بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
قال أمير المؤمنين "عليه السلام":فلو رخص الله في الكبر لأحد من عباده لرخص فيه أنبيائه ولنكه سبحانه كره إليهم التكابر ورضي لهم التواضع فألصقوا بالأرض صدورهم وعفروا في التراب وجوههم وخفضوا أخنحتهم للمؤمنين.
وقال الرسول الأكرام "صلى الله عليه وآله":إن أحبكم وأفربكم مني يوم القيامة مجلساً أحسنكم خلقاً وأشدكم تواضعاً وإن أبعدكم يوم القيامة مني الثرثارون وهم المتكبرون.
وقال الإمام الصادق"عليه السلام":إن في السماء ملكين موكلين بالعباده فمن تواضع رفعاه ومن تكبر وضعاه.
يقول أمير المؤمنين"عليه السلام":من أتى غنياً فتواضع لغنائه ذهب الله بثلثي دينه.
ويقول أمير المؤمنين"عليه السلام":ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلباً لما عند الله وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتكالاًعلى الله.
عن الإمام الصادق"عن آبائه"عليهم السلام"قال:إن من التواضع أن يرضى الرجل بالمجلس دون المجلس وأن يسلم على من يلقى وأن يترك المرء وإن كان محقاً ولا يحب أن يحمد على التقوى.
وعن أمير المؤمنين"عليه السلام"في وصيته:عليك بالتواضع فإنه من أعظم العبادة.
وقد روي أن موسى بن عمران كان يمرغ وجهه في الأرض بعد كل صلاة يميناً وشمالاً تواضعاً لله تعالى ومن هنا اتخذه الله لنفسه كليماً.
وعن الحسن الجهم قال :قلت للرضا"عليه السلام":ما حد التواضع الذي إذا فعله العبد كان منواضعاً؟
فقال"عليه السلام":التواضع درجات :منها أن تعرف المرء قدر نفسه فينزلها منزلتها بقلب السليم لايجب أن يأتي إلى أحد إلا مثل ما يؤتى إليه إن رأى سيئة درأها بالحسنة كاظم الغيظ عاف عن الناس والله يحب المحسنين.
وعنه "عليه السلام":التواضع أن تعطي الناس ماتحب أن تعطاه.
قال أمير المؤمنين "عليه السلام":فلو رخص الله في الكبر لأحد من عباده لرخص فيه أنبيائه ولنكه سبحانه كره إليهم التكابر ورضي لهم التواضع فألصقوا بالأرض صدورهم وعفروا في التراب وجوههم وخفضوا أخنحتهم للمؤمنين.
قال أمير المؤمنين "عليه السلام":فلو رخص الله في الكبر لأحد من عباده لرخص فيه أنبيائه ولنكه سبحانه كره إليهم التكابر ورضي لهم التواضع فألصقوا بالأرض صدورهم وعفروا في التراب وجوههم وخفضوا أخنحتهم للمؤمنين.