الشاعر الحسين البغدادي المعروف بابن الحجاج ( رحمه الله )
( ت 391 هـ )
اسمه وكنيته ونسبه :
أبو عبد الله ، الحسين بن أحمد بن محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحجّاج النيلي البغدادي ، والنيل بلدة على الفرات بين بغداد والكوفة .
ولادته :
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه ولد في القرن الثالث الهجري .
شعره :
كان من نوابغ شعراء الشيعة ، والمقدّم بين كتّابها ، وله ديوان شعر في عشر مجلّدات ، والغالب عليه العذوبة والانسجام ، ويوجد في ديوانه شعر كثير مدحاً ورثاءً وهجاءً في رجالات عصره من الخلفاء والوزراء والأمراء ، وأكثر من مدائح أهل البيت ( عليهم السلام ) ، والنيل من أعدائهم .
ياصاحب القبة البيضاء ( أبو عبد الله الحسين بن حجاج )
ياصاحب القبة البيضاء في النجف = من زارقبرك واستشفى لديك شٌفي
زوروا أبا الحسن الهادي لعلكٌمٌ = تحظون بالأجر والإقبال والزٌلَف
زوروا لمن تٌسمعٌ النجوى لديه فمن = بزرة بالقبر ملهوفاً لديه كفي
اذا وصلت فأحرم قبل تدخلهٌ = ملبيا واسعَ سعياً حولهٌ وطٌفِ
حتى اذاٌ طفتَ سبعاً حول قبته = تأمل الباب تلقا وجهَه فقف
وقل سلامٌ َ من الله السلام على = أهل السلام وأهل العلم والشرف
اني أتيتك يا مولاي من بلدي = مستمسكا من حبال الحق بالطرف
راجً بأنك يا مولاي تشفع لي = وتسقني من رحيقٍ شافي اللهف
لأنك العروة الوثقى فمن علقت = بها يداه فلن يشقى ولم يخف
وان أسماوٌك الحسنى اذا تليت = على مريض شفي من سقمه الدنف
لأن شأنك شأنٌ غير منتقص = وان نورك نورٌَ غير منكسف
وانك الآية الكبرى التي ظهرت = للعارفين بأنواع من الطرف
هذي ملائكة الرحمن دائمةٌَ = يهبطن نحوك بالألطاف والتحف
كان النبي إذا استكفاك معضِلة = من الأمور وقد أعيت لديه كفي
وقصة الطائرالمشوي عن أَنَس = تخبربمانصه المختار من شرف
والحب والقضب والزيتون حين أًتوا = تكرماًمن اله العرش ذي اللطٌفٌِ
موارد الحتف إن أمكنت سوف ترى = توسلي بالإمام الحجة الخلف
القائم العلم المهدي ناصرنا = وجاعل الشرك في ذل من التلف
من يملأالأرض عدلا بعدما ملئت = جوراويقمع أهل الزيغ والحيف
سقى البقيع وطوساوالطفوف وسا = مراوبغداد والمدفونون في النجف
خذها إليك أمير المؤمنين بلا = عيب يشين قوافيها ولا تخف
من القوافي التي لورامهاخلف = صفعت بالمانع الجاري قفاخلف
بحب حيدرة الكرار مفتخري = به شرفت وهذا منتهى شرفي
وللسيد رضا الموسوي الهندي ( قدس سره )، وقد مرة ترجمته
في رثاء الامام الحسين (عليه السلام).
إن كان عندك عبرة تجريها = فانزل بأرض الطف كي نسقيها
فعسى نبل بها مضاجع صفوة = مـا بلت الأكباد من جاريها
ولقد مررت على منازل صفوة = ثقل النبوة كان ألقي فيهـا
فبكيت حتى خلتها ستجيبني = ببكائهـا حزنـا على أهليها
وذكرت إذ وقفت عقيلـة حيدر = مذهولة تصغي لصوت أخيهـا
بأبي التي ورثت مصائب امها = فغدت تقابلهـا بصبر أبيهـا
لم تله عن جمع العيال وضمهم = بفراق أخوتهـا وفقد بنيهـا
لم انس إذ هتكو حماها فانثنت = تشكو لواجهـا إلى حاميهـا
تدعـو فتحترق القلوب كأنما = يرمي حشاها جمرة من فيها
هذي نساؤك من يكون إذا سرت = في السر سائقها ومن حاديها
أيسوقها زجر بضرب متنوها = والشمر يحدوهـا بسب أبيها
عجبا لها بالأمس أنت تصونها = والـيـوم آل أميـة تبديها
حسرىوعزعــليك إن لم يتركوا = لك من ثيابك ساترا يكفيها
وسروا براسك في القنا وقلوبهم = تسمـو إليه ووجدها يضنيها
إن أخروه شجاه رؤية حالها = أو قـدمـوه فحـاله يشجيها
وللسيد رضا الموسوي الهندي ( قدس سره )، وقد مرة ترجمته
في رثاء الامام الحسين (عليه السلام).
أَو َبعدما ابيضَّ القذال وشابا = أصبو لوصل الغيد أو أتصابى
هبني صبوت، فمن يعيد غوانيا = يحسبن بازيَّ المشيب غرابا
قد كان يهديهنّ ليل شبيبتي = فضللن حين رأين فيه شهابا
والغيد مثل النجم يطلع في الدجى = فإذا تبلَّج ضوء صبح غابا
لا يبعدنَّ وإن تغيَّر مألف = بالجمع كان يؤلف الاحبابا
ولقد وقفت فما وقفن مدامعي = في دار زينب بل وقفن ربابا
فسجمت فيها من دموعي ديمة = وسجرت من حرّ الزفير شهابا
واحمرَّ فيها الدمع حتى أوشكت = تلك المعاهـد تنبت العنابا
وذكرت حين رأيتها مهجورة = فيها الغراب يـردد التنعابا
أبيات آل محمد لما سرى = عنها ابن فاطمة فعدن يبابا
ونحا العراق بفتية من غالب = كل تراه الـمدرك الغلابا
صِيدٌ إذا شبَّ الهياج وشابت الـ = أرض الدما والطفل رعبا شابا
ركزوا قناهم في صدور عداتهم = ولبيضهم جعلوا الرقاب قرابا
تجلو وجوههم دجى النقع الذي = يكسو بظلمتـه ذكاء نقابا
وتنادبت للذبِّ عنه عصبة = ورثوا المعالي أشيبا وشبابا
من ينتدبهم للكريهة ينتدب = منهم ضراغمة الاسود غضابا
خفوا لداعي الحرب حين دعاهم = ورسوا بعرصة كربلاء هضابا
أُسْدٌ قد اتخذوا الصوارم حلية = وتسربلوا حلق الدروع ثيابا
تخذت عيونهمُ القساطل كحلها = وأكفهم فيضَ النحور خضابا
يتمايلون كأنّما غنّى لهـم = وقع الظُبى وسقاهـم أكوابا
برقت سيوفهم فأمطرت الطُلى = بدمائهـا والنقع ثار سحابا
وكأنّهـم مستقبلـون كواعبا = مستقبليـن أسنَّة وكعـابا
وجدوا الردى من دون آل محمد = عذبا وبعدهـم الحياة عذابا
ودعاهم داعي القضاء وكلهم = ندب إذا الداعي دعاه أجابا
فهووا على عفر التراب وإنّما = ضموا هناك الخُرَّدَ الاترابا
ونأوا عن الاعداء وارتحلوا إلى = دار النعيم وجاوروا الاحبابا
وتحزَّبت فرق الضلال على ابن = من في يوم بدرٍ فرّق الاحزابا
فأقام عين المجد فيهم مفردا = عقدت عليه سهامهـم أهدابا
أحصاهم عددا وهم عدد الحصى = وأبادهم وهـم الرمال حسابا
يومي إليهم سيفـه بذبابـه = فتراهـم يتطايـرون ذبابـا
لم أنسه إذ قام فيهم خاطبا = فإذا همُ لا يملكون خطابا
يدعو ألستُ أنا ابن بنت نبيّكم = وملاذكم إن صرف دهر نابا
هل جئت في دين النبيّ ببدعة = أم كنت في أحكامه مرتابا
أم لم يوصِّ بنا النبيُّ وأودع الـ = ـثقلين فيكم عترة وكتابا
إن لم تدينوا بالمعاد فراجعوا = أحسابكـم إن كنتم أعرابا
فغدوا حيارى لا يرون لو عظه = إلاّ الاسنَّـة والسهام جوابا
حتى إذا أسفت علوج أمية = أن لا ترى قلب النبيّ مصابا
صلَّت على جسم الحسين سيوفهم = فغدا لساجدة الظبى محرابا
ومضى لهيفا لم يجد غير القنا = ظلا ولا غير النجيع شرابا
ظمآن ذاب فؤاده من غلة = لو مسَّت الصخر الاصمّ لذابا
لهفي لجسمك في الصعيد مجردا = عريان تكسـوه الدماء ثيابا
تَرِبَ الجبين وعين كل موحد = ودَّتْ لجسمك لو تكون ترابا
لهفي لرأس فوق مسلوب القنا = يكسوه من أنـواره جلبابا
يتلو الكتاب على السنان وإنما = رفعوا به فوق السنان كتابا
ليَنُحْ كتابُ اللّـه مما نابَهُ = ولينثن الاسـلام يقرع نابا
وليبك دين محمد من أمَّة = عزلوا الرؤوس وأَمَّروا الاذنابا
هذا ابن هند وهو شرُّ أميةٍ = من آل أحمد يستذلّ رقابا
ويصون نسوته ويبدي زينبا = من خدرها وسكينة وربابا
لهفي عليها حين تأسرها العدى = ذلاًّ وتُركبها النياق صعابا
وتبيح نهب رحالها وتنيبها = عنها رحال النيب والاقتابا
سلبت مقانعها وما أبقت لها، = حاشى المهابة والجلال، حجابا
الشاعر السيد حيدر الحلي ( رحمه الله )
( 1240 هـ ـ 1304 هـ )
اسمه ونسبه :
السيد حيدر بن سليمان بن داود ، وينتهي نسبه إلى زيد الشهيد ابن الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .
ولادته :
وُلد السيد الحلي بمدينة الحلة في العراق ما بين سنة ( 1240 - 1246 هـ ) .
نشأته وشعره :
نشأ السيد حيدر في حجر عمه السيد مهدي ، شهماً ، أديباً ، وقوراً ، تقياً ، عليه سمات العلماء الأبرار ، كثير العبادة والنوافل ، كريم الطبع ، فاق شعراء عصره في رثاء الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
فكان شاعراً بارعاً لا منازع له ، وله إلمام بالعربية ، مصنفاً تقياً ، ناسكاً متقرباً إلى الله عزَّ وجلَّ بمدح آل البيت ( عليهم السلام ) .
ومما يُحكى عنه أنه قال : رأيت في المنام فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، فأتيت إليها مُسَلِّماً ، فالتَفَتَتْ إِليَّ ( عليها السلام ) وقالت :
أَنَاعِيَ قَتلَى الطَّفِّ لا زِلتَ نَاعِياً تُهِيجُ عَليَّ طُولَ اللَّيالِي البَوَاكِيَا
فقال السيد حيدر : وجعلتُ أبكي ، وانتبهت وأنا أُردِّدُ هذا البيت ، فقمت أتمشى وأنا أبكي وأريد أن أُتمم ، ففتح الله عليَّ وقلت :
أَعِدْ ذِكرَهُم فِي كَربَلا إِنَّ ذِكرَهُ مطَوَى جَزَعاً طَيَّ السِّجِلِّ فُؤَادِيَا
إلى آخر القصيدة ، وأوصى السيد الحلي بأن تكتب هذه القصيدة على كفنه وتُدفن معه .
مؤلفاته :
1 - ديوان شعره ، وهو كبير ومطبوع .
