عندما نخطيء ...
لانبادربالبحث عن أسلوب للإعتذار ...
بل نبحث عن أعذار لاخطاءنا ...
لنبرر لأنفسنا ولمن حولنا
بأننا لايجب علينا أن نعتذر ...
وكأن الإعتذار يفقدنا شيء من قدرنا ...
ماأسهل أن نخطيء بحق الأخرين ...
وماأسهل أن نجرح مشاعرهم ...
ولكننا نرى أن الإعتذار صعب علينا وعلى أنفسنا
متى نتعلم بأننا مسؤولون عن تصرفاتنا ...
وأن أخطاءنا لن يصلحها سوانا ...
الإعتذار .. أسلوب وفن ...
يوثق العلاقات ... ويصفي القلوب ..
ويحفظ للنفوس احترامها
ماأروع أن نتعلم هذا الفن ...
ليس صعباً ...
فهناك الكثير حولنا أهم من أن نخسرهم
لخلاف بسيط كان بأمكاننا إزالته بإعتذار بسيط
جميل أن نعيش بالقرب ممن نحب ..
وأن لاتحرمنا تصرفاتنا يوماً منهم ....
الأعتذار صفه من صفات الشخصيات النبيله الراقيه والقويه
والاعتذار يعن قوة شخصيه المعتذر باعترافه بالمسئوليه الكامله عما اقترف وانه قادر
على الاصلاح وتدارك الموقف وهذا يعنى القوة وكذا سرعه مواجه النفس با
خطائها والاستمرار فىالاصلاح للوصول الىالهدف