صحيح مسلم
بشرح النووي
الجزءالخامس عشر
ص254
مانصه(عن ابي ملكه سمعت عائشه وسئلت من كان رسول الله مستخلفا لو استخلف قالت ابو بكر ثم من بعدابي بكرعمرثم قيل لها بعد عمر قالت ابو عبيده)
وفي ذيل الورقه
نجد كلامهم وشرح النووي يقول
هذا دليل لاهل السنه في تقديم ابي بكر ثم عمر للخلافه وفيه دلاله لاهل السنه ان خلافه ابي بكر ليست بنص من النبي على خلافته صريحا بل اجمعت الصحابه على عقد الخلافه له وتقديمه لفضيلته)
والوثائق
وهنا اقول اناالطالب313 اولا هل الدين بالظنون اي هم سئلوا
عائشه لوكان النبي مستخلف
وهم يقولون ان النبي لم ينص على خلافته ومن هنا هل عائشه معصومه هل يوحى اليها
ومن ثم اي فضيله لابوبكر هاكم واحده من فضائله
ينقلها الرازي
مناقب الامام الشافعي
تاليف فخرالدين الرازي
تحقيق
الدكتوراحمدحجازي السقا
الناشر
مكتبه الكليات الازهريه
القاهره
ينقل في صفحه134التالي
(ونقل انه ذكر عنده علي علي ابن ابي طالب عليه السلام فقال وجل من القوم مانفرالناس من علي الالانه لايبالي باحد
فقال الشافغي
كان فيه اربع خصال لاتكون خصله واحدةمنهافي انسان الاويحق له ان لايبالي باحد
انه كان زاهدا والزاهد لايبالي باحد
وكان عالما والعالم لايبالي باحد
وكان شجاعا والشجاع لايبالي باحد
وكان شريفا والشريف لايبالي باحد
ومن ثم ينقل كارثه في صفحه 135
فقال الشافعي ..السنن الصحيحةقليله عند اهل المعرفه
اذكان ابو بكرلايصح له عن رسول الله....سبع احاديث
وعمرابن الخطاب....خمسون حديثامع طول مدته
وعثمان........فأقل
وعلي ابن ابي طالب مع ماكان يحض الناس على الاخذعنه في زمان عمروعثمان لانهماكانايسالانه ويرجعان الى قوله وكان علي (عليه السلام)
قدخص بعلم القران والفقه لان النبي عليه السلام دعا له وامره ان يقضي بين الناس وكانت قضاياةترفع الى النبي فيمضيها
اقول اناالطالب 313 تبين ان الخلفاء الثلاثه المساكين لم يكن لهم اي علم وتبين رأي الشافعي في الامام ولكن تنبهوا لامر وهو ان الاامام كان يدعوهم للاخذمنه حيث انه كان هو الوحيد من قال سلوني
ومن هنا نسال السنه من يقدم العالم ام الجاهل من الافضل الاخذ ام المعطي والوثائق
التعديل الأخير تم بواسطة الطالب313 ; 12-03-2011 الساعة 02:55 PM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولانا العزيز رسول الله لم يامن على أمته ان يصلي ابو بكر صلاه جماعه فيهم
كما هي روايه البخاري
صحيح البخاري - الأذان - الرجل يأتم بالإمام ويأتم الناس بالمأموم - رقم الحديث : ( 672 )
- حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت : لما ثقل رسول الله (ص) جاء بلال يوذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر أن يصلي بالناس فقلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى ما يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس فقلت لحفصة قولي له إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر قال إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر أن يصلي بالناس فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله (ص) في نفسه خفة فقام يهادى بين رجلين ورجلاه يخطان في الأرض حتى دخل المسجد فلما سمع أبو بكر حسه ذهب أبو بكر يتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله (ص) حتى جلس عن يسار أبي بكر فكان أبو بكر يصلي قائما وكان رسول الله (ص) يصلي قاعدا يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله (ص) والناس مقتدون بصلاة أبي بكر ( ر ).
فلاحظ على شده المرض خرج يتتكئ بابي هو وامي على العباس والامام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وكل الغرابه من البخاري يقول الناس مقتدون بصلاه ابو بكر اي صلاه وهو تابع وليس بمتبوع ومامون وليس بامام
ويا ايها النووي دليلك هزيل جدا وكذلك نحب ان ننوه نقطه لا اجماع على بيعه ابو بكر ومن يريد الدليل موجود يسال فقط
السلام عليكم مولانا النجف الاشرف مشكور على المرور بالحقيقه اااعد موضوع متكامل عن موضوع صلاه ابو بكر هل كانت حقيقه هو الامام ام هو الماموم وباذن الله انهيه غدا او بعد غد واهديه لعينيك الكريمتين بماانه فتحت هذا الموضوع ومشكور على المرور والاضافه والسلام
كلمة لو و ايضا من عائشة هذا دليل ان النبي ص لم يستخلفه
و كما ذكر مولانا النجف الاشرف بأن النبي ص خرج و منع ابي بكر ان يصلي بالناس جماعة و هذا اكبر دليل على ان ابي بكر لا يصلح ان يستخلف النبي ص
و كذلك حديث الراية و هذا اقوى دلالة
كلمة لو و ايضا من عائشة هذا دليل ان النبي ص لم يستخلفه
و كما ذكر مولانا النجف الاشرف بأن النبي ص خرج و منع ابي بكر ان يصلي بالناس جماعة و هذا اكبر دليل على ان ابي بكر لا يصلح ان يستخلف النبي ص
و كذلك حديث الراية و هذا اقوى دلالة
صحيح مسلم رقم2387 : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في مرضه " ادعي لي أبا بكر ، وأخاك ، حتى أكتب كتابا . فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : أنا أولى . ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر "
فتح الباري شرح صحيح البخاري :
قال القرطبي في " المفهم " ما ملخصه: الفضائل جمع فضيلة، وهي الخصلة الجميلة التي يحصل لصاحبها بسببها شرف وعلو منزلة إما عند الحق وإما عند الخلق، والثاني لا عبرة به إلا إن أوصل إلى الأول، فإذا قلنا فلان فاضل فمعناه أن له منزلة عند الله، وهذا لا توصل إليه إلا بالنقل عن الرسول، فإذا جاء ذلك عنه إن كان قطعيا قطعنا به أو ظنيا عملنا به، وإذا لم نجد الخبر فلا خفاء أنا إذا رأينا من أعانه الله على الخير ويسر له أسبابه أنا نرجو حصول تلك المنزلة له لما جاء في الشريعة من ذلك، قال: وإذا تقرر ذلك فالمقطوع به بين أهل السنة بأفضلية أبي بكر ثم عمر، ثم اختلفوا فيمن بعدهما: فالجمهور على تقديم عثمان، وعن مالك التوقف، والمسألة اجتهادية، ومستندها أن هؤلاء الأربعة اختارهم الله تعالى لخلافة نبيه وإقامة دينه فمنزلتهم عنده بحسب ترتيبهم في الخلافة والله أعلم.