قال النبي ص :
(إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة)
( صحيح مسلم , باب الامارة)!
وفي رواية بخاري
عن جابر بن سمرة قال دخلت مع أبي على النبي (ص) , فسمعته يقول : (إن هذا الأمر لاينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة . قال ثم تكلم بكلام خفي علي . قال :فقلت لأبي : ماقال؟ قال : كلهم من قريش)
( صحيح البخاري رقم الحديث 7222,صحيح مسلم رقم الحديث 1821)
عن مسروق قال (كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله كم تملك هذه الأمة من خليفة فقال عبد الله بن مسعود ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ثم قال نعم ولقد سألنا رسول الله (ص) فقال: اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل) ( مسند أحمد رقم الحديث 3772)
عن عبد الله بن عمر قال :
يكون في هذه الأمة اثنا عشر خليفة ابو بكر أصبتم اسمه عمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه و عثمان بن عفان ذو النورين أوتي كفلين من الأجر قتل مظلوما أصبتم اسمه
الراوي: عقبة بن أوس السدوسي المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 1154
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
( أن النبي قال لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثنى عشر خليفة كلهم من قريش ولفظ البخاري اثنى عشر أميرا وفي لفظ لا يزال أمر الناس ماضيا ولهم أثنا عشررجلا وفي لفظ لا يزال الإسلام عزيزا إلى أثنى عشر خليفة كلهم من قريش وهكذا كان فكان الخلفاء :
أبو بكر
وعمر
وعثمان و علي
ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة
معاوية وابنه يزيد
ثم عبد الملك
وأولاده الأربعة
وبينهم عمر بن عبد العزيز
وبعد ذلك حصل في دولة الإسلاممن النقصما هوباق إلى الآن فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام وكانت الدولة في زمنهمعزيزة) ( (منهاج السنة لابن تيمية ج8 ص 238)
أين الجواب يا شيخ الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟
وما هو سنده في ذلك ؟ حزورة
ابن تيمية يضع يزيد قاتل سيد شباب اهل الجنة في خانة الاثني عشر خليفة !! وجعل فعل الناس حجة
( ثم تولى من اجتمع الناس)
وهو كذب فما اجتمع الناس على هؤلاء بل حروب ودماء
فالنبي ص حسب قوله جعل قاتل ابنه الحسين ع خليفة المسلمين واحد الاثني عشر خليفة !!!
اما السيوطي فقد غير القائمة ووضع بدلها خلفاء بني العباس كما في
( تاريخ الخلفاء للسيوطي, المقدمة )!!
!
اما ابن الجوزي فيعترف بحيرته في الحديث حيث دون
(هذا الحديث قد أطلت البحث عنه وطلبته مظانه وسألت عنه فما رأيت أحدا وقع على المقصود به)
( كشف المشكل في حديث الصحيحين ص 179 لابن الجوزي)
فكيف يبلغ النبي ص امته بخلفاء اثنا عشر ولا يُعرفهم؟؟؟؟
مركز الفتوى يجيب على السؤال باحتمالات وجواب ليس اكثر من تساؤل ايضا ويترك السائل في حيرى من امره فليس هناك سوى ( على الارجح, احتمال, اختلف العلماء....الخ)
من هم الائمة الاثني عشر ؟؟؟؟
الجواب من مركز الفتوى:
(وقد اختلف العلماء
في تعيين الاثني عشر خليفة المذكورين في الحديث،
وأرجح
الأقوال في ذلك ما قاله القاضي عياض رحمه الله: "
ويحتمل أن
يكون المراد أن يكون" الاثنا عشر" في مدة عزة الخلافة وقوة الإسلام واستقامة أموره والاجتماع على من يقوم بالخلافة، ويؤيده قوله في بعض الطرق "كلهم تجتمع عليه الأمة" وهذا قد وجد فيمن اجتمع عليه الناس إلى اضطراب أمر بني أمية ووقعت بينهم الفتنة زمن الوليد بن يزيد، فاتصلت بينهم إلى أن قامت الدولة العباسية فاستأصلوا أمرهم، وهذا العدد موجود صحيح إذا اعتبر. قال:
وقد يحتمل وجوها أخر،
والله أعلم بمراد نبيه" انتهى.
