يا إلهــي ســـيدي أنت معينـــي أنت ربِّـــي
فأعنـــــي في حياتي و مماتــــــي بعلـــــيِّ
وُلـِـدَ النــَُـــورُ ببيـتٍ قـدْ حبـَـاهُ الله فخـــــرًا
و إذا بالبيــــتِ يزهـُـــوْ.. و يُباهي بعلــــيِّ
قال طـــَــــه لعلــــــيٍّ أنت للقــــرآن صِـــنْوٌ
وحقيــقٌ أن يحـقَّ الحــــقُّ دومـــاً بعلـــــيِّ
قال طه لعلـــــيٍّ أنت بابُ العلــــْـــــم حقـــًّـا
لن ينالَ العلـــمَ بعدي غيـْـرَ أحفـــــادُ علـــيِّ
قال طه لعلـــــيٍّ فــي غديــــر الخُـــم صدقـاً
من يكنْ مولاهُ طـــه فهــْـــــوَ مَــولا ً لعلــيِّ
قـــال طــَه لعلــــــيٍّ أنت في الخـــلقِ إمــــامٌ
لن ينالَ الخلـقُ عـزَّاً يُـرتجـى بغضَ علـــــيِّ
قـال طـــه لعلــيٍّ أنت فـي الحوض رفيـقـــي
لن يذق شـربة ماءٍ مَن يكـُنْ خصْــمُ علــــيِّ
قـال طـــه لعلــيٍّ أنت للإســـــــلام ســـــيفٌ
و إذا جبريــلُ بالأحـــزاب نــــادى بعلــــــي
قـال طـــه لعلــيٍّ أنت للزهـــــــــراء كفــــؤٌ
قــالت الزهــــراءُ أنــي أتشـــرَّفْ بعلــــــي
قـــال طـــه لعلــيٍّ أنت صِــــديقُ الزمـــــان
لمْ تلــدْ والدةٌ أصدقُ قـــــولاً من علــــــــي
مثل هارونَ لموسى أنت منــــــي يا علـــيُّ
قالها المختــــارُ دومًا.... لعلــــيُّ لعلـــــــيِّ
و أنا الفانـي أقــــول أنت عشـــــقي يا عليُّ
عشــْـــقيَ المفـــــتونُ دوماً بعلــــيٍّ بعلـــيِّ
قبل أن يَبْـرأ روحِي في سَمَا الأفـلاكِ ربـِّـي
كــــــــانت الـُّروحُ تهيـْـــمُ تتغنـَّـى بعلـــــيِّ
قبل أن يَبــدأ خلقي في دُجــى الأرحام ربي
كنت أشــــــدو و أنـــــادي بعلــــــيٍّ بعلــيِّ
قبل أن يُنطـــــقُ اسمٌ بلســــــاني يا علـــيُّ
و إذا باللحــــم و العظـــــــــم ينادي بعلـــيِّ
قبل أن يبزغ نورُ الشمسِ هــذا في عيونـي
كانت الأنوارُ في قلبي تناجــِـــــــي بعلــــي
قبــــل أن يبنـيَ بيتاً قبلة الكـــونِ خليــــــلٌ
قبلة العشـــــَّـاقِ بيـتٌ.. قبلتـــي وجــهُ عليِّ
قبل أن تخرجَ روحي من شغاف القلب مـني
صارخاً بالله إنـــــي رافضــــــــيْ مولا عليِّ
صَلواتي و قيامِــي و قــُـعودي و سُــجودي
كل ذكري و مناجاتــــــــِــــيَ دوماً بعلـــــيِّ
كيف أخشَــى من عذاب القبر والبرزخ أنــي
قد شربتُ الحُـــــبَّ من أثداءِ أمِّـــــي لعلـــيِّ
كيف أخشى من عقـابٍ و حسابِ و صـــراطِ
قد كفـــــــاني اللهُ حبــــاً لحســــابي بعلـــــيِّ
سيـــدي أنت إمـَـــامِـــيْ مذهبي أنت و ديني
مذهبُ العبَّـــاد دينٌ مذهبــِــــي حـُـــبُّ علــيِّ
يا حروفُ الشـِّــعرِ بُوحِـي فلمنْ مدحُك هـذا
قبــــل أن أكتـبَ بيتــــاً صاح ذا البيتُ عليّ
هذه الأفـــلاك قامتْ ثم طافــتْ في خشـــوعٍ
تَحمِدُ الخلاقُ دومًا أنهــــا لأجـــْـــل علــــيِّ
آلَ طـَـهَ الطهـْــرِ طـُهـْـــرٌ بكســـــاءٍ و رداء
فاطـــمٌ و الحَسنانِ و أبُوهــَـا و علــــــــــيِّ
قال جبــريلُ الأمــــينُ تحت أثـْوابِ الكســـاء
أتباهى بكـُـمُ فخـــــرًا و عِـــــزاًّ بعلـــــــــــي
يا أخــــا الإيمـانِ قلْ لـِـي هلَْ بدا للدينِ عِـــزٌّ
بعد أن باتت ضبـــــــــــاعٌ أكلتْ حـقِّ علــــيِّ
قد غـدا الصَهيــونُ هتكا و دمــَــارًا و فساداً
غافـــلا عن ما حظتْ خيبرُ مِنْ سيفِ علـــيِّ
أيَّهـا النِّـيَّـامُ قومــوا و أفيـــــقوا مـِن سـُباتِ
هـذه الأمـَّــــة تَـَــدعـو و تنــــادي بعلـــــــيِّ
أيَّهـا الناسُ أفيـــــقوا مـِن رقــــاد و سـُهادِ
فانصــــروا اللهِ بنصـــر اللهِ سَـيفاً لعلــــــي