وكان رحمه الله متساهلاً في المباحات بل وبعض المكروهات والمحرمات مساعدة للأغنياء من أهل الوقت، فكان لا يكاد يوجد مكروه إلا ويستخرج له دليلا من الفقه يجوزه به على طريقة الأحناف وتوسعهم في ذلك، فكان متفرنجاً في فراش بيته وملابس أهله وأنجاله الذكور والإناث، وفي بيته الصور المجسمة من الرخام في زوايا الغرف، إلا أنها مقطوعة والموجود نصفها الأعلى فقط، وكان بناته يخرجن سافرات لابسات البرانيط، وفي بيته الكلاب الافرنجية الكبيرة، وكان سواق أطمبيله أرمنياً أو يونانياً، فكان أحياناً يأتي إلى الأزهر لإلقاء الدرس ومعه بعض بنات أولاده ممن جاوزت البلوغ، فيدخل هو إلى الدرس ويأخذها ذاك الأرمني في الأطمبيل إلى الطبيب، ثم يعود بها عند العشاء فيقف على باب الأزهر ينتظره، والبنت معه سافرة.
وكان يستمعل النشوق ويخلطه بالطيب والعنبر والمسك ويمضغ العنبر
ويشرب ال -كينا لاروش-وهي فيما يقال مسكره اذا اكثر منها
سلمت يمناكم و أدام الله عطائكم .. خمسة تبركا بأصحاب الكساء ...
يعني يشرب و يشرب و يشرب لكي يسكر و عندما يقولون له ماذا تشرب يقول لهم كذا و هو حلال ما بكم .. حلال حلال حلال !
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 28-12-2013 الساعة 06:09 PM.
قبل كم يوم دخل المتعرعرررررررررررررر شيخ حسان الى غرفه علي مع الحق
طبعا هذا الرجل صفع بشده منقبل
ولو تعرفين ماذا يقول
يقول عائشه تابت والله ابدل سيئاتها حسنات
نصب نفسه اله من دون الله و عفى عنها مثلا ؟؟؟
أخي المكرم و لو أنه خروج عن موضوعكم القيم و أعلم أنكم أكفاء في الرد عليه و ملئ فمه بالحجارة لكن لا أستطيع إلا أن أورد له التالي :
بعض علماء السنة لم يثبتوا توبتها فقال أحدهم و هو محمد الطاهر ابن عاشور أن ندمها لم يثبت بسند صحيح ... !
تفسير القرآن - التحرير والتنوير - محمد الطاهر ابن عاشور
الجزء الثالث والعشرون[ ص: 11 ] وقرن في بيوتكن
ولذلك لما مات سعد بن أبي وقاص أمرت عائشة أن يمر عليها بجنازته في المسجد لتدعو له ، أي لتصلي عليه . رواه في الموطأ .
وقد أشكل على الناس خروج عائشة إلى البصرة في الفتنة التي تدعى : وقعة الجمل ، فلم يغير عليها ذلك كثير من جلة الصحابة منهم طلحة ، والزبير . وأنكر ذلك عليها بعضهم مثل : عمار بن ياسر ، ، وعلي بن أبي طالب ، ولكل نظر في الاجتهاد . والذي عليه المحققون مثل أبي بكر بن العربي أن ذلك كان منها عن اجتهاد فإنها رأت أن في خروجها إلى البصرة مصلحة للمسلمين لتسعى بين فريقي الفتنة [ ص: 12 ] بالصلح فإن الناس تعلقوا بها وشكوا إليها ما صاروا إليه من عظيم الفتنة ورجوا بركتها أن تخرج فتصلح بين الفريقين ، وظنوا أن الناس يستحيون منها فتأولت لخروجها مصلحة تفيد إطلاق القرار المأمور به في قوله تعالى وقرن في بيوتكن يكافئ الخروج للحج . وأخذت بقوله تعالى وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ورأت أن الأمر بالإصلاح يشملها وأمثالها ممن يرجون سماع الكلمة فكان ذلك منها عن اجتهاد . وقد أشار عليها جمع من الصحابة بذلك وخرجوا معها مثل طلحة ، والزبير وناهيك بهما . وهذا من مواقع اجتهاد الصحابة التي يجب علينا حملها على أحسن المخارج ونظن بها أحسن المذاهب كقولنا في تقاتلهم في صفين وكاد أن يصلح الأمر ولكن أفسده دعاة الفتنة ولم تشعر عائشة إلا والمقاتلة قد جرت بين فريقين من الصحابة يوم الجمل . ولا ينبغي تقلد كلام المؤرخين على علاته فإن فيهم من أهل الأهواء ومن تلقفوا الغث والسمين . وما يذكر عنها - رضي الله عنها - : أنها كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى يبتل خمارها فلا ثقة بصحة سنده ولو صح لكان محمله أنها أسفت لتلك الحوادث التي ألجأتها إلى الاجتهاد في تأويل الآية .
___________________________
لاحظوا قال أسفت و لم يقول تابت .. و التوبة لكي تتحقق يجب أن تجمع ثلاثة شروط كما تعلمون ..
كما أن بكائها كان بسبب هزيمتها أمام حيدرة و ليس لأنها تابت و الدليل بقيت على بغضه و بغض أبنائه و فرحت بيوم استشهاده ..
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 30-12-2013 الساعة 10:25 PM.