، وكان أعظم آية في القرآن الكريم:[اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ
الْقَيُّومُ](البقرة: 255).ومما يدل على أهميته أن قبول
الأعمال متوقف عليه، وأنه يتضمن جميع أنواع التوحيد
فكلها تدخل فيه؛ فمن اعتقده فهو معتقد لغيره من الربوبية
والأسماء والصفات، ومن اكتفى بغيره دونه لم يدخل في
دين الإسلام.فمن تلك الأدلة من الكتاب والسنة على وجود
إفراد الله بالعبادة قوله_تعالى_:[يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ
الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ](البقرة: 21)،
وقوله:[فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ](هود:123)، وقوله:[فَلْيَعْبُدُوا
رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ](قريش: 3)، وقوله:[وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا
تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً](النساء: )، وقوله:[قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ
رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً](الأنعام: 151)، وقوله:
[وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ](الإسراء: 23)، وقوله:[وَمَا
خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ](الذاريات: 56)، وقوله:
[وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً]
(الإسراء: 39)، وقوله:[إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ](الفاتحة:
5)، وقوله:[وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ
أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ](الأنبياء: 25) وقوله:[وَلَقَدْ بَعَثْنَا
فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ]
(النحل:36).....................................يتب ع