إنّ من جملة الأمور المأمورٌ بها من قِبلِ المولى سبحانـه وتعالى، هي تدبّرَ القرآن الكريم؛ لما فيه فوائدُ عظيمةٌ، وأسرارٌ جليلةٌ، ولأنّه هو باعثٌ على التّأمّلِ والتّفكّرِ والانفتاح على عوالم الأنفس والآفاق، فقد رُويَ عن النّبيّ (صلى الله عليه وآله) قولهتفكّر ساعة خير من عبادة سنة)(1). التدبر في القرآن
باقي الموضوع