يقول الامام القائد الخمناي عن عائلة الحكيم
عائلة العلماءوالشهداء...
فيليس بمستغرب ان يتهم الحكيم رعاة الله بلقيادات والشهداء الحسينين
اقول
الشهيد القائد الحاج رضوان رحمة الله لاتكفيه كلامات.. هنا يكفي ان نعرف ان استشهادة المبارك تحول الى قوة دفع جديدة للمواجهة مع الضد الصهيوني وتحول استشهادة الى طاقة اضافية.. وهو عكس ما كان يخطط له الموساد والاستخبارات العسكرية الصهيونية .
[تعلم جنابك ان دماء القادة والابطال لها تاثير كبير على المدى البعيد لتحريك الجماهير والامة وايجاد وخلق دور فعال ومباشر لها في التحدي او في المواجهة هنا نلاحظ ان مشروع الشهادة يحمل نبض المستقبل فكرا وممارسة
[لعل الشيء الأهم الذي خسره جهاز حزب الله]العسكري المبارك بفقدان الحبيب القائد مغنية، خبرة وتجارب ممتدة على طول سنين المواجهه والجهاد تنوعتمن حماية شخصيات، وقتالشوارع، وتخطيط، وتنفيذ، ورؤية ومعرفة دقيقة بكل تفاصيل المنطقة العربية والإسلامية،وإلمام هائل بطبيعة أجهزة الأمن وعملها على إمتداد العالم ومنهج استخباري متفتح محصن
يقول [أمير كوليك[في دراسته ](حزب الله في مواجهة إسرائيل البعد العملياتي) الصادرة عن معهد جافيللدراسات في إسرائيل/
، إن البناء الهرمي للحزب كان حاضرا خلال الحرب من خلال نصرالله و"المجلس الجهادي"، إلا أن المقاتلين على الارض أعطوا حرية تقييم الوضعوالتعاطي مع الحالات التي تواجههم من خلال تقديرهم الخاص، مع الإلتزامبالإستراتيجية العامة التي رسمتها القيادة,,,,,,,
إذا خسارة حزب الله المبارك ]للقائد الشهيد الحبيب عماد مغنية، برغم عظمها وكبره وصدمتها ا للجناح[/العسكري لحزب الله،ومتعلقات الحزام الاستخباري للحزب لن يكون لها نفس التأثير، في ظل مسائل اخري ، على إمكانياتالحزب العسكرية والامنية،والاستخبارية لأن الشهيد رضوان بنى ما بناه خلال السنوات العشر الماضية التيقضاها "معاونا جهاديا" لحسن نصر اللهمع توفير القيادة النائبة [ولكن سيبقى لرحيله تأثير كبير معنوياتوالحالةالنفسية العناصر التي إعتادت أن تنظر إلى قائدها على انة القيادة الحاضرة ميدانين بثقة وتصميم وادراة ناجحة لاتقهربسهولة ، وعقل أمنيعالمي
قال عنه روبرت بير، عميل السي أي أيه السابق في لبنان في مقابلة على أحدالفضائيات العربية،
إنه يدير منظومة إستخباراتية أهم من الموساد
[يكفي أننعرف إن السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله لقبه في ذكرى الشهداء القادة بتاريخ 22 فبراير/شباط المنصرمبقائد الإنتصارين (انتصار أيار2000 وانتصار آب2006)، هذا الرجل الذي لم يكن ينتظر من أحد مديحاًوثناء انه رجل الله ، والذي كان الاثر الكبيرة في الصراع العربي الإسرائيلي ، والذي سيخلده التاريخ كمقاومٍ أوجع إسرائيل في قلبها الاستكباري وأدى بها إلى الإنهيار والشعور بالضياع والتخبط وتقديم التنازلات ، هذا الرجل الذي غير لنا التاريخ الحديث ومسالة توازن القوى من خلال قدرتة ومهارتة واستراتيجيتة الفريدة ، فهزيمة إسرائيل في 2006 لم تكن هزيمة لها بحد ذاتها ، وإنما هي هزيمة لأمريكارحمها الاكبروا التي أدت إلى انهيار محافظيها الجدد ، ومشروعهم الانجلويهودي ويستطيع أي شخص أن يعرف ما هو الحجم الحقيقي للهزيمة الاستراتيجية التي لحقت بإسرائيل]
[من خلال تتبع مشاريع اسرائيل قبل وبعد الهزيمة الكبرى وحجم التنازلات المذلة التي قدمتها الصهيونية
الشهيد الحبيب مغنية اسال الله ان يجمعنا معك في ضل رحمتة بجوارمحمد والة الاطهار
وكلنا شوق لسلوك الطريق الذي سلكتوة بعلمكم وايمانكم سيدي
[شكرالاخ المحترم كاتب الموضوع[/