رئيس مجلس النواب .. اتوقع رفع الحظر عن المطلك والعاني للمشاركة بالانتخابات
بتاريخ : 26-01-2010 الساعة : 11:00 PM
توقع رئيس مجلس النواب اياد السامرائي ان ترفع الهيئة التمييزية الخاصة بالنظر بالطعون المقدمة من المستبعدين من الانتخابات ، الحظر عن الشخصيات البارزة وخاصة النائبين صالح المطلك وظافر العاني .
وقال السامرائي" ان بعض الشخصيات البارزة التي اتت أسماؤها ضمن قوائم هيئة المساءلة والعدالة ، جاء الادعاء عليها ضعيفا ، وان الهيئة التمييزية سوف ترفع عنهم الحظر "
.واضاف :" كمجلس نواب ، طلبنا عند تشكيل الهيئة ، ان تكون المسألة بمنتهى التدقيق والشفافية وان لا يعتمد على مسائل بسيطة ، بأن يؤخذ بكلام او ادعاء على نائب او مرشح قيل على سبيل المزاح مثلا وفسر على انه تأييد لحزب البعث " معربا عن اطمئنانه لسلامة تلك الاجراءات.واشار السامرائي الى " ان المسائل المثبتة على المطلك ليست متعلقة بانتمائه لحزب البعث ، انما المثبت عليه ، ان حزب البعث اتخذ قرارا بدعم المطلك ، وان المطلك ابلغ بهذا القرار ، حسبما كشفت بعض التحقيقات ذلك ، وهذا ليس كافيا ، كون المسألة تدخل ضمن الحسابات السياسية لحزب البعث ، المطلك لم يساهم في هذه الحسابات ".
وتابع :" لو تم توجيه الجماعات المحظورة لاحد المرشحين ، فهو ليس ذنب المرشح ، ولو افترضنا ان حزب البعث وجهوا البعثيين الى انتخاب رئيس الوزراء مثلا ، فهل يدفعنا هذا الى القول ان رئيس الوزراء مشمول بالاجتثاث ، اذن ما ذنب المطلك ".
واوضح انه :" بالنسبة للعاني فان الشكوى المقدمة ضده كانت من رئيس الجمهورية على خلفية مقابلة تلفزيونية ، ولم تكن الشكوى متعلقة بانتمائه لحزب البعث ايضا ، وقد قدم العاني اعتذارا لرئيس الجمهورية واوضح ذلك للمفوضية ".
واشار الى " ان الذين يعرفون العاني يعرفون جيدا انه كثيرا ما يتكلم من باب (المناكفة) والمزاح ولم يثبت عليه انه عضو في البعث ، ولا يوجد ما يشير الى ذلك ، الا ان كثرة ظهوره في الاعلام قد يعطي انطباعا بشكل اخر ".
وشدد السامرائي على :" ضرورة ان يطبق القانون بعدالة ومهنية ، واذا لم يكن الدليل قاطعا ضد الشخص ، لا ينبغي ان تثبت عليه المآخذ ".وتطرق الى الاجراءات التشريعية التي قام بها مجلس النواب ودوره كرئيس للمجلس في هذه المسألة، وقال :" في المجال التشريعي حاولنا ان نوجد الاطار الصحيح لتأمين واستقبال الاعتراضات من المرشحين ، وحرصنا على ان يكون الحكم عليها على قدر عال من الاحتراف والمسؤولية ، وشكلنا الهيئة التمييزية المتكونة من 7 قضاة ، وانا على ثقة من عدالتها ، وانهم لن يصدروا حكما ظالما اذا لم يكن الدليل واضحا ، وهذا الامر هو الذي يعدل الكفة "
تعليق:
والله دوختونا وياكم..
ارسولكم على بر..
بعثي لو مو بعثي..
صدك هذا بايدن مصيبة سودة...
يلة احنة شعلينة..
تصفى بيناتهم..