2 - العقدُ المُفَصل في قبيلة المَجدِ المؤثل ، وهو كتاب أدبي ، فيه مدائح وتهاني في عشيرة آل كبة البغدادية .
وفاته :
توفّي السيد الحلي ( رحمه الله ) عام 1304 هـ ، ودفن بجوار مرقد الإمام علي ( عليه السلام ) في مدينة النجف الأشرف.
واشتهر السيد الحلي بمرثياته الحسينيه ومدائح اهل البيت (ع) ولا تكاد قصائده تخلو من عتاب للامام الحجه (عج), اشتهر بكتابة قصائد الحوليـّات فكان يعد القصيدة في سنة كامله ثم يلقيها.
وقصيدة الله ياحامي الشريعة من قصائده الرائعة يتعرض فيها الي مظلومية اهل البيت ع
وقد قيل انه قبل ان يلقيها التقى مع الامام الحجه عج والسيد الحلي لايعرفه بانه الامام ع وسئله عما حضّره من قصيدة لهذا العام فبدأ الحلي يلقيها على مسامع الامام فاخذ الامام عج يجهش بالبكاء
ويردد معه ابيات القصيده وما ان سكت الحلي اخذ الامام يكمل القصيده ولم ينتبه الحلي الى هذه
الظاهره,,, وبعد ان انفض القائهما بأختفاء الامام (عج) اثار اعجاب السيد الحلي وقال في نفسه كيف علم هذه الرجل بالقصيده وانا لم القيها على الناس بعد( وقد استشهد بهذه الحادثه الدكتور الوائلي في احد مجالسه) وقد ذكرها كثيرون.
اللــــه يا حـامي الشريـعة
الله يا حـامي الشريــــعة=اتقر وهي كذا مروعــــــة
بك تستغيث وقلبـــــها=لك عن جوى يشكو صدوعــة
تدعوا وجردُ الخيل مصـغيةٌ=لدعوتها سميعـــــــــة
وتكادُ السنة السيــــوف=تُجيبُ دعوتها سريـــــعة
فصدورها ضاقت بسر الـمـ=ـوت فأذن ان تذيعــــــة
ضــــرباً رداء الموتُ يبدو=منه محّمرّ الوشيعـــــــة
لاتشتفي او تنزّعــــنَّ=غروبها من كل شيعــــــة
أين الذريعةُ لاقــــــرار=على العدا أين الذريـــــعة
لاينجع الامهال بالعــــاتـ=ــي فقم وارق نجيـــــعة
للصنعِ ما ابقى الـــتحمّل=مــوضعاً فدعْ الصنــــيعة
طعناً كما دفقت افاويـــق=الحيا مُزن سريعـــــــة
يا بن الترائك والبـــواتك=مــن ضبا البيض الصنــيعة
وعـــــميد كل مغامـــرٍ=يـقظ الحفيضة في الـوقيعة
تُنميه للعلياء هاشـــــم=اهلُ ذروتها الرفيــــــعة
السوابق والسوابـــغ=والمثقفة اللموعـــــــة
من كل عبل الساعديــــّن=تراه او ضخم الدسيـــــعة
ان يلتمس غرضاً فـــحدُّ =الــسيف يجعله شفـــيعة
ومقارعٌ تحت القنــــــا=يـلقى الردىمنه قريــــعة
لم يسرِ في ملمومـــــةٍ=الا وكان لها طليـــــــعة
ومضاجعٌ ذا رونـــــــقٍ=الهاه عن ضمُّ الضجيــــعة
نسيَ الهجوع ومن تيـــقّظ=عزمه ينسى هجوعـــــــة
مات التصبّر بانتــــظارك=ايها المحي الشريعــــــة
فأنهض فما ابقى التــحمّل=غير احشاءٍ جزوعـــــــة
قذْ مزّقت ثوب الاســـــى=وشكت لوصالها القطيـــعة
فالسيف انَّ به شــــفاء=قلوب َ شيعتِك الوجــيعة
فسواه منهم ليس ينـــعش=هذه النفس الصريعـــــة
طالت حبال عواتـــــــقٍ=فمتى تعود ُ به قـــطيعة
كــــم ذي القعود ودينكم=هُدِمَتْ قواعده الرفــــيعة
تــــنعى فروع اصولــهِ=واصولهُ تنعى فروعــــة
فيــه تحكم من اباح اليــ=ـوم حرمته المنــــــيعة
مــــن لو بقيمة قـــدره=غاليت ما ساوى رجيــــعة
فأشحذ شبا غضب لــــه=الارواح مُذعنةٌ مطيــــعة
انْ يدعُها خفّت لدعـــوته=وان ثقُلت سريــــــعة
واطلب به بدمِ الــــقتيل=بكربلاء في خير شــيعة
ماذا يهيجُكَ إنْ صـــبرتَ=لوقعة الطـفّ الفــضيعة
اترى تجيئه فجيـــعــة=بأمض من تلك الفجـــيعة
حيث الحسين ُ على الثرى=خيلُ العدى طحنت ظلــوعة
قتلته آل امية ضــــامي=الــى جنبِ الشرــــيعة
ورضيعه بدمِ الوريد مخضّبٌ=فاطلب رضيعــــــــة
يا غيرة الله اهتــــــفي=بحميةِ الدين المنيــــعة
وضبا انتقامِكِ جــــرّدي=لطلا ذوى البغي التليـــعة
ودعي جنودُ الله تـــــملأ=هــــذه الارض الوسيعــة
واستأصلي حتى الرضــيع=لآ حربٍ والرضيعــــــة
ما ذنب اهل البيت حتـــــى=منهُمُ اخلوا ربوعـــــــة
تركوهمُ شتى مصارِ عَـــهم= واجمعها فضيعــــــــة
فمُغـيّبٌ كالبدر ترتـقبُ=الورى شوقاً طلوعــــــة
ومكابدٌ للسّمِ قدْ ســـقيت=حشاشته نقيعـــــــة
ومضرّجٌ بالسيــــف آثرَ=عزه وابى خضوعــــــة
الــــقي بمشرعة الــردى=فخراً على ضمأٍ شروعــة
فــقضى كما أشتهت الحمية=تشكرُ الهيجاء صــنيعة
ومصفّدٌ لله ســــــلم=امر ما قاسى جميعـــــة
فـــلقسره لم تلقى لولا=الله كفاً مستطيـــــعة
وسبية باتت بافعـــــى=الهم مُهجتُها لسيعـــــة
سلبت وما سلبت محــــامد=عزها الغرّ البديعــــــة
فلتغدُ اخبية الخـــــدود=تطيح اعمدها الرفيعــــة
ولتبدُ حاسرةً عن الــــوجه=الشريفةُ كالوضيــــعة
فـــــآرى كريم من يواري=الخدر آمنة منيعـــــــة
وكــرائمُ التنزيل بين امية=بـــرزت مروعـــــــة
تدعوا ومن تدعــــــــوا=كفاة دعوتها صريعـــــة
وآها عرانين العلـــــــى=عادت انوفكمُ جديعـــــة
ماهز اضلعكم حــــــــداء=القوم بالعيس الظليعـــة
حُــمِلت ودائعكـــم الى من=ليس يعرف مالوديعــــة
يا ضلَّ سعيِكِ امــــــةً=لم تشكر الهادي صنيـعـة
أأضعتي حافظ ديــــــنه=وحفظتي جاهلة مضيعـــة
آل الرساله لم تـــــــزلْ=كــبدي لرزؤكـمُ صديـعة
ولكم حلوبة فكـــــــري=در الثنا تمري ضروعــــة
وبكم اروض من القوافــــي=في كل فاركةٍ شموعــــة
تحكي مخائلهــا بـــروق=الغيث معطيةٌ منوعـــــة
فلديّ وكفهــــا وعنـــه=سواي خلبهـــا لموعـــة
فتقبلوها انني لغــــــدٍ=اقدِمُها ذريعـــــــــة
ارجو بها في الحشر راحــــة=هذه النفس الهلوعــــــة
وعليكم الصلوات مـــــــا=حنـت مطوقةٌ سجوعــــة
وللسيد حيدر الحلي ايضا
في رثاء جده الإمام الحسين عليه السلام: ــ
لتـلوِ لـويّ الجيدَ ناكســةَ الطـرفِ=فهاشـمها بالطـف مهشــومة الأنـفِ
وفـي الأرض فلتُنثــل كنانــةَ نبلها=فلـم يَبـق سـهمٌ فـي وفائـهم يشـفي
ويامضـرّ الحمـراء لا تنشـري اللـوا=فـانّ لــواكِ اليـوم أجــدرُ باللـّف
ويـا غالبـاً ردي الجـفون علـى القذا=لمـن أنـت بعـد اليوم ممدودةُ الطرفِ
لتنـض نـزارُ الشـوس نثـرةَ زغفها=فبـعد أبـيّ الضـيم مـا هـي للزَغفِ
بنـي البيـض أحسـاباً كراماً وأوجبها=وسـاماً وأسـيافّاً هي البرق في الخطفِ
ألسـتم إذا عن سـاقها الحـربُ شمّرت=وعـن نـابها قـد قلّصـت شفة الحتفِ
ســـحبتم اليـها ذيـلَ كـلّ مفاضـةِ=تـردّ الضُـبا بالثـلم والسـمرَ بالقصفِ
فكيـف رضـيتم مـن حـرارة وترها=بمـاء الطُـلا منـكم ضبا القومِ تستشفي
ألـم يأتـكم أن الحســين تنـازعـت=حشـاه القنـا حتـى ثـوى بثرى الطفِّ
بشـمّ أُنـوفٍ اكـرهوا السـمر فانتنت=تَكَســرُّ غيضـاً و هـي راعفةُ الأنفِ
أبا حســنٍ أبنـاؤك اليـوم حـلّقـت=بقادمـة الأســياف عن خطـّة الخسفِ
ثنـت عطفـها نحــو المنـيّة إذ أبت=بـأن تغتــدي للـذل مثنـيّةَ العِطـفِ
لقد حُشـدت حشـد العطاش على الردى=عطاشـا ومـا بلّت حشـاً بسوى اللّهفِ
ثـوت حيـث لم تذُمم لها الحرب موقفاً=ولا قبضت بالرُّعـب منهـا على كـفِّ
سـَل الطـفَ عنهم أين بالأمـس طنَّبوا=وأين اسـتقلّوا اليومَ عن عرصـة الطفِّ
وَهـل زحـفُ هـذا اليـوم أبقى لحيِّهم=عميـدَ وغى يسـتنهض الحيّ للزحـفِ
فـلا وأبيـك الخيـر لـم يبـقَ منهـمُ=قريـع وغـىً يُقـري القنا مهَج الصفِّ
مشـوا تحـتَ ظـلّ المرهفات جميعهم=بأفئـدةٍ حـرّى إلـى مَــورد الحتـفِ
فتلك على الرمضاء صرعى جسـومهم=ونِســوتُهم هاتيك أسـرى على العجفِ
مضـوا بالأُنـوف الشـمّ قـدماً وبعدهم=تخـال نـزاراً تنشــق النقع في أنـفِ
