أنس بن مالك يصلي إلى قبر ولايعجب ذلك عمر والزهراء ع تصلي عند قبر الحمزة
بتاريخ : 05-10-2024 الساعة : 02:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
في هذه الرواية نجد أن أنس بن مالك يصلي إلى قبر ويسمع عمر يحذره بأنه يصلي إلى قبر ولايفهم مقصده! مما يعني أنه يعلم أن عمر يعلم كما يعلم بأنه لامانع من الصلاة إلى القبر وفي الرواية إبهام هذا القبر فقبر من هذا ؟! ولماذا عمر فقط من نهاه؟! بل ظن أنه يقصد القمر!
كُنْتُ أُصَلِّي إلى قَبْرٍ فَرَآنِي عمرُ فَجعلَ يقولُ : القَبْرَ القَبْرَ فجعلْتُ لا أَفْهَمُ ما يُرِيدُ ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي إلى السَّماءِ فقال : القَبْرُ أَمامَكَ
الراوي : أنس بن مالك
المحدث :ابن حجر العسقلاني
المصدر :المطالب العالية
الصفحة أو الرقم: 1/137
خلاصة حكم المحدث : صحيح
والزهراء عليها السلام كانت تزور قبر الحمزة عليه سلام الله وتصلي عند قبره في كل يوم تزوره فيه وتبكي عنده فمن فعلها
نعرف استمرار الصلاة إلى قبره واستمرار البكاء عليه :
- أنَّ فاطمةَ بنتَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانتْ تزورُ قبرَ عمِّها حمزةَ بنَ عبدِ المطلبِ في الأيامِفتصلي وتبكي
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الملقن | المصدر : تحفة المحتاج
الصفحة أو الرقم : 2/33 | خلاصة حكم المحدث : صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]
هل عمر هنا سينهى الزهراء عن هذا الفعل؟! وهل هناك الآن من غير الشيعة من يصلي عند قبر الحمزة ويبكي عليه أسوة بالزهراء عليها السلام ؟!
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان ; 05-10-2024 الساعة 02:56 PM.