[نهر دجلة]

السلام عليكم



أحيا اربعة ملاين زائر في كربلاء زيارة المنتصف من شعبان، وسط إجراءات أمنية مشددة، رغم ارتفاع درجات الحرارة ورغم الاجرائات الامنية المشددة بسبب التفجيرات التي حدثت اذ أن الجماعات

المسلحة تمكنت من تفجير عبوتين ناسفتين في سوق شعبي في منطقة فريحة على مشارف مدينة كربلاء من جهة الشرق، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، وإثر هذين التفجيرين شددت قوى الأمن من

إجراءاتها، وكثفت من عمليات التفتيش، ما عرقل بشكل واضح عمل أصحاب المواكب في توفير الغذاء والماء للزائرين.


وتعد زيارة المنتصف من شعبان واحدة من أكبر المناسبات الدينية، التي تحيى بكربلاء، ولعل ما يميزهاعن سواها من المناسبات الدينية الأخرى،



إنها تأتي تعبيرا عن فرح المحتفين بولادة المهدي المنتظر عليه السلام،

ويأتي حرص الزوار على المشاركة في زيارة المنتصف من شعبان، انطلاقا من إيمانهم بروايات وأحاديث دينية متوارثة، "روايات كثيرة وردت عن آل البيت، تكشف عن مدى أهمية زيارة قبر الإمام الحسين عليه السلام مشيا على الأقدام بمناسبة 15شعبان".

ومن هنا تجد الشوارع في طريق كربلاء تجدها تغص بالناس سواء الماشين او الراكبين في السيارات حيث يقطع الزائر الماشي على رجله عدة ايام اما الراكب بالسيارة

وانا احدهم بقيت عشر ساعات ضبط يوم الخميس يوم 14 شعبان ورغم كل المعاناة جميع الزوار تراهم فرحين ومسرورين



وعند انتهاء الزيارة ورجوع الزوار الى بيوتهم قطعنا مسافة 5 كيلومتر مشيا على رجلنا رغم كل التعب واشعة الشمس الحارقة



ومع هذا لا يوجد الى هنا اي مشكلة



ولكن المشكلة التي ملئت صفحات الجرائد ومواقع النت وهي



احدى السيطرات وقفت موكب سيد مقتدى الصدر بسبب الاجرائات الامنية الصادرة من مجلس محافظة كربلاء التي منعت اي موكب حكومي الدخول الى المدينة المقدسة


وبعد اجراء الاتصالات الهاتفية بين المسؤولين تم السماح لمرور الموكب بكل ممنونية



ممكن قراءة الموضوع هنا

http://www.almashriqnews.com/inp/view.asp?ID=23044

سؤال ما الفرق بين فلان وفلان وباقي ابناء الشعب



وهل زحمة على فلان من الناس لو يمشي على رجله قليلا ويدخل بكل تواضع الى مرقد جده الطاهر



ولماذا لم يشارك المسؤول الناس في مشيهم ورحلاتهم لكي يتعرف على همومهم ومشاكلهم



كافي غرور واستعلاء ياحضرة المسؤول



وخاصة اذا كنت رجل دين وزعيم كتلة