الله يقول أنه يهلك ما الأرض جميعاً .. هل شملت الآية الأنبياء والأئمة أم لم تشملهم ؟؟
أنا أقول أن الآية الكريمة لم تستثني أحد حتى الأنبياء .. وبتالي كيف نوفق بين الرواية التي جاء بها المجلسي في بحار الأنوار ( لولاك لما خلقت الأفلاك ..) والآية الكريمة .. وخاصة أن الله يقول ( وياتي بآخرين ).!!!؟؟
تذكرني بوهابي حاورته في هذا الموضوع ولكن هرب ولم يكمل الحوار
ونتمنى ان تكون اشجع منه وتكمل الحوار
هلا قرات حديث الكساء من كتب الشيعة وانظر ماذا فيه
بالانتظار
حميد الغانم
( ها لا تكول ماله علاقه بالموضوع مثل صاحبك السابق )
اولا هذا الحديث مصدره من كتبكم و ليس من كتبنا و اما بحار الانور نقله من علمائكم ومنهم : (( علما المصدر الشيعي لهذا الحديث ضعيف ))
إنّ هذا الحديث أخرجه المجلسي في (البحار ج57 ص199) عن كتاب (الأنوار لأبي الحسن البكري ص5), وهو من الأحاديث القدسية المأثورة والمشهورة بين الفريقين
و سأكرر سؤالي السابق :
و من الافضل المنزل او الطوب او الاسمنت ؟
المنزل افضل من الطوب ( الطابوق ) و افضل من الاسمنت
لكن لولا الاسمنت لم استوى الطابوق و لولا الطابوق ما استوت البناية ( المنزل )
فالافضل المنزل على كل حال
لذلك النبي ص افضل من الامام علي ع و الامام علي افضل من فاطمة ع
لكن لولا فاطمة ع لم اصبح الامام علي ع وصي و لولا الامام علي عليه السلام لما اصبح النبي ص نبي
اي ان النبي يجب ان يكون له وصي
و جاء في مصادركم قريبة من معناه الا انها ذكرت انه صلى الله عليه و اله لولاه لما خلقت الجنة و النار ( انا كتاب بلا عنوان: أؤمن بهذا الحديث في معناه )
قال محمد بن عبد الحي اللكنوي في كتابه (الآثار المرفوعة في الاخبار الموضوعة ج1 ص44): (قال علي القاري في تذكرة الموضوعات حديث: (لولاك لما خلقت الافلاك) قال العسقلاني موضوع كذا في الخلاصة، لكن معناه صحيح, فقد روى الديلمي عن ابن عباس مرفوعاً أتاني جبريل فقال قال الله: يا محمد لولاك ما خلقت الجنّة ولولاك ما خلقت النار.
وذكر العسقلاني في المواهب اللدنية والزرقاني في شرحه ان الحاكم أخرج في مستدركه عن عمر مرفوعاً: إن آدم رأى أسم محمد مكتوباً على العرش وإن الله قال لآدم لولا محمد ما خلقتك.
وروى أبو الشيخ في طبقات الأصفهانيين والحاكم عن ابن عباس: أوحى الله إلى عيسى أمن بمحمد ومر أمتك أن يؤمنوا به فلولا محمد ما خلقت آدم ولا الجنة ولا النار ولقد خلقت العرش على الماء فاضطربت فكتبت عليه لا إله إلاّ الله محمد رسول الله. وفي سنده عمر وابن أوس لا يدري من هو, قال الذهبي وعند الديلمي عن ابن عباس رفعه أتاني جبريل فقال: إن الله يقول لولاك ما خلقت الجنة ولولاك ما خلقت النار)
و لم يثبت عندنا صحة هذا الحديث سنداً لكن نؤمن به
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 16-07-2013 الساعة 07:32 PM.
احسنت اخ بلا عنوان
انا لا افهم مثلكم في علم الحديث
و لكنه واضح المعنى و لا فيه لبس عقائدي الا لمن يفكر بطريقة سطحية
و الاشارة بالذات الى علي عليه السلام دلالته ان هذا هو السراط المستقيم من بين الفرق و الاديان التي تعبد الله
و الدوران من قبل طارح الموضوع هي ذات المتاهة في الموضوع السابق
- وبهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الموصلي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: جاء حبر من الاحبار إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين متى كان ربك؟ فقال له: ثكلتك أمك ومتى لم يكن؟ حتى يقال: متى كان، كان ربي قبل القبل بلا قبل وبعد البعد بلا بعد، ولا غاية ولا منتهى لغايته، انقطعت الغايات عنده فهو منتهى كل غاية، فقال: يا أمير المؤمنين ! أفنبي أنت؟ فقال: ويلك إنما أنا عبد من عبيد محمد صلى الله عليه وآله.
