بسم الله الرحمن الرحيم
..........ملل الحياة..........
ملل ملل ملل ملل
هذا هو ماأجنيه من حياتي كل يوم
لكني اتحدى الحياة واتمسك بالأمل
.
أبحث عن صديقة مخلصة أوحتى صديق
شخص يفهمني لقد تعبت من وحشة الطريق
.
لماذا أنا دائمة التفكير بالدنيا فقط؟؟؟؟
لما لايكون همي هو الآخرة؟؟
ماذا فعلت؟؟
ماذا أذنبت؟؟
.
.
لايوجد لدي أخت اشكي لها همي
اختي الكبيرة خرجت من المنزل ......إنها امي
.
.
ماذا أفعل؟ لدي سؤال يحيرني
حيرة تقتلني..........
وحدة تخنقني.........
.
.
ضغطت أزرار الهاتف وما من مجيب
ضغطت مرة أخرى وكان الرد مخيب
.
.
إني أحتاجها
أريد أن أشكوا لها
محتاجة لحكمتها ونصائحها
ومامن مجيب
.
أدور في أرجاء المنزل
أحس إني مختنقة وما من هواء
ليتني أطير مثل الطيور في السماء
.
.
ماذا أفعل ؟؟
اريد لحيرتي أن تخف
و لغضبي أن يهدأ
.
.
حسنا سأفتح الماسنجر علي أجد من يحدثني
يؤنسني....ينزع عني حيرتي
أقول له الكلام الذي يجول في خاطري
لكن
لايوجد أحد
.
في هذا الوقت ؟؟
أين ذهبوا؟؟
اين أختفوا؟؟
أين ذهب الجميع؟؟
.
.
لمن أشكوا؟
لمن أحكي؟
إني على همي ابكي
.
.
أنا الآن وحدي ويجول في فكري
الموت
شبح الموت
ظلام الموت
الم الموت
وحدة الموت
ماذا سأفعل عندما أوضع في القبر وحدي؟
من سينفعني؟
من سيؤنسني في وحشتي؟
هم لن ينفعوني أبداً
لن ينفعني غير عملي وطاعة ربي
.
.
الشكوى لغير الله مذلة
.
.
إلهي ياإلهي
يالك من رب عظيم
حليم
كريم
.
.
بمجرد أن يذكرك الفرد منا (يجد ضالته)
ليس بيننا وبينك حجاب ياربي
متى ما أردناك وجدناك
.
.
متى ما أحتجنا شكونا إليك (سمعتنا)
ومتى مارجوناك وطلبناك بصدق (أعطيتنا)
ومتى ما أستقلناك من ذنوبنا (أقلتنا)
مهما أخطئنا عندما نحس بعظم الذنب وأستغفرناك بصدق يا إلهي (غفرتهلنا)
.
.
أنت هنا
هنا في (قلبي )..(روحي)..(جوارحي)
(فطرتي) تأخذني إليك عندما تضيق بي الدنيا
فلا أمي ولا أخوتي ولا أهلي سوف ينفعوني بشئ
لن يقدروا على أعطائي ما أريد
لأنهم وبكل بساطة
(لا يرزقون أحدا)
.
أنت وحدك الرزاق
عندما نطلب منك نعرف أنه
(يا من إذا سأله عبد أعطاه , وإذا أمل ما عنده بلغه مناه)
.
.
آه ياإلهي
ألف سؤال وسؤال يجول في خاطري
لن أجد إجابتهم إلا بعد أن تقبلني في حزبك
وتدحر عني الشيطان الرجيم
.
.
بكيت وبكيت حتى هدأت قليلاً
توضأت وصليت على النبي
اللهم صلي على محمد وآل محمد
و أستعذت بالله من الشيطان الرجيم
أطفئ الوضوء الغضب الذي كان يعتريني
.
ثم أخذت كتاب الله وقبلته
وقرأت منه صفحات عديدة أراحتني
الأن فقط
أرتحت فعلا ولا أحس بالوحدة
ولاأشعر بحاجة لمكالمة أحد أو سؤال أحد عن أي شيء
.
الأن فقط عدت إلى رشدي
.
وكأني البحرماج وهاج
ثم عاد مشرقا ويشع بالأبتهاج
تحياتي
أنات عشق