الان اريد رد من السنة و من الوهابية
لو كان رسول الله صلى الله عليه و اله عايش في عام 61
هل سيكون القائد على جيش يزيد او القائد على جيش الحسين عليه السلام
لو كان علي ابن ابي طالب ع عايش في سنة 61
هل سيكون القائد على جيش ييد او على جيش الحسين عليه السلام
لو كان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم عايش لما ظهرت الفتنه
بل لقد عاش النبي صلواة الله عليه وآله أحداث 61 وبكى لها أشد البكاء وحزن ( كما كان عائشا في فتنة رفض الكتاب) فعن أم سلمة قالت: كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فنزل جبريل عليه السلام فقال: يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك وأومأ بيده إلى الحسين فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم سلمة وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: ويح وكرب وبلاء قالت: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل: فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها وتقول:إن يوما تحولين دما ليوم عظيم.
(أخرجه الطبراني في الكبير:حديث 2817 / والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9، ص 303، ح 15118)
ثم أمر أصحابه قائلا لهم ( إن ابني هذا يقتل بأرض يقال لها كربلاء، فمن شهد منكم ذلك فلينصره )
( البداية والنهاية ج8 ص201 ) عن البغوي، وانظر( أسد الغابة لابن الأثير ج 1 ص 123 وص 249) والإصابة عند ترجمة أنس بن الحارث، وتهذيب تاريخ دمشق ج4 ص 328 و341 ).
ولكن هؤلاء الصحابة خذلوا النبي وابنه !!! فهذا عبد الله بن عمر يقول لذويه وخدمه( إنا بايعنا هذا الرجل ( يعني يزيد الملعون) على بيعة الله وبيعة رسوله ! وإنه والله لا يبلغني عن أحد منكم أنه خلع يدا من طاعته إلا كان التنصل بيني وبينه ثم لزم بيته) كما حكاه الحلبي عن البخاري ( السيرة الحلبية ج 1 من ص 260 / 272 )
ثم يأتي نواصب آخر الزمان فيدّعون أن الشيعة من خذل الحسين!!! هذا كله ليدفنوا خذل صحابة النبي للنبي وابنه, وإقباره بإلصاقهم التهمة في شيعة الحسين!!
يالثارات الحســــــــــــــــــــين
يا حســـــــــــــــــــــــــــــين