|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 11412
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 355
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رابعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-02-2008 الساعة : 09:15 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رابعة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
شكرا مرة اخرى ارجوان على الاهتمام لكن لماذا الاغاني تتعارض هل هو نظام المنتدى ؟ ام انكم لاتسمعون الاغاني اصلاً؟
الحق مع اهل البيت لكن كيف تنصروهم ؟ ماذا تفعلون لتنصروهم ؟
حين فتحت الصفحة الرئيسية للمنتدى سمعت صوتا جميلا يقول كلاما عجيبا
لم افهم مايقول ولماذا تضعون هذا الكلام الحزين ؟ اعجبني لكنه يبدو حزينا
رايت منتدى الثورة الحسينية ايضا اريد ان اسال من هو الحسين وماقصته ؟؟؟
شكرا مرة اخرى
|
أختي رابعة
من أي مذهب أنت كي نعرف كيف نتحاور معك
المهم
الإمام الحسين عليه السلام هو ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم
والحسين هو ابن علي ابن أبي طالب عليه السلام وعلي هو زوج البتول
وابن عم الرسول ص
ثار الإمام الحسين عليه السلام بثورة استثنائية في عهد الأمويين والأمويين
هم بني أمية وهم من نسل أبو سفيان وهو من الطلقاء بني امية
استولوا على الحكم ظلما وغصبا من الإمام الحسن ابن علي بن أبي طالب عليهما السلام عن طريق مايسمى بالصلح فتنازل الإمام عن الخلافة بالصلح
غصبا وبعد أن شاهد الإمام الحسن قلت أنصاره وكثرة المنافقين
واللاهثين وراء المطامع الدنيوية رأى أن الصلح أولى فتم الصلح بشروط
من الإمام الحسن عليه السلام ولكن سرعان ماوضعها معاوية
تحت رجليه ونكث الصلح
بالتالي هلك معاوية بعد أن نصب ابنه يزيد على الخلافة أيضا غصبا
وبايع الناس ولكن لم يبايع الإمام الحسين عليه السلام وبعد أن رأى
الإمام أن الصلح لاينفع مع يزيد لأنه فاجر فاسق لم يكن أبوه خير
لكن اختلف ذاك العهد عن هذا العهد بأن الإسلام أصبح على شفا حفرة
فثار الحسين عليه السلام على يزيد معلنا فسق يزيد وفجوره وأن باستمرار
حكومته يكون على الإسلام السلام
فخرج الحسين عليه السلام من المدينة قاصدا مكة للحج لكن يزيد أمر بقتله
ولو كان معلقا بأستار الكعبة فخرج الحسين عليه السلام من مكة إلى أن
وصل إلى أرض كربلاء فجاءت الجيوش بقيادة عمر بن سعد تأمر الحسين
بأن يبايع فما كان من الحسين إلا أن رمى عليهم كتبهم ورسائلهم التي
كتبوها للإمام الحسين يأمرونه بالمجىء للمبايعة ولكن انقلبوا عليه واصطفوا
مع جيش يزيد وكان مع الإمام الحسين أهله وعشيرته من نساء ورجال
وأطفال لعلم الإمام الحسين أنه لن يبقى من أهله وعشيرته سوى النساء
وابنه زين العابدين علي ابن الحسين عليه السلام وكان عليلا وكانت من ضمن
النساء امرأة اسمها زينب وهي أخت الإمام الحسين عليه السلام وسارت
هي مع ابن أخيها وكان لها ولابن أخيها خطب هزت عرش يزيد فانتبهت
الناس وعرفوا بان من قاتلهم يزيد هم القربى وجدهم النبي محمد صلى
الله عليه وآله وكان يزيد قد استعد لهذا الوقع العظيم بأنه قد سجن الرجال
الموالين لأهل البيت كما قال بأن هؤلاء خوارج
قتل الإمام الحسين عليه السلام عطشان بعد أن حز رأسه شمر لعنه الله
بعد ذلك قطعوا الرؤوس ورفعوها بالرماح وسبوا النساء وساروا
بهم إلى أن وصلوا الكوفة والشام ثم توجهوا إلى المدينة
وبعد ذلك أصبح قتل الإمام الحسين حرارة في قلوب المؤمنين تبكي عليه
وتلطم لكي يبقى هذا الذكر مؤبد وعلى نهجه يمضي المحبين له والعاشقين
وماهذا الصوت الجميل الحزين سوى ذرة من ملايين القصائد ومئات الرواديد
يلقون هذه القصائد بهذه الطريقة مواساة لأهل البيت
نصرتهم تكون باتباعهم والسير على نهجهم ورفض الظلم والطغيان وتذكر
الثأر لأبي الأحرار الحسين ابن علي ع ويأخذ ثأره الإمام المهدي عجل الله
فرجه ولذلك يسمونا روافض
ملاحظة :قصة الإمام الحسين جدا مؤلمة ولكن كتبتها بطريقتي ونحن نقراها
من كتيب يسمى مقتل الإمام الحسين عليه السلام فيه ذكر لكيفية استشهاده
واستشهاد أنصاره
ياثار الله
|
|
|
|
|