عندما يحدد القرأن الموازين ويضرب الامثال والانسان لايعتبر
والقانون قانون حيث حدد الله الصلاة والصيام والحج
واخبرنا بأن قوم موسي غاب عنهم اربعين ليله فصنعوا العجل وعبدوه
واخبرنا بأن حسد ابليس عندما امره الرحمن بالسجود فلم يسجد لآدم
يقول تعالى: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ .
فهنا الشيطان كفر بسبب عصيانه لله حيث كان من احسن العابدين لله تعالي
وكذلك يسير علي من انكروا الولاية من الصحابة وغيرهم من المنافقين
قال تعالي : استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون .
هنا يتضح لنا فريقين حزب الله الذين رضوا بالولاية واقتنعوا بالقرآن كما امنوا بباقي الايات وهناك حزب الشيطان الذين انكروا هذه الاية وحسدوا اهل البيت وطمعوا بمنصبهم فقالوا لاتجنمع النبوة والامامه فيهم واغتصبوا حقهم ومن هنا يتضح لنا ان هؤلاء القوم كأبليس لم يطيعوا الله وانما عصوه كعصيان ابليس فاصبحوا من حزبه فلعنه الله على الظالمين.