البشرى بالنصر لنصر الله ... والخزي لبني صهيون وحكام العرب
بتاريخ : 06-08-2006 الساعة : 05:55 PM
أبشرك ياأمير العرب بأن النصر آت ... وعندما أطلق عليك لقب أمير العرب فأنت أحق من يستحق هذا اللقب، وأنت سيد المقاتليين، وإننا نشد على أيادييكم وأيادي الأبطال المقاومين الأحرار في فلسطين ولبنان،
ونقبل الأرض التي تسيرون عليها، وأرجوك يابطل يانصر الله أن تنشر عدوى البطولة والشهامة العربية في صفوف قادة الأنظمة العربية، حكامنا القتلة الجبناء، عبيد أمريكا والكراسي والعروش وهم أصحاب الكروش الذين يقيمون مآدب فاخرة من الطعام والشراب لبني جنسهم وأسيادهم.
شهداءنا من الأطفال والنساء والشيوخ، أشجارنا وحجارنا سوف تحاسبكم يوم الحساب الأكبر، مذابح في فلسطين، ومجازر ترتكب في لبنان، وشيخكم شيخ الإرهابيين (بوش) يبارك بحجة تغيير الشرق الأوسط لتنفيذ مخططاته الإرهابية والإستعمارية بموافقة كل الزعماء العرب، وليبدأ التغيير بمجزرة قانا (2) التي ذهب ضحيتها أكثر من ستون شهيدا معظمهم من الأطفال الذين فروا من القصف الى الملجأ لكي يأوييهم من بطش أمريكا وإسرائيل وزعماء العرب، ويرسل بوش القذائف الذكية لكي تستخدم من قبل جيش غبي ودولة متعطشة للدماء دولة بني صهيون قتلة الأنبياء والأبرياء خزاهم الله، تلك القنابل التي تستخدم بموافقة أغبياء حكام الشرق الأوسط ويتم تجربتها على أطفال أبرياء.
نصر الله ... أستحلفك بدماء شهداء أبناء فلسطين ولبنان الزكية الغالية أن تدك تل آبييب، وتذيقهم مايذوقه شعبنا الصامد في لبنان وفلسطين وتخلصنا من بني صهيون وإسرائيل بحكامها الأغبياء قتلة الأبرياء، لأن أنظمتنا الحاكمة لاحول ولا قوة لها بعد أن إستسلمت لإسرائيل، بوش يقود حكامنا ونصر الله يقود شعوبنا العربية بمعركة غير متكافئة الموازين والمعايير، فنصر الله يقود أناس وطنيون يريدون أن يرتقوا من ميزان المزلة والمهان الى ميزان العزة والكرامة، ولا أعني كرامة الأردن التي يحتفلون بمناسبتها في كل عام والكل يدرك أنها لعبة إسرائيلية أردنية لرد كرامة الحسين والأردن بعد أن باع وأجداده فلسطين والوطن العربي، وبدأت رائحة الخيانة تفوح في كل مكان، أما حكام أنظمتنا حماهم الله من كل خير فهم يريدون قيادة أوطان وشعوب الى غياهب حب الخيانة والمذلة وتصفية القومية العربية والوطنية الصادقة.
بنو قومي هبوا جميعا هبة رجل واحد، وإستعملوا قنابل غبية ولكن بتصرف رجال أذكياء، وقودوا ثورة ضد حكامنا الأغبياء الخونة، وأعيدوا لأوطاننا أمجادها ولشهدائنا عزتهم ولنساؤنا شرفهن ولدماء أطفالنا إنتقموا، فوالله ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، ولنتحد في هذه الظروف الراهنة خير من الإختلاف على سفاسف الأمور، أما شيوخنا الذين يقدموا لنا فتاويهم الأمريكية أو الصهيونية أو حتى القادمة من بلاط قصور الحكام فلندعها وراء ظهورنا وجزائهم عند ربهم وأي منقلب ينقلبون.
أيها الشعب اللبناني كل التحية لك على صمودك وعزتك وتضحيتك، أيها الشعب الفلسطيني أنت وأخوك اللبناني في خندق الصمود والتصدي لكم كل الإجلال والإحترام، ويانصر الله إبقى شامخا كالجبل وكما قال أبو عمار (ياجبل ما يهزك ريح).