قال مسلم في صحيحه :
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبدالله بن نمير ح وحدثنا ابن نمير حدثنا أبي حدثنا الأعمش ح وحدثني زهير بن حرب حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن الأعمش عن عبدالله بن مرة عن مسروق عن عبدالله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
: أربع من كن فيه كان منافق خالصا ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من نفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا وعد أخلف وإذا خاصم فجر غير أن في حديث سفيان وإن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق ج 1 ص 78 .
ــــــــــــــــــــــــ
[ صحيح مسلم ]
الكتاب : صحيح مسلم
المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري
الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي
عدد الأجزاء : 5
مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي
ــــــــــــــــــــــــــــ
قال البخاري في صحيحه :
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن الأعمش عن عبد الله
ابن مرة عن مسروق عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أربع خلال من كن فيه كان منافقا خالصا من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر . ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها )
ج 3 ص 1160 .
[ ر 34 ]
[ ش ( خلال ) جمع خلة وهي الخصلة والصفة ]
فكيف تكون في خليل الرحمن صفة من صفات المنافقين
الذين هم في الدرك الأسفل من النار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم اختنا الفاضلة , وبطبيعة الحال الوهابيه وابناء اهل سنة الجماعة تنكر كتاب الله وتصدق بما قاله ابو هره لعنه الله
وهذا الحديث خير شاهد على عدم أهلية ابو هريرة لأخذ الحديث منه لانه فسر احتجاج إبراهيم صلوات الله على نبينا واله وعليه بانه يكذب وحاشاه روحي فداه من ذلك
قال مسلم في صحيحه :
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبدالله بن نمير ح وحدثنا ابن نمير حدثنا أبي حدثنا الأعمش ح وحدثني زهير بن حرب حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن الأعمش عن عبدالله بن مرة عن مسروق عن عبدالله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
: أربع من كن فيه كان منافق خالصا ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من نفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا وعد أخلف وإذا خاصم فجر غير أن في حديث سفيان وإن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق ج 1 ص 78 .
ــــــــــــــــــــــــ
[ صحيح مسلم ]
الكتاب : صحيح مسلم
المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري
الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي
عدد الأجزاء : 5
مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي
ــــــــــــــــــــــــــــ
قال البخاري في صحيحه :
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن الأعمش عن عبد الله
ابن مرة عن مسروق عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أربع خلال من كن فيه كان منافقا خالصا من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر . ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها )
ج 3 ص 1160 .
[ ر 34 ]
[ ش ( خلال ) جمع خلة وهي الخصلة والصفة ]
فكيف تكون في خليل الرحمن صفة من صفات المنافقين
الذين هم في الدرك الأسفل من النار
أحسنتم بارك الله بكم أخي الفاضل عبد العباس
حياكم الله و مشاركتكم الكريمة
كيف لأهل السنة و خاص مثقفيهم السكوت عن مخازي البخاري الناصبي بل و يتمسكون بها دون حرج من تسمية كتاب الأحبار بالصحيح الذي لا كذب فيه بينما مؤلفه نفسه يتهم نبي من أنبياء الله بالكذب ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم اختنا الفاضلة , وبطبيعة الحال الوهابيه وابناء اهل سنة الجماعة تنكر كتاب الله وتصدق بما قاله ابو هره لعنه الله
وهذا الحديث خير شاهد على عدم أهلية ابو هريرة لأخذ الحديث منه لانه فسر احتجاج إبراهيم صلوات الله على نبينا واله وعليه بانه يكذب وحاشاه روحي فداه من ذلك
والسلام عليكم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حياكم الله أخي الفاضل النجف الأشرف بارك الله بكم و جعلكم من المحسنين
هذا ما يدعو المتأمل للدهشة من موقف علماء اهل السنة من مفتريات البخاري بكل ما فيها من مخازي تسقط حتى النبوة
وفوق كل ذلك يدافعون عن البخاري و كتابه أكثر من دفاعهم عن كتاب الله
إذ ان البخاري في كتابه ادعى التحريف في القرآن الكريم و ادعى نقصه و ضياع بعض سوره و آياته و بعضها ما ادعت صاحبة الجمل من ان صخلتها أكلت مصحف رضاع الكبير و الرجم !!
3480 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثني أبي عن صالح عن ابن شهاب أخبرني عبد الحميد أن محمد بن سعد أخبره أن أباه قال ح حدثني عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب فقال عمر فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ثم قال عمر يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك
اللهم صل على محمد وآل محمد
جزيتم عن الاسلام خيرا اختي المباركة
اكاذيبهم لاتنتهي من كبيرهم البخاري الى اصعرهم ماعز اليوم !