جواب حزورة بحزورة أقوى
تكملة جواب مركز الفتوى
(قال الحافظ ابن حجر رحمه الله بعد نقل كلام القاضي وكلام لابن الجوزى (وينتظم من مجموع ما ذكراه أوجه: أرجحها الثالث من أوجه القاضي ؛ لتأييده بقوله في بعض طرق الحديث الصحيحة "كلهم يجتمع عليه الناس" وإيضاح ذلك أن المراد بالاجتماع انقيادهم لبيعته، والذي وقع أن الناس اجتمعوا على أبى بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي إلى أن وقع أمر الحكمين في صفين، فسمي معاوية يؤمئذ بالخلافة!!!!!!!!!،
ثم اجتمع الناس على معاوية عند صلح الحسن، ثم
اجتمعوا على ولده يزيد !!!!!!!
ولم ينتظم للحسين أمر بل قتل قبل ذلك،
ثم لما مات يزيد وقع الاختلاف إلى أن اجتمعوا على
عبد الملك بن مروان بعد قتل ابن الزبير، ثم اجتمعوا على أولاده الأربعة:
الوليد
ثم سليمان ثم يزيد
ثم هشام،
وتخلل بين سليمان ويزيد عمر بن عبد العزيز،
فهؤلاء سبعة بعد الخلفاء الراشدين، والثاني عشر هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك اجتمع الناس عليه لما مات عمه هشام، فولي نحو أربع سنين ثم قاموا عليه فقتلوه، وانتشرت الفتن وتغيرت الأحوال من يومئذ ولم يتفق أن يجتمع الناس على خليفة بعد ذلك،
لأن يزيد بن الوليد الذي قام على ابن عمه الوليد بن يزيد لم تطل مدته بل ثار عليه قبل أن يموت ابن عم أبيه مروان بن محمد بن مروان ولما مات يزيد ولي أخوه إبراهيم فغلبه مروان، ثم ثار على مروان بنو العباس إلى أن قتل، ثم كان أول خلفاء بني العباس أبو العباس السفاح، ولم تطل مدته مع كثرة من ثار عليه، ثم ولي أخوه المنصور فطالت مدته، لكن خرج عنهم المغرب الأقصى باستيلاء المروانيين على الأندلس، واستمرت في أيديهم متغلبين عليها إلى أن تسموا بالخلافة بعد ذلك، وانفرط الأمر في جميع أقطار الأرض إلى أن لم يبق من الخلافة إلا الاسم في بعض البلاد، بعد أن كانوا في أيام بني عبد الملك بن مروان يخطب للخليفة في جميع أقطار الأرض شرقاً وغرباً وشمالاً ويميناً مما غلب عليه المسلمون، ولا يتولى أحد في بلد من البلاد كلها الإمارة على شيء منها إلا بأمر الخليفة، ومن نظر في أخبارهم عرف صحة ذلك فعلى هذا يكون المراد بقوله " ثم يكون الهرج" يعني القتل الناشئ عن الفتن وقوعاً فاشياً يفشو ويستمر ويزداد على مدى الأيام، وكذا كان والله المستعان).
وقال الحافظ أيضا:
(فالأولى أن يحمل قوله "يكون بعدي اثنا عشر خليفة" على حقيقة البعدية، فإن جميع من ولي الخلافة من الصديق إلى عمر بن عبد العزيز أربعة عشر نفساً، منهم اثنان لم تصح ولايتهما ولم تطل مدتهما وهما: معاوية بن يزيد ومروان بن الحكم، والباقون اثنا عشر نفسا على الولاء كما أخبر صلى الله عليه وسلم، وكان وفاة عمر بن عبد العزيز سنة إحدى ومائة، وتغيرت الأحوال بعده، وانقضى القرن الأول الذي هو خير القرون، ولا يقدح في ذلك قوله: "يجتمع عليهم الناس" لأنه يحمل على الأكثر الأغلب، لأن هذه الصفة لم تفقد منهم إلا في الحسن بن علي وعبد الله بن الزبير مع صحة ولايتهما، والحكم بأن من خالفهما لم يثبت استحقاقه إلا بعد تسليم الحسن وبعد قتل ابن الزبير والله أعلم.
وكانت الأمور في غالب أزمنة هؤلاء الاثني عشر منتظمة
وإن وجد في بعض مدتهم خلاف ذلك، فهو بالنسبة إلى الاستقامة نادر والله أعلم)
انتهى كلام الحافظ، انظر فتح الباري 13/260. والله أعلم.)
انتهى جواب مركز الفتوى السعودي..
لايستطيع اي معمم او شيخ سني الاجابة على هذا السؤال لعدة اسباب ,
ولكن ...
هل من شجاع يأتينا بجواب ؟؟؟؟؟