بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعة مباركة علينا وعليكم اخواني واخواتي
عندنا اليوم سؤال نريد ننشط دمك فيه ونتمنى التفاعل منكم
وان شاء الله نحاول كل اسبوع او اسبوعين نطرح سؤال
لتنشيط افكارنا ونريد منكم البحث واعطائنا الجواب هنا
سؤالنا هو:
من التي ارضعت نبينا الاكرم محمد صل الله عليه واله؟؟
يلا نريد تفاعل واجوبة حلوة منكم
أرضعته أوّلاً ثويبة مولاة أبي لهب بلبن ابنها مسروح أيّاماً قبل أن تقدّم حليمة السعدية، وكانت أرضعت قبله(صلى الله عليه وآله) عمّه حمزة.
وكان رسول الله(صلى الله عليه وآله) والسيّدة خديجة يكرماها، واعتقها أبو لهب بعد الهجرة، فكان(صلى الله عليه وآله) يبعث إليها من المدينة بكسوة وصلة حتّى ماتت، فسأل عن ابنها مسروح، فقيل: مات، فسأل عن قرابتها، فقيل: ماتوا.
ثمّ أرضعته حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية، من بني سعد بن بكر، وكان أهل مكّة يسترضعون لأولادهم نساء أهل البادية طلباً للفصاحة، ولذلك قال(صلى الله عليه وآله): «أنا أفصح من نطق بالضاد، بيد أنّي من قريش واستُرضعت في بني سعد».
فجاء عشرة نسوة من بني سعد بن بكر يطلبن الرضاع، وفيهنّ حليمة، فأصبن الرضاع كلّهن إلّا حليمة، وكان معها زوجها الحارث المكنّى أبا ذؤيب، وولدها منه عبد الله، فعرض عليها رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فقالت: يتيم ولا مال له، وما عست أُمّه أن تفعل. فخرج النسوة وخلفنها، فقالت لزوجها: ما ترى قد خرج صواحبي، وليس بمكّة غلام يسترضع إلّا هذا الغلام اليتيم، فلو أنّا أخذناه، فإنّي أكره أن أرجع بغير شيء.
فقال لها: خذيه عسى الله أن يجعل لنا فيه خيراً، فأخذته فوضعته في حجرها، فدرّ ثدياها حتّى روي وروي أخوه، وكان أخوه لا ينام من الجوع. فبقي عندها سنتين حتّى فطم، فقدموا به على أُمّه زائرين لها، وأخبرتها حليمة ما رأت من بركته فردّته معها، ثمّ ردّته على أُمّه وهو ابن خمس سنين ويومين.
وقدمت حليمة على رسول الله(صلى الله عليه وآله) بعدما تزوّج، فبسط لها رداءه، وأعطتها خديجة أربعين شاةً، وأعطتها بعيراً. وجاءت إليه(صلى الله عليه وآله) يوم حُنين، فقام إليها وبسط لها رداءه، فجلست عليه(3).
السلام عليكم
أحسنتم أختنا الفاضلة نرجس على المشاركة القيمة الجميلة
وملخص مشاركتكم اختنا الفاضلة ان اللتان ارضعتا النبي ص
هما ثويبة مولاي ابي لهب وحليمة السعيدة
اما كون ثويبة قد ارضعت النبي ص فقد ذكر ذلك جملة من الاعلام
منهم الشيخ الطوسي في رجاله ص36 قال:
حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، اسد الله، أبو عمارة، وقيل: أبو يعلى، رضيع رسول الله صلى الله عليه وآله، ارضعتهما ثويبة إمرأة أبى لهب
وايضا الطبرسي في اعلام الورى ج1ص46:
وكانت ثويبة مولاة أبي لهب بن عبد المطلب أرضعته أيضا بلبن ابنها مسروح وذلك قبل أن تقدم حليمة، وتوفيت ثويبة مسلمة سنة سبع من الهجرة، ومات ابنها قبلها، وكانت قد أرضعت ثويبة قبله حمزة بن عبد المطلب عمه، فلذلك قال رسول الله عليه السلام لابنة حمزة: (إنها ابنة أخي من الرضاعة) وكان حمزة أسن من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأربع سنين.
