إحــفظ ولائــــكْ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
إحفـظ ولائـك حـيثُ أنت مُهابُ
واذهب لأل مُحمّدٍٍٍ خُذ منْهمُ الآدابُ
وصُن اللّسان حيثُ فيه عواقبٌُ
إذ للهـلاك تـقـودُك الأجنابُ
واترك رفيق السّوء لا تصغي لهُ
فإلى الدّمار يــجُرّك الكــذّابُ
واجعل لنفسك منهجاً تسمُو به
نحــو الرّقيّ فأنّ ذاك ثـوابُ
كن سالكا سُبُل الأئمّــة حيثُ
لا تصحبْ لمنْ ينويْ إليك خرابُ
هذا ( عليٌّ ) فاتخذهُ وسيـلةً
فسبيلُـهُ نحو الجّـنان رحابُ
واخفض جناحك للذين تآلـفوا
واحْذر تـُفارقهُمْ فهُمْ أطيابُ
وإليك فافتحْ صفحةً مُــشرقةً
عنـوانُها للحقّ فهُـو صـوابُ
كنْ صامدا كالرّيح في هيجانها
كالليثِ في صوْلاته إعجــابُ
واصبرْ على صرْف الزّمان فأنّه
فيه اخــتبارٌ للذينَ أنــابوا
هذي حياتُك فاغتنمها فرصةً
يكفيك منها فـــلُك الجذّابُ
للحقّ فارفع راية نحـو الذرى
للدّين قُـمْ وانصرهُ فهُو نصابُ
واشهر لسيفك في صدور طالما
نصبوا العِدى فينا فـهُمْ أنصابُ
فلــزُمْرة ( التكفير) أزلامٌ هُمُ
الفجـّار لاريباً هُمُ الإرهــابُ
هـــذي بلادُك ذمّـة صُنها إذاً
في الحشر تـُسألُ إذ هُناك حسابُ
لا بُدّ كالجــبل الأشمّ تـُقارعُ
الأشرار في حــقّ لهُ طـَلاّبُ
واتبعْ أئمّتــك الكرامَُ عـقـيدةً
إذ للحـوائــجِ أنّهـُمْ أبــوابُ
كنْ أصمعيّاً مُرهفاً لا تنـْحني
وتنالََ منْ بعـد هُداك عـقابُ
روّضْ حياتـك كُلّها لمـودّةِِ
( الآل ) الكرام فأنّهُمْ أحبــابُ
منْ دونهم أعمالنا محجُــوبةٌ
فالله يشهدُ .. إذ .. أقولُ صوابُ
إنّ الولايـــةَ جـنّةُ الله التي
فيها العطاءُ الجّـزل وهُو رحابُ
إنْ كنـت أنت مُواليا أبشـــرْ
لهــذا اـلدّربِ أنت مـُثـابُ
فاحفـظ عناقـك للوَلاية كونها
لذوي الحجا كنزٌ سواهُ ..عذابُ
خسئ الذي بالإثم كفـّرَ شيـعةَ
هُـوَ والجّحيمُ كلاهُمـا أصحابُ