اشتعلت المنافسة بين YahooوGoogle مع بدء الأولى العمل الثلاثاء، برفع سعة بريدها الإلكتروني لمستخدميها خمسا وعشرين مرّة، لتبلغ ضعف ما تقترحه منافستها ضمن خطة تطويرها الذي أعلنته في أبريل/نيسان.
وقرّرت Yahoo فضلا عن ذلك، إعادة إحياء عشرات الملايين من الصناديق الإلكترونية التي تمّ تجميدها على مدى سنوات لأسباب عديدة من ضمنها عدم الاستخدام الدوري.
وفي محاولة أخرى لمزيد جلب الزبائن، قررت الشركة رفع سعة الاستيعاب في البريد الشخصي للمستخدمين إلى 100 ميغابايت، بعد أن كانت تقتصر على 4 ميغابايت فقط.
كما قررت الشركة إيقاف تضمين الرسائل البريدية الإلكترونية التابعة للمشتركين لديها بإعلانات.
كما قررت الشركة السماح للمستخدمين بأن يضمّنوا رسائلهم ملفات تصل سعتها إلى ثلاثة أضعاف المعمول به سابقا.
يأتي ذلك بعد أسابيع من إعلان شركة جوجل Google Inc. صاحبة أكبر محرك بحث على الانترنت أنها ستبدأ في اختبار بريد الكتروني مجاني يستفيد من إمكانيات البحث التي طورتها الشركة.
المنتج الجديد الذي افتتح على عنوان www.gmail.com ينظم الرسائل ذاتيا طبقا للموضوع وسيسمح للمستخدمين بالبحث في بريدهم بعناصر مثل المرسل والنص وعنوان الرسالة بنفس الطريقة التي يتم بها البحث على الانترنت