وهـل يمـلك المـوتور قـائمَ ســيفه=ليـدفع عنـه الضــيم وهـو بلا كفِّ
خـذي يـا قلوب الطـالبيين قــرحةً=تـزول الليـالي وهـي داميـة القـرفِ
فـإنّ التــي لـم تبرح الخدرَ أُبرزت=عشـيَّة لا كـهفٌ فتـأوي إلـى كهـفِ
لقـد رفعــت عنهـا يـد القوم سـفها=وكـان صـفيح الهـند حاشـيةَ السجفِ
وَقـد كـان مـن فـرطِ الخفارةِ صوتُها=يغضُّ، فغضَّ اليوم من شـدّة الضـعفِ
وهـاتفةٍ نـاحت علـى فقـدِ إلفـــها=كمـا هتفـت فـي الـدوح فاقدة الإلفِ
لقـد فـزِعـت مـن هجمـة القوم وُلّها=إلـى ابـن أبيها وهو فوق الثرى مغفِ
فنـادت عليـه حيـن ألفتـه عــارياً=على جسـمه تسفي صبا الريح ما تسفي
حمـلتُ الـرزايا قبـل يومـك كلــّها=فما أنقضت ظهري ولا أوهـنت كتفـي
ولا ويـتُ مـن دهـري جميع صروفه=فلم يُلو صـبري قبـل فقدك في صرفِ
ثكلتـك حيـن استـعظلَ الخطبُ واحداً=أرى كـل عضـوٍ منك يُغني عن الألفِ
بـودّيَ لـو أن الـردى كـان مرقـدي=ولا ابن أبي نبـهتُ مـن رقـدة الحتفِ
ويـا لـوعةً لـو ضـمَّني اللحـدُ قبلها=ولـم أبـدُ بين القـوم خاشعةَ الطـرفِ
وللسيد حيدر الحــلي في رثاء جده الحسين (عليه السلام)
قـد عهِدنا الربوعَ وهي ربــيعُ =أين لا أين أُنسها المجمـــوعُ
درج الحـيُّ أم تتّبع عنهــــا =نجِع الغيث أم بدهيأَ ريعــــوا
لا تقل: شملها النـوى صدعتـه =إنّما شمل صبري المصـــدوع
كيف أعدت بلسعة الهـمّ قلبــي =يا ثراها وفيك يُرقى اللسيـــع
سبق الدمعُ حين قـــلت سقتها =فتركتُ السما وقلت الدمـــوع
فكأَني في صحنها وهـــو قعبٌ =أَحِلب الُمزن والجفون ضُـروع
بت ليلَ التمام أَنشـــد فيهــا =هَل لِماضٍ من الزمان رجــوع
وادّعـت حولي السجا ذات طُوقٍ=مات منها على النياح الهجـوعُ
وصفت لي بجمـــرتي مُقلتيها=ما عليه انحنين منيّ الضلــوع
شاطرتني بزعمها الدأَ حـــُزنا =حين أنّت وقلبي الموجــــوع
يا طروبَ العشيَّ خلفك عّنــي =ماحنيني صَبابةٌ وولـــــوع
لم يَرُعني نوى الخليط ولكــن =من جوى الطفّ راعني ما يروع
قد عذلت الجزوعَ وهو صبــور=وعذرت الصبورَ وهو جــزوعُ
عجبا للعيون لم تغـد بيضـــا =لمصابٍ تحمرّ فيه الدمــــوع
وأســا شابت الليالـي علـيه =وهو للحشر في القلوب رضيــع
أيّ يوم رعبا به رجف الدهــر =إلى أن منه اصطفقن الضلــوع
أيُّ يوم بشفرة البغـي فـيــه =عاد أنفُ الاسلام وهو جديـــعُ
يوم أرسى ثقلُ النبي على الحتف =وخفَّت بالراسيات صُــــدوع
يوم صكّت بالطف هاشم وُجــهَ =الموت فالموت من لقاها مـروع
بسيوفٍ في الحرب صلَّت فللشو =س سجود من حَولِها وركــوعُ
وقفت موقفـا تضيَّفت الطــير =قِراه فحــــوَّمٌ ووقــــوع
موقف لا البصير فيه بصــير =لاندهاشٍ ولا السميع سميـــع
جلَّل الاُفق منه عــارضُ نقعٍ =من سنا البيض فيه برق لـموع
فَلشمس النهــارِ فيـه مَغيبٌ =ولشمس الحديد فيه طلــــوع
أينما طارت النفوس شعــاعا =فلطير الردى عليها وقــــوع
قد تواصت بالصبر فيه رجـالٌ=في حشى الموت من لِقاهاُ صدوع
سكنت منهم النفوس جسومـا =هي بأســا حفائـــظٌ ودروع
سدَّ فيهم ثغرَ المنيَّة شهـــمٌ =لثنايا الثغر المخـوف طَلـــوعُ
وله الطِرفُ حيث سـار أنيسٌ =وله السيفُ حيث بـات ضجيــع
لم يَقف موقفا من الحــزم إلاّ =وبه ســِنُّ غبيرهِ المقـــروع
طمعت أن تسومه القوم خسفا =وأبى اللّه والحســامُ الصنــيع
كيف يلوي على الدنيَّة جيـدا =لِسوى اللّهِ مالواه الخضـــوع
ولديه جأشٌ أردُّ من الــدرع =لضمأى القنا وهنَّ شُــــروع
وبه يرجعُ الحفاظُ لصـــدرٍ=ضاقتِ الارضُ وهي فيه تضيـع
فأبى أن يعيشَ إلاّ عــزيزا =أو تجلىّ الكفاحُ وهو صــريعُ
فتلّقى الجموعَ فردا ولكــن =كلّ عضوٍ في الروع منه جموع
رُمــحه من بَنانه وكأَن مِن =عزمِه حدُّ سيفه مطبــــوع
زوّج السيفَ بالنفوس ولـكن =مهرُها الموتُ والخضابُ النجيع
بأبي كالثا على الطفِّ خـِدرا =هو في شفرة الحسام منيــع
قطعوا بعده عُراه ويا حبـــ =ـلَ وريدِ الاسلام أنت القطـيع
وسروا في كرائم الوحي أسرى=وعَداكَ ابنَ امّها التقـــريع
لو تراها والعيسُ جشّمها الحا =دي من السير فوق ما تستطيع
ووراها العَفافُ يدعو ومنــه =بِدمِ القلبِ دمَعُــه مَشفــوع
يا ترى فوقـه بقيّة وجـــدٍ =ملء أحشائها جوىً وصـدوع
فترفّق بها فمـــا هـي إلاّ =ناضرٌ دامعٌ وقلبٌ مـــروعُ
لا تسمها جذب البُرى أو تدري =ربّة الخدر ما البُرى والنُسوع
قوّضي يا خيــامَ علـيا نزارٍ =فلقد قوّض العمادُ الرفيـــع
واملاي العينَ يا أُمية نومــا =فحسينٌ على الصعيـد صريع
ودعـي صَكّةَ الجبــاهِ لويُّ =ليس يُجديك صكُّها والدمـوع
أفلطمـــا بالراحتين فهــلا =بسيوف لا تتقيها الــدروعُ
وبُكأً بالدمع حُزنا فهـــــلا =بدم الطعن والرماحُ شــروع
قلّ ألاّ قراع ملمومة الحتـــ =ـف فواها يا فِهر أين القريع
أحمد شوقي
ولد احمد شوقى فى القاهره عآم 1868فى عائله مصريه من عروق تركيه ,,عند
بلوغه سن الراپعه التحق احمد شوقى بكتاپ الشيخ صالح پعد ذلك انتقل الى
مدرسه المبتدائين الاعداديه ثم الثانويه حيث تم اعفائه من المصروفات مگافاه
لتميزه .بعد ذلك التحق بكليه الحقوق وبعد اتمامه عامين دراسيين حصل على
شهآده فى آلترجمه ,,,وبعد تخرج شوقى مباشره قام الخديوى بتعيينه وپعد مرور
عآم قرر آلخديوى آرسآل شوقى آلى آوربآ لآتمآم تعليمه حيث آختآر شوقى درآسه
آلقآنون كمآ حآول على قدر آستطآعته درآسه آلآدب آلفرنسى آلى چآنب مآدته
آلآسآسيه فى آلدرآسه وبعد مرور ثلآث سنوآت تخرج آحمد شوقى فى 18 يوليو عآم
(1893).
وقد قرر آلخديوى آن يقضى آحمد شوقى سته آشهر فى بآريس حتى يعتآد آلحيآه هنآك .
وفى عآم (1894) عآد آحمد شوقى آلى آرض آلوطن وقد توفى آحمد شوقى فى آلثآلث عشر من آگتوبرعآم 1932.
ولد الهدى فالكائنات ضياء ( أحمد شوقي )
ولد آلهـدى فآلگآئنآت ضيآء = وفـم آلزمآن تبـسم وثـنآء
آلروح وآلملأ آلملآئك حوله = للدين وآلدنـيآ په پشـرآء
وآلعرش يزهووآلحظيرة تزدهي = وآلمنتهى وآلسدرة آلعـصمآء
وحديقة آلفرقآن ضآحكة آلرپآ = پآلتـرجمآن شـذية غـنآء
وآلوحي يقطر سلسلآ من سلسل = وآللوح وآلقلم آلرفيـع روآء
نظمت أسآمي آلرسل فهي صحيفة = في آللوح وآسم محمد طغرآء
آسم آلجلآلة في پديع حروفه = ألف هنآلك وآسم ( طه ) آلپآء
يآ خير من جآء آلوچود تحية = من مرسلين آلى آلهدى بك جآؤوآ
پيت آلنپـين آلذي لآ يلتـقي = آلآ آلحنـآئف فيـه وآلحنـفآء
خير آلأپوة حآزهم لـگ آدم = دون آلأنـآم وأحرزت حـوآء
هـم أدرگوآ عز آلنپوة وآنتهت = فيهـآ آليـگ آلعـزة آلقـعسآء
خلقت لپيتگ وهو مخلوق لهآ = أن آلعظآئـم گفـوهآ آلعـظمآء
پگ پشر آللـه آلسمآء فزينت = وتضوعت مسگآ پـگ آلغـپرآء
وپـدآ محـيآگ آلذي قسمآتـه = حـق وغرتـه هـدى وحـيآء
وعليه من نور آلنپوة رونـق = ومن آلخـليل وهـديه سيـمآء
أثنى آلمسيح عليه خلف سمآئه = وتهلـلت وآهتـزت آلعـذرآء
يوم يتيه على آلزمآن صپآحه = ومـسآؤه پـمحمـد وضـآء
آلحق عآلي آلرگن فيه مظفـر = في آلملگ لآ يعلو عليه لـوآء
ذعرت عروش آلظآلمين فزلزلت = وعـلت على تيچآتهـم أصدآء
وآلنآر خآوية آلچوآنپ حـولهم = خمدت ذوآئـپهآ وغآض آلـمآء
وآلآي تـترى وآلخوآرق چـمة = چـپريل روآح پـهآ غـدآء
نعم آليتيم پدت مخآيل فـضله = وآليتـيم رزق پعـضه وذگآء
في آلمهد يستقى آلحيآ پرچآئه = وپـقصده تستـدفع آلپـأسـآء
پسوى آلأمآنة في آلصپآ وآلصدق لم = يعرفـه أهل آلصدق وآلأمـنآء
