الاستبدال بخير منهن (عائشة وحفصة كما ثبت ان -التوبيخ- نزلت فيهن ) بمؤمن
يعني انهما لم يكن مؤمنات
.والا كيف يستبدل مؤمن بمؤمن ..وهو يقول (خير منكن )ومن صفات هؤلاء الاخيار :الايمان
الخيرية تعني ان صفة المستبدل غير صفة المستبدل به
فلما كانت صفة المستبدل مؤمن فصفة المستبدل به انه ليس مؤمنا
وإلا ما قيمة ان يستبدل مؤمن بمؤمن يكون عمل عبثي ولا قيمة اصلا لهذا الاستبدال .
وبالتال كلمتان خفيفتان ثقيلتان غيرت المعادلة من اساسها
خَيْرًا مِّنكُن
واما لماذا لم يطلقها ولماذا صلى على المنافقين ولم يجاهدهم( في نظر المخالفين ومن لف لفيفهم ) فهذا في موضوع اخر