يظهر من هذه الامور ومن خلال عدة احاديث مأثورة ان الأفلاك والموجودات ما خلقت لولا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
« يا احمد لولاك لما خلقت الافلاك » وهذه العبارة مطابقة لمضمون كثير من الاحاديث الولائية سواء كانت من كتب الخاصة أو العامة.
وبعبارة أخرى لتوضيح المطلب :
أولاً :
حينما نسأل ، لماذا خلق الله الكون « الافلاك » ؟
فإن الجواب يأتي من القرآن الكريم وهو أن الله خلق الكون والحياة من أجل الإنسان ، لأنه قال : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ... )
، وقال : ( وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ... وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ )
وسخر كل شيء في السموات ، وكل شيء في الأرض ، وسخرها في خدمة الإنسان ، لأنه حينما يقول : سخرها ، فإن ذلك يعني أنه جعلها ، في خدمة الإنسان مسخرة له ، يتصرف بها كيف يشاء ... مثل تسخير القمر ، والبحر للانسان ، فمن القمر ، ننتفع بالضوء ، ومن البحر ننتفع بالماء ... وكما ان القمر يحمل السفن الفضائية على ظهره ، كذلك البحر يحمل السفن الشراعية على ظهره أيضاً.
إذاً : فالجواب على السؤال المتقدم : لماذا خلق الله الافلاك والكون ، والحياة ؟
أقول : الجواب ، خلقها من أجل الإنسان ، كما صرح بذلك القرآن الكريم ، في أكثر من مائة آية كلها تؤكد المعنى ، وتصب اهتماما في هذا الجانب ، بكلمة : سخر ... وجعل ... الخ.
وثانياً : نسأل ، لماذا خلق الله الإنسان ؟ ويأتي الجواب من القرآن أيضاً : إنه للعبادة ، ( وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ )
والعبادة لا تتحقق إلاّ بشروط ، ومن أهم تلك الشروط :
(أ) معرفة الطريق. وكشف الوسيلة ... ووجود القائد ، لأنه من دون القائد ، لا يمكن الإنطلاق في اتجاه صحيح ، ولذلك صار القائد ، ملازماً لكل زمان ومكان ، ولكل الناس ، لانه من مات ولم يعرف إمام زمانه ، مات ميتة جاهلية.
إذاً فالعبادة ، تتوقف على وجود القائد ، الإمام المعصوم ... ومعنى ذلك :
أن فقدان القائد ، يعني فقدان العبادة ، وإذا فقدت العبادة ، انتفت الحكمة من وجود الإنسان ، واذا انتفت الحكمة من وجود الإنسان ، ولم يعد لوجود الافلاك معنىً ، لأن الافلاك انما وجدت بوجود الإنسان الذي يعبد الله ، ولذلك عندما تقوم الساعة ، وينتهي دور الإنسان في الحياة ، فإن الكواكب ، والنجوم ، والافلاك كلها تتمزق شذر مذر ، وينتهي دورها : وحملت الأرض والجبال ، فدكتا ، دكة واحدة ، ويقول :
وعليه فمن كل ما تقدم ، نخرج بالنتيجة التالية :
وهي أن الله سبحانه ـ لولا الحبيب المصطفى ـ لم يخلق الكون ، ولا الافلاك ... ولأنّ هذه الحكمة ، لا تسقط بموت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وإنما تستمر الحكمة ، من خلال الأئمة الطاهرين عليهمالسلام أجمعين.
وعلى هذا الأساس كان خلق السماوات والأرض وما بينهما لاجل الإنسان وليعبد الله تعالى بعد معرفة الإنسان بان الله تعالى خلقه بقدرته لذلك وانه سيبعثه يوم القيامة لتجزى كل نفس بما كسبت ومن الضروري الذي ثبت في محله ان الدين الذي رضى به الله تعالى واتمه واكمله لعباده هو الذي قال فيه تعالى ـ ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ).
هذا هو الدين القيم الذي ارسل به رسوله محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ( بِالهُدَىٰ وَدِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ) ،
فظهر مما ذكرنا اجمالا معنى قوله « لولاك ما خلقت الأفلاك » وذلك لكونه سيد المرسلين وخاتم النبيين ، ورسولا إلى الناس جميعا . .