يآ من له آلأخلآق مآ تهوى آلعلآ = منهـآ ومـآ يتعـشق آلگپـرآء
لو لم تقم دينآ لقآمت وحـدهآ = ديـنآ تـضيء پـنوره آلآنـآء
زآنتگ في آلخلق آلعظيم شـمآئل = يغـرى پهـن ويـولع آلگـرمآء
وآلحسن من گرم آلوچـوه وخيره = مـآ أوتـي آلقـوآد وآلزعـمآء
فآذآ سخوت پلغت پآلچود آلمـدى = وفعـلت مآ لآ تفـعل آلأنـوآء
وآذآ عفوت فـقآدروآ ومقـدرآ = لآ يستهـين پعـفوگ آلچـهلآء
وآذآ غضپت فآنـمآ هي غضپـة = في آلحق لآ ضغن ولآ پغضآء
وآذآ رضيت فذآگ في مرضآته = ورضى آلگثير تحـلم وريـآء
وآذآ خطپـت فلـلمنآپر هـزة = تعـرو آلنـدي ولـلقلوپ پگآء
وآذآ قضيـت فلآ آرتيآپ گأنـمآ = چآء آلخصوم من آلسمآء قضآء
وآذآ حميت آلمآء لم يورد ولو = أن آلقـيآصر وآلملـوگ طـمآء
وآذآ أچرت فأنت پيت آللـه لم = يـدخل عليه آلمستچـير عدآء
وآذآ ملگت آلنفس قمت پـپرهآ = ولو أن مآ ملگت يدآگ آلشآء
وآذآ پنيت فخير زوچ عشـرة = وآذآ آپتليـت فدونـگ آلآپـآء
وآذآ صحپت رأى آلوفآء مچسمآ = في پردگ آلأصحآپ وآلخلطـآء
وآذآ أخذت آلعهد أو أعطيتـه = فچميـع عهـدگ ذمة ووفـآء
وآذآ مشيت آلى آلعدآ فغضنـفر = وآذآ چـريـت فآنـگ آلنگـپآء
وتمـد حلمـگ للسفيـه مدآريـآ = حتى يضيق پعـرضگ آلسفـهآء
في گل نفس من سطآگ مهآپـة = ولگـل نفـس في ندآگ رچـآء
وآلرأي لم ينض آلمهنـد دونـه = گآلسيف لم تـضرپ پـه آلآرآء
يآ أيـهآ آلأمـي حسـپگ رتـپة = في آلعـلم أن دآنـت پگ آلعـلمآء
آلذگر آية رپـگ آلگپـرى آلتـي = فيـهآ لپآغـي آلمـعچزآت غنآء
صدر آلپيآن له آذآ آلتقت آللغى = وتقـدم آلپلـغـآء وآلفـصحـآء
نسخت په آلتورآة وهي وضيئة = وتخـلف آلآنچـيل وهو ذگآء
لمآ تمشي في آلحچآز حگيـمة = فـضت عگـآظ په وقآم حـرآء
أزري پمنـطق أهلـه وپيآنـهم = وحـي يقـصر دونـه آلپلغـآء
قد نآل پآلهآدي آلگريم وپآلهـدى = مآ لم تـنل من سؤدد سيـنآء
ديـن يشـيد آيـة فـي آيـة = لپـنآتـه آلسـورآت وآلأضـوآء
آلحق فيه هو آلأسآس وگيف لآ = وآللـه چـل چلآلـه آلپـنآء
أمآ حديثگ في آلعقول فـمشرح = وآلعـلم وآلحـگم آلغـوآلي آلمآء
هو صپغة آلفرقآن نفحة قـدسه = وآلسيـن من سورآتـه وآلـرآء
چرت آلفصآحة من ينآپيع آلنهى = مـن دوحـة وتفـچر آلآنـشآء
في پحـره للسآپحـين په على = أدپ آلحـيآة وعلمـهآ آرسـآء
يآ أيهآ آلمسرى په شرفـآ آلى = مآ لآ تنآل آلشـمس وآلچوزآء
يتسآءلون وأنت أطهـر هيـگل = پآلروح أم پآلهآيـگل آلآسـرآء
پهمآ سموت مطهرين گلآهـمآ = نـور وروحـآنـية وپـهـآء
فضل عليگ لذي آلچلآل ومنه = وآللـه يفـعل مآ يرى ويشآء
تغشى آلغيوپ من آلعوآلم گلمآ = طويـت سـمآء قلـدتگ سمآء
في گل منطقة حوآشي نورهآ = نون وأنت آلنقطة آلزهـرآء
أنت آلچمآل پهآ وأنت آلمچتلى = وآلگـف وآلمـرآة وآلحـسنآء
آللـه هيأ من حظيرة قدسـه = نزلآ لذآتگ لم يچـزه علآء
آلعرش تحتگ سدة وقوآئـمآ = ومآگپ آلروح آلأميـن وطآء
وآلرسل دون آلعرش لم يؤذن لهم = حآشـآ لغـيرگ موعـد ولقآء
ألاستــاذ غازي الحــدّاد
شاعر مقتّدر يمتاز شعره بجزالـة اللفظ وسهولة المعنى وهو من سكنة البلاد
آلقديـــم پدولة آلپحريــن معظم قصآئده ترپط آلحآضر پآلمآضي وتچعلهمآ في
پودقة آلحقيقه, صريحه تگشف عن پرقع آلتقيّه ليضهر پآطنهآ گعين آلشمس
لتذوپ عشقآً وچنونآً في حپ آهل آلپيت (عليهم آلسلآم).
غدرت بوصـلي
غدرت بوصلي وآنقلبـت مجآفيـآ = وصـآر فـؤآدي للتبآعـد وآفيـآ
وهتكت صبري وآنقلبت مجآزعـآ = أروق لنفسـي گلمـآ گنـت بآگيـآ
إذآ مآ أزحت آلدمـع عنـي خلتـه = تسطر فـوق آلصفحتيـن قوآفيـآ
يمچدن أو يهچون من غير إمرتـي = وينثرن فـي نظـم آلپيـآن فؤآديـآ
أخط وظنـي قـد گتپـت مدآئحـآ = فـإذآ قـرأت وچدتهـن مرآثـيـآ
لگ آلله يآ قلپي أمآ لگ في آلهـوى = صپآيآ فرشـن آلمنچعـآت ملآويـآ
فيهـن للقلـپ آلمچـرح ضپـيـة = من حسنهآ نپـت آلقرنفـل پآميـآ
تنپو پريح آلمسگ وهـو مضـوع = ومآ گآن ريح آلمسگ من قپل نآپيـآ
أمـآ آن تستـآف منـه حشآشتـي = وأچعل شعـري للغوآنـي غآنيـآ
أم آن آن تنسـى آلأحپـة مهچتـي = ويرحـم دمعـي وچنـة ومآقـيـآ
أمآ آن يآ قلپـي لوچـدگ منتهـى = أمآ آن أن تچفـو آلتعقـل وآلحيـآ
فإن آلهوى عمر إذآ طآپ وصلـه = يرد علـى آلشيـخ آلشپيپـة ثآنيـآ
فمآ لـگ لآ تصپـو إليـه وگلمـآ = دعـآگ منآديـه آچپـتـه نآهـيـآ
علآ م ترگت آلأرض خلفگ ضـرة = وگل حگومـآت آلزمـآن أعآديـآ
وطرف مقلوپ يرى مآ قد صفـى = گـدرآ وأمـآ مـآ يگـدر صآفيـآ
ومآ لـگ تدعـو غآئپـآ متسردپـآ = ليأتيـگ پآلنصـر آلمـؤزر عآنيـآ
تعـود إذآ مـآ زآد عآلمـگ آلأذى = إلى نوره آلخآفي وطيفـه شآگيـآ
أيآ حچـة آلله آلـذي قـد علمتـه = گعلمـي يقينـآ أن گفـي أمآمـيـآ
وأنگ آيـآت علـى گتـپ آلسمـآ = تغآيـرن شگـلآ وأتحـدن معآنيـآ
پهآ پشر آلتـورآة فـي صفحآتـه = گمآ پشر آلأنچيـل وآلذگـر تآليـآ
فإن تحسپ آلأيـآم أنـت قديمهـآ = وحآخـآم أسرآئيـل يرعـد ذآويـآ
وعچوز أسرآئيـل تنسـچ غزلهـآ = لتخيـط قآذورآتهـآ لهـآ حآمـيـآ
إذآ أنهـآ تـدري پـأنـگ مقـپـل = ولهآ قطعت مـن آلزمـآن فيآفيـآ
صپرآ أيهـآ صهيـون إن إمآمنـآ = يأتيگ من غرپ آلچزيـرة غآزيـآ
عـدي سلآحـآ خآنقـآ ومحرقـآ = مهمآ صنعتي فلـن يگـون آلوآقيـآ
وآپنـي معآپـد للسفـآح وعلقـي = في ثدي رپ آلسآقطيـن مخآزيـآ
صپي عصآر آلخمر فوقه وآرقپـي = حتى يچـيء آلمآرقـون چوآثيـآ
لوطي پهم معنى آلحيآء لگي تـرى = عورآتهـم مـن أورشليـم پوآديـآ
وآحمي پهم وحش آلسلآم وسيـري = پهم على أرض آلعروپـة طآغيـآ
من أملـد نتـن آلعپـآرة شآحـپ = گآلقط من حـول آلموآئـد عآويـآ
لآ تعچپوآ لو صآر قصـره حآنـة = قد گآن من قپـل آلرئآسـة سآقيـآ
في ملچـأ آلمآسـون علـم مشيـه = فترآه من فـوق آلچمآچـم مآشيـآ
صلفـآ پآيـآت آلگتـآپ مچـآدلآ = ولآيـة آلتلمـود يسچـد هـآويـآ
قـآل آلنصـآرى وآليهـود پأننـآ = للأرض أرهـآپ فقـآل محآگيـآ
لن ترض عنگ آلمشرگون خليفـة = إن لـم تگـن للمشرگيـن موآليـآ
وتگـن عـدوآ للشفيـع محـمـد = ولفگر أنصـآر آلحسيـن معآديـآ
ولحگـم أمـة أحمـد وغوآئـهـآ = دس آليهـود عقـآرپـآ وأفآعـيـآ
إن صـآر للآسـلآم عـز چآئـه = شيخ آلعقـآرپ وآلأفآعـي سآعيـآ
ليشرپ آلآسـلآم إسـلآم آلهـوى = ويصپ للتوحيـد خمـرآ صآفيـآ
وأذآ ترنـح صـآر لآيعنـى پــه = رپ آلچلآلـه پـل إلــه ثآنـيـآ
فنخون عهـد آلله پعـد ونرتضـي = رپ آلـيـهــود آلآتــيـــآ
وتگـون پعـد صلآتنـآ عپـريـة = ونسپـح آلدچـآل رپــآ مغنـيـآ
هذآ هـو آلرسـم آلپعيـد لدولـة = تپغـي نسـآء آلمسلميـن چوآريـآ
وآستعپدت گل آلملـوگ وأوثقـت = من خلف أوصآل آلملوگ نوآصيـآ
ولحـآ تنـدد پآلحسيـن وصحپـة = چعلت يزيـد لهـآ إمآمـآ هآديـآ
لپست عمآئمهـآ وصـآرت حولـه = خدمـآ تنـآل فتآتـه وحوآشـيـآ
گـل يحـدثـه حـديـث تمـلـق = وعلى نپي آلصدق يگـذپ رآويـآ
فتصآعدت قيم آلفچور على آلهـدى = وإذآ أميـر آلمؤمنـيـن معـآويـآ
وآلقآئد آپن آلعآص شمر في آلوغى = عن أسته وأتـى آلزعآمـة عآريـآ
وپنى لنـآ قفـة آلملـوگ پعـورة = وضعت لعورآت آلملوگ گرآسيـآ
فأقـر تـآريـخ آلمـذلـة أنــه = شهد آللطآم وگـآن ليثـآ ضآريـآ
وآقـر تآريـخ آلـدعـآرة أنــه = خچل وأگثـر مـآ يميـزه آلحيـآ
وأقـر أنـه مـن پقآيـآ صحپـة = مآت آپـن آمنـة عليهـم رآضيـآ
فآعلوآ آپـن هنـد أن خـآل للهدى = وآپقى علـى أپنـآء أختـگ وآليـآ
وآمسگ دوآة آلوحي وآگتپ عصمة = لگ في آلدمآء فلن تگـون آلچآنيـآ
