هل انتي مرتاحه باللعب معي؟
ألست كبيره على اللعــب؟ ام لا تريدي ان تكبري
هل تحبين ان تبقي كالطفله يسليها لعبتها التي هي حياتي.....
قولي لي لماذا لا تملي..
هل تحبين ان اشتري لك لعبه؟
انا كذالك احب اللعب معك ولكن نلعب بحب بحنان
فأنا لا احب اللعب بالظلم و الحزن...
انتي تؤلميني كثيرا .... كثيرااا
اتركي يدي اتركيني اذهب..اهرب..منك من حزنك من عذابي.........
أين تذهبي؟ لا تسأليني.. سوف ابحث في داخلك عن مكان فيه نور.. فأنا اعلم وأثق أن بداخلك نور
ليس كلك ظلام,,
انقليني لهذا المكان أريني الحياة الحلوه ...
أريني جزء من جانبك الجميل..
اصحي على من تؤلميه..كفاك حزن
انا اتيت ألان....
ولكن ليس لكي اطلب منك الأذن لأهرب
أنا أتيت لأقول لكي أذ لم تفكي قيودكي المظلمه عني فأنا بنفسي سوف افتحها وأذهب ولا ارجع لكي أبدا أبدا ....
لا ادري كيف ازن مثل هذه الكلمات واي ميزان سيعطيها حقها من الروعة
اكثر ما يعجبني بمواضيعك فاتي هو ترتيب افكارك وتسلسلها ...
وما يؤلمني فيها هو شدة الالم الذي يهطل منها كانه ميزاب يهطل فوق رأس القارئ..
اتمنى لك الموفقية واتمنى ان اقرألك يوما ما هو اخف الما واكثر املا وفرحا
دمت للابداع
الدخان الكثيف يلقي على المكان المعتم مسحة من الظلام ...
هناك , حيث برودة الحياة , و جوها الكئيب الحزين ..
حيث آهات المعذبين و البائسين
حيث هموم يومية تتكرر بثياب حرمان جديدة !
هناك كان رجل , يعيش كغيره من التائهين في زحمة الموت ..
جلس بهدوء , و سكينة ..
لم يغير فيه الوضع كثيرا , و لم يخط الشيب رأسه بسبب ما يلاقيه كل يوم ..
قد رضي بما آل اليه الامر , و هو بعد لم يشتكي , و لم يصرخ ..
كان يبتسم فقط ...
و هناك , كان في يديه قنينة خمر مقدسة , يحتسيها بين الفينة و الاخرى ..
وهو يترنم ...
ان الحياة ماضية ماشية متصرفة , سواء استقبلناها بابتسامة او دمعة ..
فلم اهرق دمعي , و اثقل فؤادي بهمومها ؟؟
لاواجهها بالابتسامة و التفاؤل ... و حتما سينتهي كل شيء في لحظة ما !!