اقول بعد الحمد لله
نعم هذا الحديث وانورد عندكم باسانيد ضعيفه لكن هناك من الكلام من اجله العلماءعندكم مايويد هذا الحديث بالكليه فيمن هم دون اهل البيت-ع- وفيمن هم بمنزلتهم ممكن فتتبع معي
روح المعاني
للالوسي
الجزءالاول
مبحث في ادم
ص223
تفسير ايه
قال اني اعلم مالاتعلمون
اي اعلم من الحكم في ذلك ماانتم بمعزل
عنه
ويقول الالوسي
ان المراد من الايه بيان الحكمه في الخلافه على ادق وجه واكمل فكأنه قال جل شانه اريدالظهور بأسمائي وصفاتي ولم يكن ذلك بخلقكم فأني اعلم ملاتعلمونه لقصور استعدادكم ونقصان قابليتكم فلا تصلحون لظهور جميع الاسماء والصفات فيكم فلا تتم بكم معرفتي ولايظهر عليكم كنزي فلا بد من اظهار من تم استعداده
وكملت قابليته ليكون
مجلى لي ومراة لاسمائي وصفاتي ومظهرأللمتقابلات
فـــــــــــــــــــي
ومظهر لما خفى عندي وبي يسمع وبي يبصر وبي وبي
والوثيقه
*****************************
فيقول انه الله يرد الظهور باسمائه وخلق الانسان لذالك
والامر واضح
*******************
والان هذا الكلام من ابن القيم على الانبياء ونحن نقول فيه ان اهل البيت يثبت لهم هذا المقام بالدليل
طريق الهجرتين
وباب السعادتين
لابن القيم الجوزيه
ص763
يتكلم على الانبياء
وجعلهم امناء على رسالته ووسائط بينه وبين عباده وخصهم بانواع كرامته فمنهم من اتخذه خليلاومنهم من كلمه تكليما ومنهم من رفعه على سائرهم درجات ولم يجعللعباده وصولا اليهالا من طريقهم ولادخولا الى جنته الامن خلفهم ولم يكرم احدا منهم بكرامه الاعلى ايديهم
فهم اقرب الخلق اليه ووسيلة
وبالجمله فخير الدنيا والاخره انما ناله العباد على ايديهم
وبهم عرف الله وبهم عبد واطيع وبهم حصلت محابه تعالى في الارض
وهؤلاء هم الطبقه العيا من الخلائق وعليهم تدور الشفاعه حتى يردوها الى خاتمهم وافضلهم-ص
والوثيقه
والان هاك ما قاله الالوسي ايضا على من هم دون اهل البيت حيث يعتقد هذا بمن هم اقل من اهل البيت ولعلمك ان الالوسي من علماء السلف عنكم
روح المعاني
للالوسي
الجزءالاول
ص220
يتكلم عن خلافه ادم ويقول التالي
---خليفة---انه خليفه الله تعالى في ارضه وكذاكل نبي استخلفهم في عماره الارض وسياسه الناس وتكمل نفوسهم وتنفيذ امره فيهم لالحاجه به تعالى ولكن لقصور المستخلف عليه لما انه في غايه الكدرة والظلمة الجسمانيه وذاته في غاية التقديسوالمناسبه شرط في قبول الفيض
على ماجرت به العاده الالهية فلابد من متوسط ذي جهتي تجرد وتعلق ليستفيض من جهه ويفيض باخرى
الى ان يصل
ومن هنا قال الخليفه الاعظم -ص--ان الله تعالى خلق ادم على صورته او على صوره الرحمن- وبه جمعت الاضداد وكملت النشآة وظهر الحق ولم تزل تلك الخلافه في الانسان الكامل الى قيام الساعه
وساعه القيام
بل متى فارق هذا الانسان العالم لانه الروح الذي به قوامه
فهو العماد المعنوي للسماء والدارالدنيا جارحه من جوارح جسد العالم الذي الانسان روحه
والوثيقه
والان هاك الامر نهائيا نعم دوام الدنيا بمحمد واهل بيته-ع-
الصواعق المحرقة
في الرد على اهل البدع والزندقه
تاليف ابن حجر الهيتمي المكي
ص213
يقول التالي فان الله لما خلق الدنيا باسرها من اجل النبي-ص- جعل دوامها بدوامه ودوام اهل بيته لانهم يساوونه في اشياء
مرعن الرازي بعضها ولانه قال في حقهم
اللهم انهم مني وانا منهم
ولانهم بضعه منه بواسطة ان فاطمة امهم بضعته فاقيموا مقامه في الامان