والسيد محسن الامين في اعيان الشيعة ج1 ص220:
أرضعته أولا ثويبة مولاة أبي لهب بلبن ابنها مسروح أياما قبل ان تقدم حليمة وكانت أرضعت قبله عمه حمزة . فكان رسول الله ص يكرمها وتكرمها زوجته خديجة أم المؤمنين وأعتقها أبو لهب بعد الهجرة فكان ص يبعث إليها من المدينة بكسوة وصلة حتى ماتت فسال عن ابنها مسروح فقيل مات فسال عن قرابتها فقيل ماتوا .
وغيرهم من علماء الشيعة الذين صرحو بذلك
غير ان السيد جعفر مرتضى العاملي اعترض على كون ثويبة ارضعت النبي ص
فقد قال في كتابه الصحيح من سيرة النبي الاعظم (ص) ج2 وقال:
وقد تقدم: قولهم: إن ثويبة قد أرضعت النبي >صلى الله عليه وآله< أياماً، ونحن نشك في ذلك، ولا بد لنا في مجال توضيح ذلك من التوسع في البحث نسبياً فنقول:
إرضاع ثويبة للرسول ' لا يصح:
إننا نشك في: أن تكون ثويبة قد أرضعت هؤلاء، ولا سيما رسول الله >صلى الله عليه وآله<، وشكنا في ذلك ناشئ عن الأمور التالية:
أولاً: تناقض الروايات، ويكفي أن نذكر:
أ ـ بالنسبة للمدة التي أرضعتها رسول الله >صلى الله عليه وآله<، نجد بعضها يقول: أرضعته أياماً من دون تحديد، وبعضها يقول: أربعة أشهر تقريباً
وفي حين نجد بعضها يقول: إن أمه أرضعته ثلاثة أيام وقيل: سبعة(). وقيل: تسعة.
>ولعل أحدهما تصحيف للآخر، بسبب عدم النقط في تلك العصور، وتشابه رسم الكلمتين<.
وقيل: سبعة أشهر.
وبعضهم لم يحدد مدة إرضاعها له >صلى الله عليه وآله<.
نعم، إننا في حين نجدهم يقولون ذلك بالنسبة لإرضاع أمه له، فإننا نجدهم يذكرون: أن حليمة السعدية أرضعته >صلى الله عليه وآله<، بعد سبعة أيام من مولده فقط من دون تحديد من أرضعه مدة الأيام السبعة نفسها، مع العلم: أنه بعد إرضاع حليمة له، لم يرتضع من غيرها، وإذا كانت أمه قد أرضعته فيها، فمتى أرضعته ثويبة يا ترى؟!.
ومن جهة أخرى: فإن البعض يصرح بأن أول من أرضعته ثويبة.
وبعضهم يصرح بأن أمه أول من أرضعته
ب ـ تناقض الروايات في وقت عتق ثويبة، هل كان ذلك حينما بشرت أبا لهب بولادته >صلى الله عليه وآله< فأعتقها فأرضعته، أو كان بعد حوالي خمسين سنة، قبيل الهجرة، أو بعدها، كما سيأتي إن شاء الله تعالى؟!.
وثانياً: لقد ذكرت الرواية: أن ثويبة قد أرضعت النبي >صلى الله عليه وآله< وأرضعت معه حمزة، وأبا سلمة بلبن ولدها مسروح، ونقول: إن ذلك لا يكاد يصح، لأن حمزة كان أكبر من النبي >صلى الله عليه وآله< بأربع سنين) وقيل: كان أكبر منه بسنتين.
فإننا حتى لو أخذنا بالسنتين، فإن حمزة يكون قد بلغ الفطام قبل أن يولد رسول الله >صلى الله عليه وآله<، كما أنها إذا كانت قد ولدت ولدها قبل فطام حمزة، فلا بد أن يفطم قبل ولادة رسول الله >صلى الله عليه وآله<، فكيف تكون قد أرضعت الرسول بلبن ولدها؟ وإن كان قد ولد بعد فطام حمزة فكيف تكون قد أرضعت حمزة بلبن ولدها مسروح؟
وأما إذا أخذنا بالقول الأول، فإن القضية تصبح أكثر إشكالاً، وأبعد منالاً.
