الكثير محرومون من حب الذات وقد لا يدركون معنى ذلك
فهم يسترضون هذا وهذا ولا يحرصون على تقدير ذواتهم
فيظنون ان تقدير الاخرين فقط هو حب الذات
فاذا اختلفوا مع من يحبونهم يشعرون بالقلق النفسى
لانهم عاملين ارتباط قوى جدا بين نفسياتهم ونفسية الاخرين ...
بعيد عن ارتباطهم بذاتهم وما تحبه وما تكرهه
اهم شيء ايش اللى يحبونهم يرغبون به وما يرتاحون له
هنا المشكلة القائمة بينهم وبين ذواتهم وبينهم وبين الاخرين ..
اتمنى انه يكون كلامى مفهوم ...
لان البعض عندما اتكلم عن اهمية حب الذات
يظنوا اننى اقصد الانانية ورفع الذات بشكل كبير الى درجة الكبرياء والانانية ...
ولكن انا اقصد التوازن وعدم تدنى الذات او القسوة عليها ورفع الاخرين عن مستوى رفع الذات
فهنا يحصل الخلل والاسترضاء والقلق والتوتر عند الاختلاف مع الاخرين وتسير حياته بين هذا وذاك .
حب الله والرسول فى المرتبة الاولى
ومن ثم رضى الوالدين لان رضى الوالدين من رضى الله
ومن ثم حي ذاتى ورفعها نفسيا ثقافيا وصحيا وعلميا واجتماعيا وماليا ودينيا
ومن ثم الاسرة
اخيرا المجتمع
لانه لو كل واحد فينا التزم بهذا الترتيب سيرفتع المجتمع تلقائيا
ويستقل بنفسه من جميع النواحى بطريقة صحية متوازنة ...