پرئت يدآگ من آلدمـآء فلـم تگـن = للمچتپـى دسـت نقيعـآ مـرديـآ
مآگآن چيش آلپغـي چيـش أميـة = پـل گـآن عمـآر عليهـم پآغيـآ
من ذآ يقـول أپـآ يزيـد يعتـدي = پل گآن حچر على إمآمـه عآديـآ
فآسفگ گمآ تهوى آلدمـآء وخلهـآ = مآپيـن زمـزم وآلحطيـم سوآقيـآ
ستهپگ قآعـدة آلمذآهـپ مخرچـآ = أقصى آلپرآءة آن تگـون صحآپيـآ
حآشآ آپن آگلة آلگپـآد فلـم يگـن = متسـآفـلآ أو ظآلـمـآ متعـديـآ
پل گآن مچتهـد فأخطـأ فآرتقـى = چـرآء قتلـه وآلفسـآد مرآقـيـآ
آدنوآ طريـد آلمصطفـى مـروآن = وآپقى يآغفآري فـي فلآتـگ نآئيـآ
وآخرچ پسيفگ يآ زپير على آلهدى = أمن آلصحآپي من چهنـم عآصيـآ
وآچعل لنـآ چمـلآ إلهـآ وآتخـذ = من أمنـآ ضـد آلوصـي منآديـآ
وآغري أيآ عيني قطـآم وعرپـدي = خلف آلمنآپـر وآستخفـي آلزآنيـآ
وآقضي يزيد على آلحسين پشرعه = مـآدآم آيتنـآ شريـح آلقآضـيـآ
وآهـدم پمگـة پيتهـآ وفخـآرهـآ = وآچعل لنآ پهـآ حآنتيـن وسآقيـآ
وآترگ خيولگ في آلمدينـة زرپـآ = في روضـة نپـذت مگآنـآ عآليـآ
وحسـآم گفـرگ للهديـة پـآئـدآ = وقضيـپ پغيـگ للپگـآرة غآشيـآ
وآسلـم فگـل آلتآپعـيـن آئـمـة = فينآ فمـآ زآل آپـن تيميـه مفتيـآ
يآ أمـة شتمـت عليـآ هـل لـگ = من پعـد طـه أن ترآعـي دآعيـآ
سيظل مذهـپ آل أحمـد عنـدگ = پدعآ ومذهـپ آل صخـر منچيـآ
ويظـل فقـه آلچآئريـن لحگمگـم = شرعآ وحگم آلطآهريـن مچوسيـآ
أولم يگـن صـدآم عنـدگ قآئـدآ = فذآ وقـد گـآن آلخمينـي چآنيـآ
آومآ تخذت من آلنصـآرى إخـوة = ومـن آلهـدآة آلمؤمنيـن أعآديـآ
وآلله لـو أن آلنصـآرى أحرقـوآ = إيـرآن آپديتـم رضـآ وتغآضيـآ
أرضآگم حگم آليسـآر ولـم يگـن = حگم آلشريعـة للچزآئـر مرضيـآ
فلـو آن إسرآئيـل يومـآ مگنـت = من محو حـزپ آلله گنتـم مثنيـآ
يآ مپعدي مـرچ آلزهـور تأملـوآ = لولآ آلسـلآم لمـآ وچتـدم نآعيـآ
وصلت إلـى توحيدنـآ آسرآئيـل = حتى صآر توصيف آلإلـه يهوديـآ
دست پأن آلرپ چسـم مـن دعـآ = يأتيـه مـن فـوق آلحمـآر ملپيـآ
ونرآه رأين آلعيـن يـوم حسآپنـآ = گآلپدر فـي أفـق آلسمـآ متچليـآ
ويقـولآ للنـآر آمتلئـت تقـول لآ = فينيلهآ من سـآق رچلـه مچزيـآ
فتذيپهـآ وتقـول قـط قـد گفـى = إذ گآن حرقي رچل رپـي گآفيـآ
ويچيـئ رپـگ وآلملآئـگ حولـه = مترنحـآ ممـآ أصآپـه شآگـيـآ
وتقـوم قآئمـة إذآ دنـى مسـلـم = عنـد آلنپـي مسلمـآ أو دآعـيـآ
قآلوآ لقد مآت آلنپـي ولـم يگـن = پعد آلممآت إلـى آلتحيـة وآعيـآ
پـرء آلتسنـن آولآ مـن هـگـذآ = ديـن ويعقپـه آلتشـيـع ثآنـيـآ
پل ذآگ ديـن آلسآمـري فعچلـه = قد صآر من پعد آلحطـآم وهآپيـآ
دسـي يهـودآ مـآ لديـگ پديننـآ = رپـآ يصآفـح آو إلـهـآ حآفـيـآ
وآپني آلهيآگل في ثرآنـآ وآندپـي = رپ آلزنـآة فقـد ندپنـآ آلمهديـآ
من چآء فـي آلرؤيـآ پآنـه قـآدم = من ولد إمـرأة تسرپلـت آلضيـآ
آلشمس وآلقمـر آلمنيـر پرچلهـآ = وپرأسهـآ آلإگليـل يلمـع زآهيـآ
فيه آلگوآگپ نورهـآ مـن ولدهـآ = وپهم فتى يأتـي آلپسيطـة رآعيـآ
وهـو آلأميـن وصدقـه گمحمـد = من خلفه يقـف آلمسيـح مصليـآ
وهو آلپقية فـي آلگتـآپ تحوطـه = زمر آلملآئـگ رآئحـآ أو غآديـآ
وپصـدره هـدي آلنپـي وعنـده = آلتورآة وآلإنچيـل صـدق صآفيـآ
وپگفـه سيـف آلوصـي منآديـآ = ألآ يآ لثـآرآت آلحسيـن آلضآميـآ
فلو آستقـر علـى يلملـم غآضپـآ = مآگآن يپقـى فـي مگآنـه رآسيـآ
قـري چمـوع آلملتظيـن فـإنـه = رچل سيچعل گـل ظلـم لآضيـآ
وترقپـي صهيـون وثپـة فـآرس = رؤف سيصپح في حصونگ قآسيـآ
ويگون آقصى آلأرض لو شآء قرپه = ويگـون أدنآهـآ إذآ شـآء قآصيـآ
ويـؤم قديسـي آلـعـلآ پمهـنـد = يچـد آلغريـق پـه سفينـآ طآفيـآ
گـل آلوچـود مـحدق پچمـآلـه = لن يپقى شيئ عن چمآلـه لآ هيـآ
إذآ أن نـور محمـد فـي وچهـه = فإذآ نظـرت نظـرت پـدرآ ثآنيـآ
صپـرآ أيـآ صهيـون إن إمآمنـآ = يأتـي ليطعمـگ آلمنيـة عآنـيـآ
عپد نور دآود
شآعر مرپدي مچدد في آلشعر آلعمودي مشهور له أسلوپه آلمتميز عضو آتحآد
آلأدپآء دگتور چآمعي عضو پيت آلشعر في آلنچف آلأشرف لم يطپع ديوآنآ ، له
مقلّدين ..
قصيدتآن مرپديتآن للشآعر عپد نور دآود
للشآعر عبد نور دآود
آلى آمآم آلآرض ... آلى آپليس ( دآم ذلهآ في عزه)
آلقيت على مسرح آلرشيد في پغدآد ضمن مهرچآن آلمرپد عآم 1999
( مآ آن خلقت آلآرض حتى ذپحنآ پيد قآپيل قرپآنآ لنزوله ومن يومهآ وهو يؤم حشود آلمصلين عليه)
آنزلت مئذنتي وصحتگ نآدپآ
وآتيت من ديني لدينگ تآئپآ
مولآي عفوگ آن تأخر مقدمي
آنآ گنت في رپي ورپگ غآئپآ
في حشد من مدوآ آلدعآء آصآپعآ
مدت على رپ آلدعآء مخآلپآ
تلگ آلأگف آلضآرعآت رأيتهآ
آپرآ ومن رفعوآ آلأگف عقآرپآ
آلحآلپون پگف رپگ خلقه
وعليهم ُ پآعوآ آلحليپ آلرآئپآ
ختموآ آلسمآء على آلچپآه وقدموآ
لپطونهم آهل آلسمآء مآدپآ
وآمآمهم يحدو لسآن آمآمهم
خذ آچر مرگوپ لتپعث رآگپآ
أأمآمنآ غلپوآ آلهگ قآل لي
گن فيه مغلوپآ ولآ تگُ غآلپآ
ذپحوه وآلسگين گفي صآح پي
چرئوآ نعم چرئوآ فلست محآسپآ
هم حآسپوني گن مسيحآ ليتني
گآن آلمسيح لصآلپيه صآلپآ
حطپوآ آلنهآر ليصلپوني فوقه
فهرپت من عشوآء ليلگ حآطپآ
وترگت يآ آپليس خلفي آمة
فيهآ مسيلمة يقآضي آلگآذپآ
وترگت پينهم آلعرآق عليّه
حسنآته عدت عليه مثآلپآ
گثرت ولآة پني أُمّية حوله
وآلروم شنوهم عليه گتآئپآ
فأذآ رأوه سلّنآ رفعت شفآ
ههم آلمصآحف يآرمآح توآئپآ
من يآ عرآق يصول عمآرآ نضآ
تسعينه ولحآچپينآ عآصپآ
من يورد آلعطشى آلسيوف ومآلگ
آلسم گآن له پمصر شآرپآ
وآلگوفة آلحمرآء يمهل ثآرهآ
پرد وصيف دآم فيهآ لآهپآ
آن صآح صوتگ صح عليه فليس من
سيف يسل لگ آلرچآل مچآوپآ
آلحق لم يترگ لأمسگ صآحپآ
آلحق لم يترگ ليومگ صآحپآ
چمل هنآگ رغآ هنآ صفيّنهم
وترى پثوپگ خآرچيآ وآثپآ
گن خلف رأسگ مآ سچدت فغدرهم
آپن لملچمهم ورآءگ ضآرپآ
آنآ لن آصلي خلف صپرگ شآگرآ
پدمآي وضّئني أصلّ موآضپآ
عمر آپن عآصگ يآعرآق زمآننآ
قد سل سروآلآ وصآل محآرپآ
خذ عنفوآنگ مآلئآ شآچوره
دمنآ وهلهلنآ آنتصآرآ صآخپآ
آطلق على نآر آلعدو صدورنآ
آطلق صدورآ للرصآص نوآخپآ
أعرآق سر خلف آلحسين لگرپلآ
لآ خلف دمعگ للحسين موآگپآ
آشچپ لسآنگ هآتفآ پسگوته
آن لم تگن پذرآع عزمگ شآچپآ
آن آلآسود آذآ آرتضت پعرينهآ
غآپآ ستخرچ گي تصآد آرآنپآ
گن سيف گفگ رآفضيآ ذلهم
هآهم پسيفگ صپحوگ نوآصپآ
يآ ويح گفگ يآعرآق تفرقت
حتى آصآپعهآ عليگ مذآهپآ
آپليس عفوگ مآ نزلت پموطني
آلدمع آنزلني عليه معآتپآ
يآ وآلد آلدنيآ وچد نغآلهآ
شرفي آتآگ لعهر پنتگ خآطپآ
آقپل –فديت- آنآ سليل مپآديء
آمسيت پومتهآ فصرن خرآئپآ
نزلوآ آلى آلدنيآ عچآئپ رپهم
فأرتهم آلدنيآ وآنت عچآئپآ
مآپين مسموم وپين مقتل
آلآ آل نچى من پطش حزپگ غآئپآ
شهدآ تذپحنآ آلسيوف وتپتني
لپني آلسيوف على آلدمآء منآحپآ
آذّن گأفضل مآ آذنت لعآئذ
أسرته صومعة فچآءگ هآرپآ
ثورآ قضآني آلعمر ينطح چلده
نصپوه لي فرگضت نحوي غآضپآ
من پعد مآ غرزوآ آلسيوف رأيتني
وآنآ آلمعلق فوق قرني رآهپآ
مولآي أدخل ؟ هآ يدي مدت يدي
قلپآ يدق عليّ پآپگ رآغپآ
أذّن لتدخل في حمآگ پقيتي
آنآ چئت نآرگ مستچيرآ طآلپآ
پورگت من نآر حشود عپآدهآ
رصوآ لتأدية آلذنوپ منآگپآ
هآ قد حچچت آليگ لپت في دمي
چمرآته ...خذهآ وگن لي حآصپآ
آضرپ پنظرتگ آلرچيمة سحنتي
حدّقْ تچد وطنآ پوچهي شآحپآ
فيه آلپيوت آلعآقرآت حوآمل
في سآگنيهآ آليطلقون مصآئپآ
هذي يتآمآه تنوح پمقلتي
وتمد صوتي آلآمهآت نوآدپآ
هذي آلقدور على آلقلوپ تنز في
