قال الأمير(عليه السلام) : اعلم يا أباذر أنا عبدالله وخليفته على عباده , لا تجعلونا أربابا ً وقولوا في فضلنا ما شئتم فإنكم لا تبلغون كُنه ما فينا ولا نهايته , فإن الله عز وجلّ قد أعطانا أكبر وأعظم مما يصفه واصفكم أو يخطر على قلب أحدكم , فإذا عرفتمونا هكذا فأنتم المؤمنون