اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين
القطيف تحت الحصار الأمني
شبكة الملتقى - 29 / 12 / 2008م
تخضع محافظة القطيف منذ يومالموافق السبت 27 من الشهر الحالي إلى حالة حصار أمني على مداخل ومخارج المحافظة، إذ عمدت السلطات مع إطلالة شهر محرم الحرام إلى تطويق المحافظة عبر إقامة مفارز التفتيش في نقاط متعددة، تركزت في المنافذ الرئيسية المؤدية إلى المحافظة وكذلك معابر الخروج منها، كما لوحظ تكثيف حركة الدوريات الأمنية داخل الأحياء والقرى السكنية وحول مواقع المآتم والحسينيات حيث يتم إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
جدير بالإشارة أن السلطات الأمنية السعودية طالما تذرعت بحفظ الأمن وتنظيم حركة السير في المناسبات العامة التي يحتفل بها الشيعة في ذكريات أفراح وأحزان أهل البيت لتنفيذ حملات التفتيش والمراقبة ورصد حركة الشارع الشيعي، فمن المثير للانتباه في الحملة الأمنية الحالية تركيز رجال الشرطة والمباحث على هويات الأشخاص الأمر الذي يرجعه المراقبين إلى سعي السلطة لتعقب بعض المشاركين في مظاهرة التضامن مع غزة الجمعة قبل الماضية بهدف إلقاء القبض عليهم.
يذكر أن الجماهير الشيعية في القطيف لم تعبأ باستعراض سلطات الأمن لقواتها، كما لم تنل من عزيمتها حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي نفذتها أجهزة المباحث مؤخراً وطالت العديد من الناشطين المشاركين في المظاهرات الأخيرة، إذ تحدت الجماهير غوغائية السلطات ونزلت إلى الشوارع والساحات متنقلة للمشاركة في إحياء المواكب الحسينية، التي افتتحت تدشين برامجها العاشورائية الأحد ليلاً فصدحت ميكرفونات المساجد والحسينيات واتشحت الشوارع الرئيسية والفرعية في مدن وأحياء وقرى المحافظة بالسواد والأعلام والرايات، كما انتشرت عشرات اليافطات المخطوطة والمرسومة كلها تحمل عبارات وصور ذكرى ثورة عاشوراء الحسين عليه السلام
حسبي الله ونعم الوكيل على ظلامك يا أباعبد الله الحسين ..
والله يستاهلون أكثر من الحصار
بالله عليكم كيف تقيمون هذه الشعائر التي لم تحدث من قبل في أجدادنا
الحسين أستشهد رحمه الله ورضي الله عنه فلماذ هذه الشعائر التي لا داعي لإقامتها
يتم في هذه الشعائر لعن الصحابة وزوجات الرسول
أحمد إن نحن في اليمن تم منع إقامة مثل هذه الشعائر التي لا أصل لها في الإسلام
إحترامي