مع أبي عمر في ترجيحه للقول الثاني:
ويلاحظ، أن أبا عمر قد رفض القول الأول، ورجح الثاني، استناداً إلى قضية الإرضاع، ثم استدرك على ذلك، قائلاً: >إلا أن يكون أرضعتهما في زمانين<.
ولكنه كلام لا يصح، لأن ما ذكره ليس بأولى من العكس، بحيث تكون زيادة عمره أربع سنين دليلاً على عدم صحة إرضاع ثويبة له بلبن مسروح.
وأما استدراكه المذكور، فيبعِّده: أن الرواية تقول: إنهما معاً قد رضعا بلبن مسروح، فلا يصح: أن يكون رضاعهما في زمانين.
توجيه غير وجيه:
وحاول محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري توجيه ذلك بأنه: يمكن أن تكون أرضعت حمزة في آخر سنيه، في أول رضاع ابنها؛ وأرضعت النبي >صلى الله عليه وآله< في أول سنيه، في آخر رضاع ابنها، فيكون أكبر بأربع سنين().
ونقول:
أولاً: إن ذلك، وإن كان ممكناً في نفسه، ولكنه أمر بعيد الوقوع عادة، لأنه يتوقف على أن تكون قد أرضعت ولدها مسروحاً أكثر من سنتين، فكيف إذا كانت قد أرضعته أربعة أشهر، حسبما تقدم عن بعض الروايات؟
وثانياً: يزيده بعداً: أننا نجد في بعض النصوص ما يفيد: أن حمزة كان حين قضية وفاء أبيه عبد المطلب بنذره بذبح أحد ولده كبيراً، وراشداً..... الخ كلامه
فالمسئلة في اختلاف لكن من التتبع يبدو ان الارجح انها ارضعت النبي ص
السلام عليكم
ذكرت الاخت الفاضلة نرجس ان من اللاتي ارضعن النبي ص هي حليمة السعيدة
ومن خلال التتبع يبدو ان هناك اتفاق بين اعلام الطائفتين على ذلك بل وردت رواية
فقد روى ثقة الاسلام الكليني في الكافي ج1ص449:
محمد بن يحيى، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن علي بن المعلى، عن أخيه محمد، عن درست بن أبي منصور، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما ولد النبي صلى الله عليه وآله مكث أياما ليس له لبن، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها.
اقول: واضح من الرواية ان ابوطالب دفع النبي ص الى حليمة لترضعه
يقول العلامة المجلسي فر مرآة العقول ج8:
و المذكور في رجال الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام عمار بن جناب بالجيم و النون و الباء الموحدة، و أخته و أخوه صلى الله عليه و آله و سلم من الرضاعة هما ولدا حليمة السعدية، و في إعلام الورى كان له صلى الله عليه و آله و سلم أخوان من الرضاعة عبد الله و أنيسة ابنا الحارث بن عبد العزى و يدل على استحباب زيادة إكرام الأبر.
ويقول العلامة ابن شهر اشوب:
قبلها ثم أرضعته حليمة السعدية فلبثت فيهم خمس سنين وكانت أرضعت قبله الحمزة وبعده أبا سلمة المخزومي
ويقول السيد جعفر العاملي في الصحيح من سيرة النبي ص ج8:
ثم قدمت حليمة السعدية >رحمها الله< مكة مع رفيقات لها، بحثاً عن ولد ترضعه؛ لتستفيد من رعاية أهله، ومعوناتهم؛ فعُرض >صلى الله عليه وآله< عليها، فرفضته ـ في بادئ الأمر ـ ليتمه، ولكنها عادت، فقبلته، حيث لم تجد غيره، فرأت فيه كل خير وبركة؛ فأرضعته سنتين، ثم أعادته إلى أهله، وهـو ابـن خمس سنين ويومين ـ كما يقـولـون ـ ليكون في كفالة جده عبد المطلب، ثم عمه أبي طالب.
ونكتفي بهذه النقولات ونشكر الاخت نرجس على المشاركة
ونريد مشاركات الاخوة ايضا فيوجد ايضا من ارضع النبي ص
يلا شدو على انفسكم وابحثو اتركو عنكم الخمول
التعديل الأخير تم بواسطة المسامح ; 22-02-2013 الساعة 03:30 PM.
