[عاشق ارض الغري]

بغداد-يو بي اي:
أعلن نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي عن زوال ما وصفها بـ"التوجسات" التي كانت تعيق تطور العلاقات بين بغداد ودمشق.
ونقل بيان عن مكتبه قوله أثناء استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم في بغداد أمس الخميس إن "العراق يريد إقامة أفضل العلاقات مع سوريا وأن العراقيل والتوجسات التي كانت تعيق تطور العلاقات بين البلدين قد زالت، وأن المتغيرات الراهنة على الصعيدين الدولي والعربي توفر أرضية جيدة للانطلاق نحو بناء وإقامة علاقات متطورة بين البلدين".
كما نقل البيان عن المعلم قوله إن "سوريا تطمح بإقامة علاقات استراتيجية متطورة مع العراق وأن هذه العلاقات سيكون لها أثر إيجابي على الأوضاع في المنطقة وتستخدم مصلحة الشعبين العراقي والسوري".
وأوضح البيان أن الجانبين بحثا العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
من جانب آخر، بحث نائب رئيس الوزراء العراقي رافع العيساوي مع المعلم أثناء استقباله له في مكتبه ببغداد أمس الخميس سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات النفط والغاز. وحسب بيان صدر عن المكتب الإعلامي للعيساوي، فإن الجانبين ناقشا سبل تفعيل العلاقات بين البلدين على الصعيدين الاقتصادي والخدمي وآفاق إقامة تعاون ثنائي في مجالات النفط والغاز.
وحسب البيان، فإن العيساوي والمعلم أكدا ضرورة تكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية لدعم العراق وتعزيز النجاحات الأمنية وملف المصالحة الوطنية فيه