السلام عليكم
من وسط زخم الأحداث و عنفها و مآسيها
هل تعلمون سادتي ..
ان هنالك أمرأة من قضاء سوق الشيوخ
متزوجة من رجل موصلّي
داهم الأرهابيين منزلهم و حاولوا اقتياد أبنتهم ذات الـ 17 عام
وسط مشهد لا يخلوا من اصوات الرصاص و الصرخات الوحشية
من ذوات اللهجات الحجازية و الليبية و الشيشانية و الأفغانية
امروهم بالخروج من المنزل دونها
إلا إن الأم قررت ان لا تخرج و تسلمهم ابنتها بهذا الحال
فأستخدمت بندقية كانوا يقتنوها في منزلهم لمثل هكذا يوم
استطاعت قتل احدهم , ثم قتلت آخر كان بجانبه
حتى سقطت قتيله هي و ابنتها معاً بوابل الرصاص الوحشي
الذي وجهه نحوها الأرهابيون
و بعد نقل جثثهن الى الطب العدلي , و ذهاب ذويهن لأستلامها
تبين ان جثة الأم مخطوفة من المستشفى و بقيت فقط جثة البنت
سافر الرجل و ما تبقى من عائلته الى منطقة سوق الشيوخ هرباً من هذا الجحيم . . تلقى اتصالات بالسماح له بالعودة للموصل
شرط تسليم ابنه البالغ من العمر 7سنوات الذي اسمه (علي) لقتله !
الرحمة و الخلود للأم (حياة عبد الرزاق عبد الواحد) و الأخت (مها غانم)
و الخزي و العار للفاعلين .. ومن سول لهم و مكنهم من قتل الأنسانية..