نقل العلامة المجلسي في بحار الانوار ج15 ص402 عن كنز الفوائد للكراجكي:
روي عن حليمة السعدية قالت: لما تمت للنبي صلى الله عليه وآله سنة تكلم بكلام لم أسمع أحسن منه، سمعته يقول: (قدوس قدوس، نامت العيون و الرحمن لا تأخذه سنة ولا نوم) ولقد ناولتني امرأة كف تمر من صدقة فناولته منه وهو ابن ثلاث سنين فرده علي، وقال: يا امه لا تأكلي الصدقة، فقد عظمت نعمتك، وكثر خيرك، فإني لا آكل الصدقة، قالت: فو الله ما قبلتها بعد ذلك.
أوصيك بمثل هذه المواضيع التي تنشط الأفكار الإسلامية ..
ولدي إقتراح : قسم المواضيع على المعصومين الأربعة عشر فمثلاً الآن الأسئلة تكون حول النبي صلى الله عليه وآله وثم بعد الإنتهاء تنتقل إلى السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام .. وهكذا
السلام عليكم
حياكم الله مولانا العزيز نصير الائمة عليهم السلام
ان شاء الله مولانا العزيز ننفذ اقتراحكم
وحبذا لو تشاركونا في الموضوع
هل يوجد غير ثويبة وحليمة السعدية ارضعو النبي ص؟؟
نتمنى منكم ومن الاخوة المشاركة
السلام عليكم
حياكم الله مولانا العزيز نصير الائمة عليهم السلام
ان شاء الله مولانا العزيز ننفذ اقتراحكم
وحبذا لو تشاركونا في الموضوع
هل يوجد غير ثويبة وحليمة السعدية ارضعو النبي ص؟؟
نتمنى منكم ومن الاخوة المشاركة
الموجود مولانا الفاضل المسامح مثل ما تفضلتم به , أنقل هذا النص من كتاب منتهى الآمال الجزء الأول للشيخ عباس القمي قدس سره صفحة 29 :
يروي ابن شهراشوب أن ثويبة ( بضم الثاء المثلثة وفتح الواو ) كانت أول من أرضعت الرسول ( صلى الله عليه وآله حين أعتقها أبو لهب , وبعدها أرضعته حليمة السعدية , وبقي عندها خمس سنوات , ولما بلغ السابعة سافر مع أبي طالب إلى الشام , ويقول بعضهم : كان له من العمر آنذاك اثنتا عشر سنة , وأما سفره بتجارة خديجة إلى الشام فحين كان له من العمر خمس وعشرون سنة .
السلام عليكم
حياكم الله مولانا نصير الائمة عليهم السلام
وشكرا على المشاركة
وطبعا اشار البعض ان ام النبي ص ايضا ارضعته بعد ولادته
وارضعته مدة بضعة ايام فقط وهذا ذكره القليل
يقول الشيخ جعفر السبحاني:أمّا عن رضاعته (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد ارتضع من أُمّه ثلاثة أيّام ثمّ أرضعته امرأتان هما:ـ ثويبة: مولاة أبي لهب، إذ أرضعته لمدّة أربعة أشهر فقط، وقد قدّر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وزوجته خديجة(عليها السلام) هذا العمل لها حتى آخر حياتها، فأكرمها وأراد أن يعتقها فأبى أبو لهب، وكان يبعث إليها بالصلة حتّى وفاتها.كما أنّها أرضعت من قبل حمزة، وأبا سلمة بن عبد اللّه المخزومي، فكانوا إخوة في الرضاعةـ حليمة السعدية، بنت أبي ذوَيب. وكان لها من الاَولاد: عبد اللّه ، أنيسة، شيماء. وقامت "شيماء" بحضانة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أيضاً.
السيد جعفر مرتضى العاملي:ويقولون: إن أمه (صلى الله عليه وآله) قد أرضعته يومين أو ثلاثة
وقـال الـيعقوبي : كان اول لبن شربه بعد امه لبن ثويبة مولاة ابي لهب وقد ارضعت ثويبة هذه حمزة بن عبد المطلب , وجعفر بن ابي طالب , واباسلمة بن عبد الاسد المخزومي
هذا ما وقعنا عليه الى حد الان ومن عنده اضافات فلا يبخل علينا