وهذه الرواية ستظل معلقة على جبينهم كوصمة عار حتى يمحوها من كتبهم النتنة ؟
جاء ملكُ الموتِ إلى موسى عليه السلام . فقال له : أجبْ ربَّك . قال فلطم موسى عليه السلام عينَ ملكِ الموتِ ففقأها . قال فرجع الملكُ إلى اللهِ تعالى فقال : إنك أرسلتني إلى عبدٍ لك لا يريدُ الموتَ . وقد فقأ عيني . قال فردَّ الله إليه عينَه وقال : ارجعْ إلى عبدي فقلْ : الحياةَ تريدُ ؟ فإن كنت تريدُ الحياةَ فضعْ يدَك على متنِ ثورٍ ، فما توارت يدُك من شعرةٍ . فإنك تعيشُ بها سنةً . قال : ثم مه ؟ قال : ثم تموتُ . قال : فالآن من قريبٍ . ربِّ ! أمتني من الأرضِ المقدسةِ . رميةً بحجرٍ . قال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : واللهِ ! لو أني عنده لأريتكم قبرَه إلى جانبِ الطريقِ ، عند الكثيبِ الأحمرِ
أبو هريرةالمحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2372
خلاصة حكم المحدث:صحيح
ننقل رواية البخاري التي تتهم النبي ابراهيم عليه السلام بلكذب و عدم الغيرة معاذ الله و حاشاهنص الرواية هكذاعن ابي هريرة: ان النبي (ص) قال: لم يكذب ابراهيم النبي (ع) قط الا ثلاث كذبات ثنتين في ذات اللّه، قوله: (انی سقيم)، وقوله: (بل فعله كبيرهم هذا) وواحدة في شان سارة، فانه قدم ارض جبار ومعه سارة، وكانت احسن الناس، فقال لها: ان هذا الجبار ان يعلم انك امراتي يغلبني عليك، فان سالك فاخبريه انك اختي، فانك اختي في الاسلام، فاني لا اعلم في الارض مسلما غيرك وغيري، فلما دخل ارضه رآها بعض اهل الجبار، فاتاه فقال: لقد قدمت ارضك امراة لا ينبغي لها ان تكون الا لك، فارسل اليها فاتي بها، فقام ابراهيم (ع) الى الصلاة، فلما دخلت عليه لم يتمالك ان بسط يده اليها، فقبضت قبضة شديدة، فقال لها: ادعي اللّه ان يطلق يدى ولا اضرك ففعلت فعاد، فقبضت اشد من القبضة الاولى فقال لها: مثل ذلك ففعلت، فعاد فقبضت اشد من القبضتين الاوليين فقال: ادعي اللّه ان يطلق يدي فلك اللّه ان لا اضرك، ففعلت واطلقت يده ودعا الذي جاء بها فقال له: انك انما اتيتني بشيطان، ولم تاتني بانسان، فاخرجها من ارضي، واعطها هاجر، قال: فاقبلت تمشي، فلما رآها ابراهيم (ع) انصرف فقال لها: مهيم؟ قالت: خيرا، كف اللّه يدالفاجر، واخدم خادما.قال ابو هريرة: تلك امكم يا بني ما السما(المصدر: صحيح البخاري 4: 171 كتاب بد الخلق باب قول اللّه: (واتخذ اللّه ابراهيم خليلا)، صحيح مسلم 4: 1840 كتاب الفضائل باب «41» باب من فضائل ابراهيم الخليل (ع) ح154.)طیب لنعرف ما هو مصدر هذا الحدیث الکذبحول ما ادعاه ابوهریره و البخاری حول قصة ساره و الملکو نجد انه ماخوذ من التوراةالعلاقة بين هذا الحديث والتوراة:واما ارتباط هذين الحديثين بالتوراة فواضح جلي، لان قصة النبى ابراهيم (ع) حسبما جاءت في التوراة بالتفصيل لما تصل الى الحديث عن سارة والحاكم الجبار، تروي لنا اشيا تخالف النصوص الاسلامية الصحيحة تماما، مثلما وردت في رواية ابي هريرة.فاقرا ما جاء في النص التوراتي لتزداد يقينا:وحدث لما قرب ابرام ان يدخل مصر، انه قال لساراي امراته: اني قد علمت انك امراة حسنة المنظر، فيكون اذا رآك المصريون انهم يقولون: هذه امراته فيقتلوني ويستبقونك.قولي: انك اختي ليكون لي خيرا بسببك، وتحيا نفسي من اجلك، فحدث لما دخل ابرام الى مصر، ان المصريين راوا المراة انها حسنة جدا، ورآها رؤسا فرعون ومدحوها لدى فرعون، فاخذت المراة الى بيت فرعون فصنع الى ابرام خيرا بسببها(المصدر: التوراة: سفر التكوين الاصحاح 12 بند 11 16.)يتضح لك ايها القارئ الكريم عدم اعتبار الحديث المذكور اكثر، اذا امعنت النظرفي النقطة التالية من الحديث:ان ابراهيم (ع) امر زوجته سارة بان تقول: بانها اخت ابراهيم، حتى يتزوجها الملك الجبار، ويامن ابراهيم (ع) من اذاه، ويتقرب الى الحاكم زلفى وينال منه ثروة كبيرة، وفي الواقع ان ابراهيم اراد ان يصل الى منفعة خيالية، وذلك عن طريق تمهيد اسباب لتمليك الاخرين زوجته سارة الى الغير (حاشا النبى من هذا).واما في الحديث المروي عن ابي هريرة وان لم يكن الموضوع واضحا كما وردفي التوراة ولكن لاحظ اولا: بان القول عن الزوجة بانها اخت لم يكن له سبب وعلة سوى ما ذكرناه. ثانيا: فان حديث ابي هريرة صورة مجملة لما ورد في التوراة.وهنا ندع الحكم والقضا للقارئ اللبيب والباحث عن الحقيقة، حتى يبدي رايه في التطابق بين حديث ابي هريرة والنص التوراتي.ونختم بحثنا هذا بنكتة دقيقة ذكرها الفخر الرازي بهذا الصدد:قال في تفسيره: اعلم ان بعض الحشوية روى عن النبي (ص) انه قال: ما كذب ابراهيم (ع) الا ثلاث كذبات فقلت: الاولى ان لا نقبل مثل هذه الاخبار فقال على طريق الاستنكار: فان لم نقبله لزمنا تكذيب الرواة فقلت له: يا مسكين ان قبلناه لزمنا الحكم بتكذيب ابراهيم (ع)، وان رددناه لزمنا الحكم بتكذيب الرواة، ولا شك ان صون ابراهيم عن التكذيب اولى من صون طائفة من المجاهيل عن الكذبراجعوا کتاب اضواء علی الصحیحین لـ محمد صادق النجمی