كالعادة نسمع ونشاهد الطرف الاخر يقولون في الشيعة أن لديهم هذا الغلو في معتقداتهم وحياتهم تصل الى أن يكفروننا كمثل ما كفروا سيدي ومولاي أبو طالب عليه السلام ولماذا لانه الذنب الوحيد الذي ارتكبه ان لديه ولد وهو امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام فكذلك نحن الشيعة ذنبنا الوحيد هو محبة هذا الامير الذي نصر الرسول الاكرم في حياته ومماته .
المهم يقول ابن الجوزي في كتابه الياقوتة : إن أبا حنيفة كان في حياته يعلم الخضر ولما مات أسف الخضر وناجى ربه وقال إلهي إن كان لي عندك منزلة فأذن لأبي حنيفة حتى يعلمني من القبر على حسب عادته حتى أتعلم شرع محمد على الكمال فأحياه الله تعالى وتعلم منه العلم إلى خمسة وعشرين سنة الخ . ملاحظة / سيدنا الخضر كان يعلم سيدنا موسى عليهم السلام المهم الخضر لم يتعلم من الرسول الاكرم بل من ابوحنيفة .
فيقول الإمام الصادق ( ع ) : " ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا ، والله ما لنا على الله من حجة ولا معنا من الله براءة ، وإنا لميتون وموقوفون ، ومسؤولون ، من أحب الغلاة فقد أبغضنا ، ومن أبغضهم فقد أحبنا ، الغلاة كفار والمفوضة مشركون ، لعن الله الغلاة ألا كانوا نصارى ألا كانوا قدرية ألا كانوا مرجئة ألا كانوا حرورية " .
فأقول قد اتضح للقارئ موقف الشيعة من الغلاة ولكن مع ذلك تجد باحثا كالزبيدي صاحب تاج العروس يعرف الإمامية في كتابه التاج فيقول : الإمامية هم فرقة من غلاة الشيعة ، وتجد الدكتور محمود حلمي في كتابه تطور المجتمع الإسلامي العربي يقول : وقد سموا بالشيعة لأنهم شايعوا عليا وقدموه على سائر أصحاب رسول الله ( ص ) واستشهد أهل الشيعة بنصوص من القرآن الكريم فسروها على حسب نظريتهم وغالى بعض الشيعة في تبرير أحقية علي بن أبي طالب وأضفى عليه بعض صفات التقديس والألوهية . وإنك لتستغرب لهجة هؤلاء الكتاب خصوصا بعض كتاب مصر فإنهم يصورون الشيعة كأنهم أناس لا إيمان لهم ولا دين يتلاعبون بالنصوص من دون رقيب من الله تعالى ولا ضوابط من علم وخلق : وإنهم والله أولى بذلك ، وإلا فما الدليل على ما ذكره محمود حلمي وهذه كتب الإمامية بين يديه فليدلنا على مكان تنسب فيه الشيعة الحلول والألوهية إلى علي وسوف لا يجد ذلك قطعا إنهم يصدرون فيما يقولون عن عدم شعور بالمسؤولية .
واذا جاء أحد من الاذكياء للتشويش فيقول انتم تقولون بالرجعه؟
فالرجعة خاصة عندنا بظهور القائم من أل محمد عجل الله فرجه بدلالة قوله تعالى : ( ويومَ نَحشُرُ مِن كُلِّ أُمةٍ فوجاً ) وقوله تعالى : ( وحرامٌ على قريةٍ أهلكنَاها أنهُم لا يرجِعُونَ ) وقد تقدم القول فيهما آنفاً ، ويستفاد من مجموع الاَخبار المستفيضة من طرق الاِمامية أنَّ الراجعين صنفان من المؤمنين والكافرين ، فقد روي عن الصادق عليه السلام أنّه قال : « إنَّ الرجعة ليست بعامة ، وهي خاصة ، لا يرجع إلاّ من محض الاِيمان محضاً أو محض الشرك محضاً » أما سوى هذين الصنفين فلا رجوع لهم إلى يوم المآب .
وبالنهاية هذه الرواية بدون تعليق وأنتم سوف تحكمون بالنسبة للمغالين
ذكر الشيخ إبراهيم العبيدي المالكي في كتابه عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق قال روي أن النبي ( ص ) قال يوما لعائشة : إن الله لما خلق الشمس خلقها من لؤلؤة بيضاء بقدر الدنيا مائة مرة وأربعين مرة - مع ملاحظة أن حجم الشمس كما يقول الفلكيون مليون وثلثمائة ألف مرة تقريبا - وجعلها على عجلة وخلق للعجلة ثمانمائة عروة وستين عروة وجعل في كل عروة سلسلة من الياقوت الأحمر ، وأمر ستين ألفا من الملائكة المقربين أن يجروها بتلك السلاسل مع قوتهم التي اختصهم الله بها ، والشمس مثل الفلك على تلك العجلة وهي تجول في القبة الخضراء وتجلو جمالها على أهل الغبراء وفي كل يوم تقف على خط الاستواء فوق الكعبة لأنها مركز الأرض : - ملاحظة : خط الاستواء ليس فوق الكعبة - وتقول يا ملائكة ربي إني لأستحيي من الله عز وجل إذا وصلت إلى محاذاة الكعبة التي هي قبلة المسلمين أن أجوز عليها والملائكة تجر الشمس لتعبر على الكعبة ، بكل قوتها فلا تقبل منهم وتعجز الملائكة عنها فالله تعالى يوحي إلى الملائكة ومن الإلهام فينادون : أيتها الشمس بحرمة الرجل الذي اسمه منقوش على وجهك المنير إلا رجعت إلى ما كنت فيه من السير ، فإذا سمعت ذلك تحركت بقدرة المالك فقالت عائشة : يا رسول الله من الرجل الذي اسمه منقوش عليها ؟ قال : هو أبو بكر الصديق - ملاحظة / يعني ابوبكر اول المخلوقات وافضلهم قبل النبي الاكرم لا ندري نصدق هذا الرواية او كتبهم - يا عائشة قبل أن يخلق الله العالم علم بعلمه القديم أنه يخلق الهواء ويخلق على الهواء هذه السماء ويخلق بحرا من الماء ويخلق عليه عجلة مركبا للشمس المشرقة على الدنيا وإن الشمس تتمرد على الملائكة إذا وصلت إلى الاستواء وإن الله قدر أن يخلق في آخر الزمان نبيا مفضلا على الأنبياء وهو بعلك يا عائشة على رغم الأعداء ونقش على وجه الشمس اسم وزيره أعني أبا بكر صديق المصطفى - ملاحظة / حلوه أعني واضحة انه ما تركب لانه ثقيلة - فإذا أقسمت الملائكة عليها به زالت الشمس وعادت إلى سيرها بقدرة المولى - ملاحظة / اللي ما يحب الشمس خل يقسم باسم ابوبكر لانه الشفرة يعني مو عتيق بل ابوبكر - وكذلك إذا مر العاصي من أمتي على نار جهنم وأرادت النار أن تهجم على المؤمن فلحرمة محبة الله في قلبه ونقش اسمه على لسانه ترجع النار إلى ورائها هاربة .