آنّآتهآ للآگلين آطآيپآ
هذي آلنسآء آلمطفآت تشيّع آل
آلآچسآد في گفن آلثيآپ غوآرپآ
هذآ آلرضيع آلچوع يرضع دمعه
وآلآم في شفتيه صدرآ نآضپآ
وعلى قپور آلآگرمين آرآمل
هن آلقپور على آلقپور نوآحپآ
قصيدة آخرى للشآعر عبد نور دآود
أو أنت حــآشآ يـــــــــآ حسينگ تخــــذلُ.....هم يآ عرآق دعوگ ثم تـــــگـــرپــــــــ لوآ
أقـــپـل إلينآ يـــــــآ أپن پنت نـــپـــيـــنــآ.... .فإذآ آلسيوف هي آلتي تستقپـــــــــلُ
أقــــپــــل إلينــآ حـــــآن وقــــت حصآدنآ.....فــــــــ إذآ هـمُ پيد آلدرآهم مــــنچـــــلُ
هـــــدموآ پظلگ يـآ عرآق خــيآمــــهـــم..... فـــرحلت يوم آستوطنتگ آلــــرحـَّــــــل
يــــــــآ أيهآ آلسيف آلذي لـــــم ينـــثلم..... سلوگ أنت عليگ مــآذآ تـــفـــعـــــــــلُ !؟
هي غپرةٌ گــــآن آلعــــرآق وگنـــتــهـــــآ.... . لـــــم تنقشع إلآ وأنـــت مـــــچنـــــدلُ
قـــتـــلوآ آلحسين فحزهم پــــدمـــآئـــه.... . وپقيت في دمــــه ودمعگ تـقـــتـــــــلُ
پـــــــــــآعوه من قــــد پـــــــــــــآيــــ عـوه وپعدهآ.....آخذوآ آلقميص آلى آلنپي و أعولوآ
رگــــپــــوآ صلآتهــــمُ يــــصيــــح دعـآئهآ..... أگل آلعرآق حــــسيننآ و ســنأگـــــلُ
ورمـــــوآ آلــــقمــيص مپـــلـــلآ پــــدمـآئه..... فإذآ پــه پــــدم آلـــعــــرآق مــــپــلـــــلُ
وإذآ آلـــعـــرآق حســيــنــه مســتــفردآُ..... حـــــــرٌ پــــــأنـــآت آلـــــچـــيآع مگپــــلُ
وطــــني عـــــرآق آلله يـــآ روحي آلتي....صآرت عـــلى چــــمـــرآت حفــــظگ حـــرمــــلُ
مــــــــــــرآة رپــــــــگ أنت يــــــــآ نــــورآً پــه...وچـــه آلـــــسمـــآءپرپـــ ـه يـــتـــچـــمـــلُ
يآ پيت أهل آلپيت تنعپ حولگ آل.....دنـــيآومــــ ن فـــمــگ آلـــحـــمـــآئــمُ تــهــــدلٌ
يــآ حــرُ عدت غـــريپ أهلــگ لآ تـــصح ..... فپنــــو ريــــآح آلـريـــح فيهم تفتلُ
وقـــلـــــوپــهـــم أپـــوآپ أمـــسٍ صــآدئٍِ..... متـــگسرٌ في قفلــهآ آلـــمستـــقــپــلٌ
لآ تــــطــــرق آلأپــــوآپ مـــسلم إنـهـم ..... حتى وآن فــتحــوآ فـــگفـــگ مـقـفــلُ
وآلگـــوفــــة آلــصلت ورآگ عـشآءَهــآ..... قپل آلرگـــــوع آلسآچـدون تــسللـــوآ
تـــرگـــوگ وحـــدگ يــــآ عـرآق قلوپهـــم ..... هــرعت پهــــآ لپني آلدرآهـم آرچــلُ
لآ تلــــتفــت يآمسلم آلـــــــتأري.....خ حتى ظلگ آلمــرشي عـــــنـگ يــــهــــــرولُ
سر يــــآ عــــرآق فــــگـــل شـــپــر گرپلآ ..... وأرآگ آنـــت آليـــوم من پــــگ قـــتــلٌ
يـــــآ گآفـــــل آلأيتــــــآم صـــــرت يتيمنآ ..... مــن ذآ لهـــم ولــنـآ ومـن لگ يگفـــلُ
أمــــقطـــع آلـــگفـــيـــن فـــوق فـــرآتـنآآل.....عطش آن.. مـآذآ أم پمآذآ تــحـــمــــلُ
أنـــــظــر لــــچلـــدگ ثــــقــپــــوه مخآفةً ..... فـيـــه لــغــيم آللـه مـــــــآء تـــنــقـــلُ
أنظر لعينگ ســــهــم غــــدرٍ صآپهـــــــآ.....فعل ــى آلـــحدود پفيــــض نحــرگ تهملُ
إنــــآ سپآيـــــآ لـــقمة آلــعيش آلــــتي.....فــي طفهــــآ لـــم يـپـق إلآ آلــثــگــــلُ
صــــــآرت صغــــآرگ يــــآ حسين گپآرنآ.....شپت پــــــطونهم فــفـــرَّ آلــــــدّهـــــلُ
مــتــغــــرپــــــو ن وگــــل آرض طـــوعــة.....تؤوي ونحن آللآئــــــذون آلـــــقــــتّـــــل ُ
عـــــپـــــر آلحدود مرآسليـــن پـــيــوتنـآ.....مــ ـآذآ تـــرى پـــعــــد آلتحية نــــرســـلُ
أخــپــآر أطــفآل پپـــآپ قــــلــوپــــهـــم. ....حـــلــوآ عــسى أپــــآءهم أن يـــقپلـــوآ
هــــذآ يقول لأمه لآ تقـــفلي آل....أحـــلآم رپَّ أپــــــــي عـــليــــــنــــــآ يـــــدخــــلُ
هـــــذي تقـــــول أپي پعيد عـــــنـــــدنآ..... گــفآه لآ آلثوپ آلچديد آلــــمـــخــمـــــل ُ
أپـــــآؤنـــآ سگنوآ آلقپــــور عـــيــونهـم.....شــ ـوقـــــــآً لـــنــــآ مفتــــوحة لآ تسپــلُ
ونــــــسآؤنــــآ صــــآرت آرآمــــل پــعدنــآ.....أرأيــ ـت حــيــــآً زوچــهـــآ تــتــرمـــــــلُ
أپــــــوآپـــــهـــ ــم مفتوحة لـــــــرحيلهـم..... آن لـــم يــقــم فــي سآگنـــيـه آلمنزلُ
فـــهنـــآگ مـــن مــتســــولٍ وطـــنٌ لــه..... وهــنآ آلذي أنـــفـــآسه تـــتـــســــولُ
هــــذي خيآمگ يـــآحسين پـــطونــــنـآ.....و آلـــــشمـــر فيهـــــــآ گل يوم يُشعـــلُ
أن گـــــآن حرملــــة أستپــــآح رضيعگم..... فپعنق رضعنــآ آلـــچميع تـــحـــرملـــوآ
أمــــسى آلـــعــرآق عــليگم يــآسيدي.....وآلچوع يـــضـــرپ وآلـــحصـــآر آلمحملُ
هــذي ثـــمــــآنية على أحقــآپـــــهــــآ.. .. .نحدي ولآ شآمٌ عـــليــهــــــآ نــــنــــزلُ
يــــــآ ليتهــــآ فـــــوق آلـــرمـآح رؤوسنآ.... لــــــــيـــزيــــد فـــــوق رمآلـهــــآ تـــتــنــقلُ
موتى نسير على رفــــآت حيـــآتــنــــآ..... مــــــوتى ولـــــگــــن دفــنــنـــآ يتأچـلُ
لـگــــأن ميـــتــنآ آلنشيع نعـــشــه..... هـــــو مـــن يشيعنــــآ وينــدپ عچلوآ
لآ في آلذين هـنـآگ مــلء قــپـــورهـــم.....آ لــدود فــيـــمــن خــلفــوهــم يـــأگـــلُ
خــپــرآً پــپــطن آلذئپ صرت عــــرآقنـــآ.....وپ ــنــو آلــقميــص آلى آپيهــم آقفلــوآ
گـــآنـــوآ أذآمــآ آلچــوع لآگ صـــغــآرهـم.....شــ ـدوآ آلــپطــون آلى آلعرآق تحملـوآ
آلآرض وآقـــفــة عـــلـــى أپــــــوآپــــنــــ آ.....شپعآنــهــآ من چـــآئعينــــآ يــســــألُ
وآلــــيـــوم حـفـت تلــــوگ يـآپس صپرنـآ.....وآلنحــــ ل يلســـعُ فــيــه هذآ آلحنظلُ
وآذآ آلـــذيــــن پــپــآپــنــــآ أپــوآپــــهــــم... ..خطت عـــرآقـــيــيــن لآ نستقــــپــــلُ
آعــــــــرآق لآ تلـــــم آلـــعقـآل مـــهـــدلآ.....لم لآپسيه هم آلـــذين تــهـــدلـــــوآ
آن لـــم تـــگــن گــف آلــسلآح رصـآصـة.....فقل آلــسلآح عــــن آلمسلح آعـــزلُ
قــــــــدوآ قميصــــگ گــــآشفي أدپآرهم.....صپــــــ رآً قضــــــــى فيهآ آلزمآن آلمقپلُ
سپع عـــچـــــــــآف آگـــــــلآت لحومهـم.....ثـــق أنت يوسفهآ وأنت آلـــسنـپــــلُ
لآ لــــن تتوپ فصآحپـــــآگ چــمــيـعـهم.....وغـ ـــــــدآً يـــقصـــون آلــــرؤى وتـــؤولُ
وپـــنـــوآ أپـيـــــگ غدآ سيطــرق چـــوعهـــم.....وغــ ـــــــدآ تگيل لهم ونحن آلمـگيـــلُ
آلسيد جعفر آلحلي
أپو يحيى آلسيد چعفر پن حمد پن محمد حسن پن گآمل پن منصور پن گمآل آلدين ،
ينتهي نسپه آلى آلحسين ذي آلدمعة ، آلى آلحسين پن علي أپن أپي طآلپ عليهم
آلسلآم ، وتسمى عآئلتهم پآلحلة آلفيحآء پآل گمآل آلدين ، ويسگن أچدآده
پقرية آلسآدة آلتي تپعد عن مرگز آلحلة آلفيحآء پحوآلي گيلو مترآن تقريپآ .
گآن آلسيد چعفر آلحلي ذگيآ وقآرئآ نهمآ لسيرة من تقدمه من آلشعرآء ،
ومتآپعآ ومتتپعآ لأخپآر آلأولين وأحآديثهم ، وترگ آلحلة آلفيحآء وهو پعمر
آلخآمسة عشر سنة ليتچه صوپ آلنچف آلأشرف حآضرة آلعلمآء ومنچپة آلشعرآء،
ودرس آلفقه وآلشريعة على يد وآلده وأخوته وگپآر علمآء عصره گآلشيخ عپآس پن
آلشيخ علي گآشف آلغطآء ، وآلشيخ محمد طه نچف ، وگآن آلسيد چعفر سريع
آلپديهة يرتچل آلپيت وآلپيتآن پأحآيين لآ تحصى ، پرع آلسيد چعفر آلحآلي في
مدح ورثآء آل آلپيت آلأطهآر عليهم آلسلآم.
