يقول السيد الرضوي:
(وقد منينا نحن المسلمين ، الشيعة الإمامية بقوم من الطغام ، وحثالة من سفلة الأنام ينتحلون الإسلام ، بل ويدعون إنهم على سنة رسول الله صلى الله عليه وآله افتراء منهم على الله ، وتطاولا على رسول الله صلى الله عليه وآله قد انطبعت فيهم صفة الكذب القبيحة ، انطباع الحبر على الورق ، بل النقش على الحجر ، حتى أصبحت طبيعة من طبايعهم وعادة من عاداتهم وسجية من سجاياهم ، يعسر ، بل ويتعذر عليهم التخلي منها ، فلا تكاد تجد فيهم صادقا إلا نادرا ، والنادر كالمعدوم . فتجد إمامهم يكذب ، وعالمهم يكذب ، وراويهم يكذب ، والمروي عنه يكذب ، ومؤرخهم يكذب ، وخطيبهم يكذب ، ومحدثهم يكذب ، ومفسرهم يكذب ، و المؤلف منهم يكذب ، وأديبهم يكذب ، ومثقفهم يكذب ، شنشنه بها يعرفون . فكأنه قد اتفقت كلمتهم كلهم أجمعون أبتعون أبصعون على الافتراء والاختلاق والكذب الصريح ، مع وقاحة سافرة ، وصلافة ظاهرة )