|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 23615
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 37
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الودود
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-10-2008 الساعة : 02:58 PM
استاذي الفاضل عبدالودود
ارحب فيك من جديد مع اني لم اسجل في المنتدى الا في وقت قريب فيشرفني وجودك
ثانياً
عندما كتبت مقالتي الأولى في ساحتكم وتطفلت بالدخول هناك طرحت فكرة المحاور العامة أو الخطوط العريضة للفكرين السني والشيعي وانطلاقا من هذا الهدف اكتب هذا الموضوع متسائلاً وأتمنى ان يردني الجواب من أخواني الشيعة كما أرجو أن يسعني حلمهم بأن لا يؤاخذوني فيما أكتبه فلا أروم شيئاً سوى البحث عن الحقيقة
وحديثي سيكون عن
منصب الإمامة
من أهم المفردات الثقافية على الساحة الفكرية الإسلامية موضوع الخلافة بعد الرسول (ص) ولقد شغل هذا الموضوع حيزا من ساحة الصراع بين السنة والشيعة وقد قرأت هذا الموضوع قراءة متأنية فيها من التتبع والتقصي الشيء الكثير . وقد لاحظت خلال ذلك منهجية استدلالية تُعد غريبة في بابها من جهة القوة والمتانة لدى أخواني الشيعة غير أن طريقة استدلالهم على أن الإمامة منصب إلهي شغلتني كثيراً لا من جهة كونها غريبة فلا غرابة في ذلك ولكن من جهة أخرى حيث أنهم ينصون على توافر العصمة في شخص الخليفة المنتخب كما تضج به كتبهم العقائدية والفلسفية انطلاقاً من التجريد وانتهاء بإلهيات السبحاني
أقول ان هناك تهافتاً بيناً في هذه المنهجية ويتضح التهافت من خلال الجمع بين دعوى إلهية المنصب أولاً وعصمة الخليفة ثانياً وتحديده في الإمام علي ثالثاً ومقولته الشهيرة كما في نهج البلاغة رابعاً حيث صرح هناك بعد أن جاءت إليه الوفود مبايعة بكلمته الشهيرة ( دعوني والتمسوا غيري ) وهنا أريد أن أوجه هذا التساؤل إلى الأخوة الشيعة
إذا كنتم تقولون أن الإمامة منصب إلهي وأن النبي بل الله قد انتخب الإمام علي لهذا المنصب وتنصون على عصمته فما هو الداعي لهذه المقولة التي صدرت عنه فإن كانت الخلافة منصباً إلهياً وتكليفاً شرعياً فلماذا يتخلى الإمام علي عنه ثم هل من حقه أن يتخلى عن ذلك ثم ماذا تقولون لو أن المبايعين تركوه فعلاً وذهبوا إلى غيره فهل ستقولون أنهم كانوا مخيرين أم ستقولون أنهم تركوه وخانوا إذ بايعوا غيره
ملخص الكلام
هناك محاور أرجو أن أجد لها جواباً نزيهاً
المحور الأول :ـ تهافت دعوى المنصب الإلهي مع مقولة الإمام علي
المحور الثاني :ـ هل من حق الإمام علي أن يتخلى عن تكليفه
المحور الثالث :ـ ماذا تقولون لو أن الناس تركوه وبايعوا غيره
المحور الرابع : إذا كان الإمام علي يبيح للناس مبايعة غيره في ذلك الوقت فما هو الفرق بين ذلك الوقت والوقت الذي بويع فيه الخليفة الأول والثاني من بعده والثالث من بعدهما
|
|
|
|
|