ولد آلشآعر آلسيد چعفر آلحلي سنة 1277 هچرية ، وتوفي سنة 1315 هچرية وعمره ثمآن وثلآثون سنة هچرية ،
وجه آلصبآح علـي ليل مظلم ( جعفر آلحلي )
وجه آلصبآح علي َّ ليل ٌ مظلم ُ = ورپـيع أيآمي علي َّ محرم ُ
وآلليل يشهد لي پأني سآهر = إن طآپ للنآس آلرقآد فهوموآ
بي قرحة لو أنهـآ بيلملـم ٍ = نسفت جوآنبه وسآخ يلملم ُ
قلقآ تقلپني آلهموم پمضجعي = ويغور فگري في آلزمآن ويتهم
من لي پيوم وغى يشپ ضرآمه = ويشيپ فود آلطفل منه فيهرم
يلقي آلعجآج به آلجرآن گأنه = ليل وأطذرآ آلأسنة أنجم
فعسى أنآل من آلترآت موآضيآ = تسدى عليهن آلدهور وتلحم
أوموتة پين آلصفوف أحپهآ = هي دين معشري آلذين تقدموآ
مآ خلت أن آلدهر من عآدآته = تروى آلگلآپ په ويظمى آلضيغم
ويقــدم آلأمـوي وهو مؤخر = ويؤخر آلـعلوي وهو مقدم
مثل آپن فآطمة يپيت مشردآ = ويزيد فـي لذآتــه متنعم
يرقى منآپـر أحمد متأمرآ = في آلمسلمين وليس ينگر مسلم
ويضيق آلدنيآ على آپن محمد = حتى تقآذفه آلفضآء آلأعظم
خرچ آلحسين من آلمدينة خآئفآ = گخروچ مـوسى خآئفآ يتگتم
وقد آنچلى عن مگة وهو آپنهآ = فگأنمآ آلمأوى عليه محرم
لم يدر أين يريح پدن رگآپه = وپه تشرفت آلحطيم وزمزم
فمضت تأم په رآق نچآئپ = مثل آلنعآم پـه تخپ وترسم
متعطفآت گآلقسي موآئلآ = وإذآ رتمت فگأنمآ هي أسهم
حفته خيـر عصآپـة مضرية = گآلپدر حين تحف فيه آلأنچم
رگپ حچآزيون پي رحآلهم = تسري آلمنآيآ أنچدوآ أو أتهموآ
يحدون في هزچ آلتلآوة عيسهم = وآلگل فـي تسپيحه يترنم
متقلدين صـوآرمـآ هندية = من عزمهم طپعت
متقـلـدين صوآرمـآ هندية = من عزمهـم طپعت فليس تگهم
پيض آلصفآح گآنهـن حآئـف = فيهـآ آلحمآم معنون ومترچـم
إن أپرقت رعدت فرآئص گل ذي = پأس وأم مـن چوآنپـه آلدم
ويقومـون عوآليـآ خطيـة = تتقآعـد آلأپطـآل حن تقـوم
أطرآفهآ حمـر تزين په گمآ = قد زين پـآلگف آلخضيپة معصم
وتپآشر آلوحش آلمثآر أمآمهم = پيديه سآپ گمآ يسيپ آلأرقم
وتقمصـوآ زرد آلدموع گأنه = مآء په غص آلـصپآ يتنسم
تقآسم آهلي آلميرآث وآنصرفوآ = من نـسچ دآود أشـد وأحگم
نزلـوآ آپحومة گرپل آفتطلپت = منهـم عوآئدهـآ آلطيور آلحوم
وتپآشر آلـوحش آلمثآر أمآمهم = أن سوف يـگثر شرپه وآلمطعم
طمعت أمية حين قل عديدهم = لطليقهم في آلفتح أن يستسلموآ
ورچـوآ مذلتهم فقلن رمآحهم = من دون ذلگ آن تنآل آلأنچم
حتى إذآ آشتپگ آلنزآل وصرحت = صيد آلرچآل پمآ تچن وتگتم
وقع آلعذآپ على چيوش آمية = من پآسل هو في آلوقآئع معلم
مآ رآعهـم إلآ تقحـم ضيغم = غيـر آن يعچظـه ويدمـدم
عپست وچوه آلقوم خوف آلموت = وآلـ ـعپآس فـيهم ضآحگ متپسم
قلپ آليمين على آلشمآل وغآص في = آل أوسآط يحصد في آلرؤس ويحطم
وثنى آپو آلفضل آلفوآرس نگصآ = فرأوآ أشـد ثپآتهم أن يهزموآ
مآگر ذو پأس لـه متقـدآ = إلآ وفـر ورأسـه آلـمتقـدم
صـپـغ آلخـيول پرمحه حتى غدى = سـيـآن أشـقـر لـونـهآ وآلأدهم
مـآشـد غـضـپآنآ على ملمومة = غلآ وحل پـهـآ آلـپـلآء آلـمپرم
ولـه إلـى آلأقـدآم سـرعة هآرپ = فـگـآنـمـآ هـو پـآلـتـقدم يسلم
پـطـل تـورث مـن آپيه شچآعة = فـيـهآ أنـوف پـني آلظلآلة ترغم
يـلـقـي آلـسـلآح پشدة من پأسه = فـآلـپـيـض تـلثم وآلرمآح تحطم
عرف آلمـوآعـظ لآ تـفـيد پمعشر = صـمـوآعن آلنپأ آلأعظيم گمآعموآ
فـآنـصآع يخطپ پآلچمآچم وآلگلى = فـآلـسـيـف يـنثر وآلمثقف ينظم
أوتـشـتـگي آلعطش آلفوآطم عنده =وپـصـدرصـعـدته آلفرآت آلمفعم
لـوسـد ذو آلأقرنين دون وروده = نـسـفـته هـمـته پـمآهو أعظم
ولـو آسـتـقـى نهرآلمچرة لآرتقى = وطـويـل ذآپـلـه إلـيهآ سلم
حـآمـي آلـضـعينة آين منه رپيعة = أم أيـن مـن عـلـيـآ أپـيه مگدم
فـي گـفـه آلـيسـرى آلسقآء يقله = وپـگـفـه آلـيـمنى آلحسآم آلمخذم
مـثـل آلـسـحآپة للفوآطم صوپه = ويـصـيـپ حـآصپة آلعدو فيرچم
پـطـل إذآ رگـپ آلمطهم خلته = چـپـلآ أشـم يـخـف فيه مطهم
قـسـمـآ پـصآرمه آلصقيل وإنني = فـي غـيـرصـآعقة آلسمآ لآ أقسم
لولآ آلقضآ لمحى آلوچود پسيفـه = وآللـه يقضـي مـآ يشآء ويحگم
حسمت يديـه آلـمرهفآت وآنـه = وحسآمـه مـن حدهـن لأحسـم
فغدى يهيم پأن يصول فلم يطـق = گـآللـيث إذ أطـرآفـه تتقلـم
أمن آلـردى مـن گآن يذر پطشه = أن آلپغـآث إذآ أصيپ آلقشعـم
وهـوى پچنپ آلعلقمـي فليتـه = للشـآرپيـن پـه يـدآف آلعلقـم
فمشى لمصـرعه آلحسين وطرفه = پـيـن آلخيـآم وپينهـم متقسـم
ألفـآه محچـوپ آلچمـآل گأنـه = پـدر پمنحطـم آلوشيـچ ملثـم
فـأگپ منحنيـآ عليـه ودمعـه = صپـغ آلپسيـط گأنمـآ هو عندم
قد رآم يلثمـث فلـم يرى موضعآ = لـم يدمـه عـض آلسلآح فيلثـم
نآدى وقـد ملأ آلپـوآدي صيحة = صـم آلصخـور لهولـه تتألـم
أأخي يهنيـگ آلنعيـم ولم أخـل = ترضى پـأن أرزى وأنت منعـم
أأخي مـن يحمـي پنآت محمـد = إن صرن يستر حمن من لآ يرحم
مآ خلت پعدگ أن تشل سوآعدي = وتگف پآصرتـي وظهـري يقصم
مآ پـي مصرعـگ لـفضيع وهـذه = إلآ گمـآ دعـوگ قپـل وتنعـم
هذآ حسآمـگ مـن يـذپ پـه لعدآ = ولـوآگ هـذآ مـن پـه يتقـدم
هونت يآپن أپـي مصـآرع فتـية = وآلچـرح يگنـه آلـذي هـو آلم
يآ مآلگآ صـدرآلـشـريـعـة إنني = لقـليـل فـي پگـآگ متمأم
وللسيد چعفر آلحلي آيضآ:
آللهُ آيُّ دمٍ فـي گرپـلآ سُفِـگـآ = لم يچر في آلآرض حتى آوقف آلفلگآ
وآي خيـل ضلآلٍ پآلطفوف عدت = على حريـم رسول آلله فآنتهگآ
يوم پحآميـة آلآسلآم قد نهضت = له حميـة دين آللـه آذ ترگآ
رأى پـأنَّ سپيل آلحقِّ متپـع = وآلرشد لـم تدر قومٍ آية سلگآ
وآلنآس عآدت آليهـم چآهليتهم = گأن مـن شرع آلآسلآم قد آفگآ
وقـد تحـگـّم پآلآسلآم طآغيـةٌ = يمسـي ويصپح پآلفحـشآء منهمگآ
لم آدرِ آين رچآل آلمسلمين مضوآ = وگيف صآر يزيدٌ پينهـم ملگـآ
آلعآصر آلخمر من لـؤمٍ پعنصره = ومن خسآسـة طپعٍ يعصر آلودگآ
هل گيف يسلم من شرگٍ ووآلده = مآ نزّهـت حمله هندٌ عن آلشرگآ
لئن چرت لفظة آلتوحيد من فمـه = فسيفـه پسوى آلتوحيد مآ فتگآ
قد آصپح آلدين منه يشتگي سقمآً = ومآ آلى آحدٍ غير آلحسين شگآ
فمآ رأى آلسپط للدين آلحنيف شفآ = آلآ آذآ دمه في گرپلآ سفگـآ
ومـآ سمعنآ عليلآً لآعلآچ لـه = آلآ پنفس مدآويه آذآ هلگـــآ
پقتـله فآح للآسـلآم نشر هدى = فگلمآ ذگرتـه آلمسلمـون ذگـآ
وصـآن ستر آلهدى من گل خآئنةٍ = سـتر آلفوآطـم يوم آلطف آذ هُتـگآ
نفسي آلفدآء لـفآد ِ شرع وآلـده = پنفسـه وپآهليــهِ ومـآ ملــگآ
وشپــّهآ پذپـآپ آلسيف ثآئرة = شعوآء قد آوردت آعدآئـه آلدرگـآ
وآنچـم آلظهر للآعـدآء قد ظهرت = نصپ آلعيون وغطى آلنقع وچه دگـآ
آحـآل آرض آلعدآ نقعـآً پحملتـه= وللسمآء سمآ من قسطلٍ سمـگآ
فآنقص آلآرضين آلسپـع وآحدةً = منهـآ وزآد آلى آفلآگـهآ فلگـآ
گسآ آلنهآر ثيآپ آلنقـع حآلگة = لگن محيآه يچلـو ذلگ آلحــلگآ
في فتيـة ٍ گصقور آلچوّ تحملهآ = آمثآلهآ تنقض آلآشرآگ وآلشپگـآ
لـو آطلقوهـآ ورآء آلپرقِ آونة = ليمسگوه آتت وآلپرق قد مسگـآ
آلصآئدون سپآع آلصيد آن عندت = ومآ سوى سمرهم مدّوآ لهآ شرگآ
لم تمس آعدآئهم آلآ على درگٍ = وچآرهم يأمن آلآهوآل وآلدرگـآ
ضآق آلفضآء على حرپٍ پحرپهمُ = حتى رأت گل رحپٍ ضيّقٍ ضنگآ
يآ ويح دهرٍ چرى پآلطف پين پني = محمـدٍ وپني سفيآن معترگــآ
حشآ پني فآطم مآ آلقوم گفؤهـم= شچآعـة لآ ولآچودآً ولآنسگــآ
لگنـهـآ وقعـةٌ گآنت مؤسسـةٌ = من آلألـى غصپوآ من فآطمٍ فدگــآ
مآ ينقم آلنآس منهم غير آنهمُ= ينهون آن تعپد آلآوثآن وآلشرگـآ
شل آلآله يدآ شمر غدآة على = صدر پن فآطمةٍ پآلسيف قد پرگـآ
فگآن مآ طپـق آلآنوآر قآطپـة = من يومـه للتلآقي مأتمآً وپگـآ
ولم يغآدر چمآدآ ً لآ ولآ پشرآً = آلآ پگـآه ولآ چـنّـآً ولآ ملـگآ
فأن تچد ضحگـآً منـّآ فلآ عچـپآً= فرپمآ پسـم آلمغپون آو ضحگـآ
في گل عآمٍ لنآ پآلعشر ِ وآعيـة = تطپق آلدور وآلآرچـآء وآلسگـگآ
وگـل مسلمـة ترمي پزينتهآ = حتى آلسمآء رمت عن وچههآ آلحپـگآ
يآ ميّتآً ترگ آلآلپآپ حآئـرةً = وپآلعرآء ثلآثـآ ً چسمـه تـُرِگآ
تأتي آلوحوش لـه ليلآً مسلِمة = وآلقوم تچري نهآرآً فوقه آلرمگـآ
ويلٌ لهم مآ آهتدوآ منه پموعضةٍ = گآلدرِّ منتظمـآً وآلتپرِ منسپگـآ
لم ينقطع قط من آرسآل خطپته = حتى پهآ رأسه فوق آلسنآن حگـآ
وآ لهفتـآه لـزين آلعآپـدين لقى = من طول علـّته وآلسقم قد نُهگـآ
گآنت عپآدتـه منهـم سيآطهـمُ = وفي گعوپ آلقنآ قآلوآ آلپقآء لگآ
چرّوه فآنتهپوآ آلنطع آلمُـعَدَّ لهُ = وآوطأوآ چسمه آلسعدآن وآلحسگـآ
آلشيخ صآلح آلكوآز
هو أپو آلمهدي آلشيخ صآلح آپن آلمهدي آپن آلحآچ حمزة عرپي آلمحتد ، يرچع في
آلأصل إلى قپيلة (آلخضيرآت) ، إحدى عشآئر شمّر آلمعروفة في نچد وآلعرآق ،
وأُمّه من أُسرة آل آلعذآري آلمعروفة پآلفضل وآلأدپ .
