شاهد العالم بأسره مدى تخلف أعداء أهل البيت عليهم السلام حيث أنهم أظهروا ما يبطنون وما
يسترون ، وهذا هو حال سلفهم من حيث أنهم مرآة للرذائل الخبيثة التي كان يعاني منها الإنسان
الأموي الذي شرب الحقد والكره وأكل الأنانية والغرور ...
أن الهجمات الإرهابية السنية التي يعاني منها شيعة أهل البيت عليهم السلام هي مخططات استعمارية
أصبحت واضحة للعيان ...
فلا يخفى أمرها على كل إنسان منصف قد نزع الهوى وحب النفس ورماهما خلف ظهره وأتبع أهل
البيت عليهم السلام ...
فمهما تعرض العاشق للاضطهاد فستبقى شمعة الحب فيه مشتعله
وأنى لها الانطفاء وعلي هو الذي أشعلها لا ورب كل شيء مهما تعرض المحب للظلم والمحاربه
فسيزول عندما يتذكر أسم علي وهو منقوش في قلب كل المحبين
الذين جعلوا الحب الدين الحقيقي والأصيل
أن الذين يعشقون علي لا يهمهم ما يفعل بهم
بقدر اهتمامهم بالسير إلى حضرة الجمال المطلق
لقد حجبهم كمال الحبيب عن النظر إلى التوافه التي تعيق الطريق
فمهما فعل الحاقدون فجمال علي ينسي الألأم والمصائب والنوائب
ومهما عملوا الذين يحملون الأحقاد الدفينة فنور آل محمد الملكوتي الذي يسطع في قلوب العاشقين
يقول للعاشق لا تقف أنها نبحات قديمة قد فعلها سلفهم السابق
وهم اليوم يرددون ما كان يفعل بمن يحب آل محمد
أن أفئدة العاشقين تأبى أن ترضى بالذل والهوان
وقد ورثوا ذلك من الأئمة الكرام
أن أعداء آل محمد مساكين لا يعلمون
أن خرابه العاشقين لا تسع للمخالف بل أنها ساحة الموافق فقط فنقول لهم أن الوجود كل الوجود هو
خرابه زعيمها وقائدها الحبيب المصطفى ووزيرها أخيه وأبن عمه علي المرتضى وحراسها وحاميها
الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين
فلا تعبثوا بالوجود لأنه ملك الله تبارك وتعالى قد أعطاه لأهل البيت عليهم السلام وشيعتهم حرسهم
الله وحفظهم
وهل يفهم المخالف ذلك نرجو من الله أن يفتح بصائر أعداء آل محمد لأنهم مساكين لا يفقهون
يحسبون أنهم قد ملكوا الدنيا كلها
نسأل المولى عز وجل أن يوفقنا ويوفقهم للالتحاق بركب آل محمد وسفينتهم لأنهم يحرسون من دخل