اللهم صل على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك
فعلاً سيدتي انت كذلك: حينما كنت تدخلين المسجد شاتمة اعداء الدين بادية عبسة يرهبها الكفار، و انت تطردينهم و تفرقينهم، و تأمرينهم بالكف عن مزاحهم الذي يعذبون به الرسول الكريم.. فالأسلاك الشائكة التي كانوا يضعونها على ظهر ابيك، انت التي كنت تتناولينها بيديك الصغيرتين الضعيفتين لترفعيها عنه صلى اللَّه عليه و آله و سلم ثم تلين اليه لتمسحين عنه الدم و التراب، و تقبلينه و تحتضنينه رغم ما كان ينتابك من حزن و الم فصرت عبق الرسالة و عبير محمد الرسول.
◄الأحزان في مصايب سيدة النسوان ( الخصائص الفاطمية)