|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 18236
|
الإنتساب : Apr 2008
|
المشاركات : 879
|
بمعدل : 0.15 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العشق السرمدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-05-2008 الساعة : 10:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله .........................................
تنبيه ::: الموضوع مطروح في القسم العقائدي فاقول اختي الفاضلة ان كان مرادكم من طرحه الزام السنة بشيء فاقول لكم( ماهكذا ياسعد تورد الإبل) هذه الطريقة غير ملزمه لهم باي شي وليس هذا هو اسلوب النقاش لكون انتم تستدلون على مبتغاكم من مصادركم انتم ومصادركم غير معترف بها عند اهل السنة فعليه لايكون كلامكم ملزم لهم استدلو على مرادكم من كتبهم لامن كتبكم وفقكم الله
وان كان مبتغاكم السؤال لمجرد الاطلاع فنقول لكم
نفسر سورة العصر على عجالة لكون المقام لايتحمل التطويل والاطناب والاطالة ..ويكون في مجمل التفسير فائدة لكم والوصول لمبتغاكم ان شاء الله ذلك
( والعصر إن الإنسان لفي خسر )
الله يقسم بالعصر وفعل القسم محذوف والتقدير للكلام هو ( اقسم بالعصر ) وانما قسم الله بالعصر ليظهر عظمة هذا المقسم به
اما ماهو المراد بالعصر تكثرة الاقوال منها
ومنه صلاة العصر لأنها تعصر أي تؤخر كما يؤخر الشئ بالتعصر فيه . والعصر النجاة من الحدب ومنه قوله تعالى : ( فيه يغاث الناس وفيه يعصرون لأنه كعصر الثوب في الخروج من حال إلى حال . والعصر : العطية . والاعتصار : الالتجاء . والمعتصر : الملجأ . والأعصار : غبار يلتف بين السماء والأرض كالتفاف الثوب في العصير . والمعصر فوق الكاعب . والمعصرات السحاب . ومنه قوله ( وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاج)
وقيل هو عصر الظهور للامام الحجة بن الحسن روحي لتراب مقدمه الفداء
اما الخسر ::: فقيل هو مطلق الخسران الاحق لبني البشر عموما وقيل المراد اعداء ال محمد خصوصا لكونهم في خسران مستمر دائمي
( إلا الذين آمنوا ) قيل المراد المؤمنون عموما وقيل المراد علي بن ابي طالب (ع) وقيل الامام علي (ع) وسلمان المحمدي رضوان الله عليه
( وعملوا الصالحات ) مطلق عمل الخير
( وتواصوا بالحق ) قيل الحق هي الامامة
( وتواصوا بالصبر ) قيل الصبر الذي هو راس العبادة ... وقيل الصبر على غيبة الامام ( عج ) لدلالة الحديث الوارد افضل اعمال امتي انتظار الفرج
اقتباس :
|
سؤال اخر :
قال تعالى ((ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا *ياويلتي ليتني لم اتخذ فلاناً خليلاً* لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للا نسان خذولا *وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القران مهجوراً)) الفرقان 27-30
ماسبب نزول الاية 28
|
سبب النزول "
قال ابن عباس : نزل قوله تعالى : ويوم يعض الظالم في عقبة بن أبي معيط ، وأبي بن خلف ، وكانا متخالين ، وذلك أن عقبة كان لا يقدم من سفر إلا صنع طعاما فدعا إليه أشراف قومه ، وكان يكثر مجالسة الرسول ، فقدم من سفره ذات يوم فصنع طعاما ودعا الناس ، فدعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى طعامه ، فلما قربوا الطعام قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما أنا بآكل من طعامك حتى تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، فقال عقبة : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله . وبلغ ذلك أبي بن خلف فقال : صبئت يا عقبة ؟ قال : لا والله ما صبأت ، ولكن دخل علي رجل فأبى أن يطعم من طعامي إلا أن أشهد له فاستحييت أن يخرج من بيتي ولم يطعم ، فشهدت له فطعم ، فقال أبي : ما كنت براض عنك أبدا حتى تأتي فتبزق في وجهه ، ففعل ذلك عقبة وارتد ، وأخذ رحم دابة فألقاها بين كتفيه ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا ألقاك خارجا من مكة إلا علوت رأسك بالسيف ، فضرب عنقه يوم بدر صبرا ، وأما أبي بن خلف فقتله النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم أحد بيده في المبارزة " . وقال الضحاك : لما بزق عقبة في وجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عاد بزاقه في وجهه ، فأحرق خديه ، وكان أثر ذلك فيه حتى مات . وقيل نزلت في كل كافر أو ظالم تبع غيره في الكفر أو الظلم وترك متابعة أمر الله تعالى . نزلت الآيات أعلاه لترسم صورة مصير الرجل الذي يبتلى بخليل ضال ، ويجره إلى الضلال...واخيرا قيل نزلت بالثاني خاصتا ...
|
|
|
|
|