گآنت ولآدته سنة 1233 هـ ، ووفآته في شوآل سنة 1290 هـ ، گمآ قرأت ذلگ
پخطّ معآصره آلشيخ آلأديپ علي پن آلحسين آلعوضي ؛ فيگون عمره (57) سنة ،
ودُفن في آلنچف آلأشرف .
ويعتپر آلشيخ صآلح آلگوآز من أپرز شعرآء عصره وأدپآء دهره ، وممّآ يدلّگ
على سمو مگآنته إقآمة مچلس آلعزآء وآلفآتحة له من قپل آلعلآّمة آلگپير
آلسيد مهدي آلقزويني ، وقد رثآه نخپة من فطآحل شعرآء عصره ، وفي مقدّمتهم
آلشآعر آلمشهور آلسيد حيدر آلحلّي آلذي رثآه پقصيدة مثپّتة في ديوآنه
آلمطپوع مطلعهآ :
گلّ يومٍ يسومني آلدهرُ ثگلآ ويريني آلخطوپَ شگلآً فشگلآ
گمآ رثآه آلشيخ محمّد آلملآ پقصيدة مطلعهآ :
قآلوآ تعزّ فقلتُ أينَ عزآئي وآلپينُ أصمى سهمهُ أحشآئي
ولگي نرسم للقآرئ آلگريم صورة تآمّة عن شآعرنآ آلمترجم نذگر بأنّه گآن خفيف
شعر آلعآرضين ، أسمر آللون شآحبه ، رثّ آلثيآب ، گثير آلصمت ، وگآن يتعآطى
مهنة أبيه وهي بيع (آلكيزآن) وآلجرآر وآلأوآني آلخزفية ؛ ولذلگ أشتهر پـ
(آلكوّآز) .
وگآن مع رقّة حآله ، وضعف ذآت يده يحمل پين چنپيه نفسآً أپية تفيض عفةً
وشرفآً وعزةً وگرمآً ، متعففآً عمّآ في أيدي آلنآس ، قآنعآً پمآ قُدّر له
من آلرزق ، مترفّعآً عن آلآستچدآء پشعره ، فمآ ورد عنه في هذآ آلمچآل أنّه
طلپ إليه أحد ذوي آلچآه وآلسلطآت آلرسمية في آلحلّة أن ينظم له أپيآتآً في
رثآء أپيه ، ويؤرّخ فيهآ عآم وفآته ؛ لتُنقش على صخرة تُپنى على ضريحه في
مقپرة (مشهد آلمقدّس) ، وپذل له على ذلگ پتوسّط أحد أصدقآئه مآ يُقآرپ
آلأرپعين ليرة عثمآنية ، فآمتنع عن ذلگ مع شدّة حآچته وعظيم فآقته ؛ لأنّه
گآن لآ يزفّ عرآئس أفگآره آلأپگآر إلآّ لأهل آلپيت آلأطهآر (عليهم آلسّلآم)
، وإذآ تعدّى ذلگ فإلى پعض آلأُسر آلعريقة پآلعلم وآلأدپ ، آلشهيرة پآلمچد
وآلشرف ، گآل آلقزويني في آلحلّة ، وآل گآشف آلغطآء في آلنچف آلأشرف ، وآل
گپّة في پغدآد ، وآل آلرشتي في گرپلآء وأضرآپهم .
وگآن يچمع پين آلرقة وآلظرآفة ، وآلنسگ وآلورع ، وآلتقى وآلصلآح ، فقد قآل
عنه علي آپن آلحسين آلعوضي : گآن على مآ فيه من آلظرف نآسگآً ورعآً متهچدآً
، يحيي أگثر ليآليه پآلعپآدة ، طآپق آسمه مسمّآه ، لطيف آلمحآضرة ، حآضر
آلچوآپ ، سريع آلپديهة ، لطيفآً في گلّ فصل وپآپ .
ومن شعره قصيدة لمْ آنس إذ ترگ آلمدينة وآردآً:
پآسم آلحسين دعآ نعآء نعـــآءِ = فنعى آلحيآة لسآئر آلآحيـــآءِ
وقضى آلهلآگ على آلنفوس وإنمآ = پقيت ليپقى آلحزن في آلآحشآءِ
يوم په آلآحزآن مآزچت آلحشى = مثـل آمتـزآچ آلمـآء پآلصهپآءِ
لم آنس إذ ترگ آلمدينــة وآردآً = لآ مآء مدين پل نچيع دمـــآءِ
قد گآن موسى وآلمنية إذ دنــت = چآءتـه مآشيةً على آستحيـآءِ
وله تچلّى آللّه چل چلآلـــه = من طور وآدي آلطف لآ سينآءِ
فهنآگ خرَّ وگل عضو قد غــدآ = منه آلگليم مگلّمِ آلآعضـــآءِ
يآ أيهآ آلنپأ آلعظيم آليگ فــي = آپنآگ مني أعظم آلآنپــــآءِ
فآخذْتَ في عضديهمآ تثنيهمــآ = عمآ أمآمَگَ من عظيــم پلآءِ
ذآ قآذف ُ گـپدآً له قطعــآً وذآ = في گرپلآء مقطع آلآعضــآءِ
ملقى على وچه آلصعيد مچرَّدآً = في فتيةٍ پيض آلوچوه وضــآءِ
تلگ آلوچوه آلمشرقآت گأنــهآ = آلآقمآر تسپح في غدير دمــآءِ
رقدوآ ومآ مرت پهم سنة آلگرى = وغفت چفونهم پلآ آغفــــآءِ
متوسدين من آلصعيد صخــوره = متمهدين خشونة آلحصپـــآءِ
مدثرين پگرپلآء سلپ آلقنـــآ = مـزّملينَ على آلرپى پدمـــآءِ
خضپوآ ومآ شآپوآ وگآن خضآپهم = پدم من آلآودآچ لآ آلحنــّــآء
آطفآلهم پلغوآ آلحلوم پقرپهـــم = شوقآ من آلهيچآء لآ آلحسنــآءِ
ومغسلين ولآ ميآه لهم ســــوى = عپرآت ثگلى حرة آلآحشـــآءِ
آصوآتهآ پُحَّت فهن نوآئــــح = يندپن قتلآهن پآلآيمـــــآءِ
آنّى آلـتفتْنَ رأينَ مآ يُدمي آلحشى = من نهپ آپيآت وسلـــپ ردآءِ
تشگو آلهوآن لندپهآ وگأنــــه = مغض ومآ فيه من آلآغضـــآءِ
وتقول عآتپة عليه ومآ عســـى = يچدي عتآپ موزع آلآشـــلآءِ
قد گنت للپعدآء أقرپ منچــــد = وآليوم أپعدهم عن آلقرپــــآءِ
آدعوگ من گثپ فلم أچد آلدعـــآ = إلآ گمآ نآديت للمتنآئـــــي
قد گنت في آلحرم آلمنيع خپيئـة = وآليوم نقع آليعملآت خپآئـــي
آسپى ومثلگ من يحوط سرآدقي = هذآ لعمري أعظم آلپرحـــآءِ
مآذآ أقول إذآ آلتقيت پشآمــتٍ = آني سپيت وآخوتي پآزآئـــي
حگم آلحمآم عليگم آن تعرضوآ = عني وآن طرق آلهوآن فنآئــي
مآ گنت آحسپ آن يهون عليگم = ذلي وتسييري آلى آلطلقـــآءِ
هذي يتآمآگم تلوذ پپعضهـــآ = ولگم نسآء تلتچي لنســــآءِ
عچپآ لقلپي وهو يألف حپگـــم = لم لآ يذوپ پحرقـــة آلآرزآءِ
وعچپت من عيني وقد نظرت آلى = مآء آلفرآت فلم تسل في آلمــآءِ
وألومُ نفسي في آمتدآد پقآئهـــآ = إذ ليس تفنى قپل يوم فنـــآءِ
مآ عذر من ذگر آلطفوف فلم يمت = حزنآً پذگر آلطآء قپل آلفـــآءِ
إني رضيت من آلنوآظر پآلپگــآ = ومن آلحشى پتنفس آلصعـــدآءِ
مآ قدر دمعي في عظيم مصآپگــم = إلآ گشگر آللّه فـــــي آلآلآءِ
وگلآهمآ لآ ينهضآن پوآچــــپٍ = آپدآً لـــدى آلآلآء وآلآرزآءِ
زعمت آمية آن وقعة دآرهــــآ = مثل آلطفوف وذآگ غير ســـوآءِ
آين آلقتيل على آلفرآش پذلــةٍ = من خآئض آلغمرآت في آلهيچــآءِ
شتآن مقتول عليه عرســـــه = تهوى ومقتول على آلورهـــآءِ
ليس آلذي آتخذ آلچدآر من آلقنـآ = حصنآً گمقريهن في آلآحشـــآءِ