بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
من باب الزموهم بما الزموا به انفسهم نرفع هذه الروايات لنلزم بها قوما معاندين يتبعون الصحابة وينكرون افعالهم ويسنبون لمن يفعل مثل فعل الصحابة بالكفر والفسوق يريدون بهذا ابعاد الناس عن رسول الله وال بيته الاطهار
- أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له يوم اليرموك فقال اطلبوها فلم يجدوها فقال اطلبوها فوجدوها فإذا هي قلنسوة خلقة فقال خالد اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه فابتدر الناس جوانب شعره فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم أشهد قتالا وهي معي إلا رزقت النصرة الراوي: جعفر بن عبدالله بن الحكم المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/352
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح وجعفر سمع من جماعة من الصحابة فلا أدري سمع من خالد أم لا
- عن جعفرِ بن عبدِ اللَّهِ بنِ الحَكَمِ أنَّ خالدَ بنَ الوليدِ فقدَ قَلَنسُوَةً لهُ يومَ اليرموكِ فقالَ اطلبوها فلم يجدوها فقالَ اطلبوها فوجدوها فإذا قَلنسُوةٌ خَلِقةٌ فقالَ خالدٌ اعتمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فحلقَ رأسهُ فابتدرَ النَّاسُ جوانبَ شعرهِ فسبقتُهم إلى ناصيتِهِ فجعلتُها في هذهِ القَلنسُوَةِ فلم أشهَدْ قِتالًا وهيَ معي إلَّا رُزِقتُ النَّصرَ الراوي: خالد بن الوليد المحدث:الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 369
خلاصة حكم المحدث: [روي من طريقين] رجالهما رجال الصحيح
- عن جعفرِ بن عبدِ اللَّهِ بنِ الحَكَمِ أنَّ خالدَ بنَ الوليدِ فقدَ قَلَنسُوَةً لهُ يومَ اليرموكِ فقالَ اطلبوها فلم يجدوها فقالَ اطلبوها فوجدوها فإذا قَلنسُوةٌ خَلِقةٌ فقالَ خالدٌ اعتمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فحلقَ رأسهُ فابتدرَ النَّاسُ جوانبَ شعرهِ فسبقتُهم إلى ناصيتِهِ فجعلتُها في هذهِ القَلنسُوَةِ فلم أشهَدْ قِتالًا وهيَ معي إلَّا رُزِقتُ النَّصرَ الراوي: خالد بن الوليد المحدث:الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 369
خلاصة حكم المحدث: [روي من طريقين] رجالهما رجال الصحيح
- اعتَمَرْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في عمرةٍ اعتَمَرَها فحلَق شعرَه فسبَقتُ إلى الناصيةِ فأخَذتُها فاتَّخَذتُ قَلَنسوةً فجعَلتُها في مقدمِ القَلَنسُوَةِ فما وُجِّهتُ في وجهٍ إلا فُتِح لي الراوي: خالد بن الوليد المحدث:البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 7/271
خلاصة حكم المحدث: سنده صحيح
وهذه عقيدة عند الجلفية فان ارواح الاموات ايضا تجلب النصر
يقول ابن القيم في (كتاب الروح) في المسألة الخامسة عشرة،
(فصل:
ومما ينبغي أن يعلم أن ما ذكرنا من شأن الروح يختلف بحسب حال الأرواح من القوة والضعف والكبر والصغر، فللروح العظيمة الكبيرة من ذلك ما ليس لمن هو دونها. وأنت ترى أحكام الأرواح في الدنيا كيف تتفاوت أعظم تفاوت بحسب تفارق الأرواح في كيفياتها وقواها وإبطائها وإسراعها والمعاونة لها، فللروح المطلقة من أسر البدن وعلائقه وعوائقه من التصرف والقوة والنفاذ والهمة وسرعة الصعود إلى الله والتعلق بالله ما ليس للروح المهينة المحبوسة في علائق البدن وعوائقه، فإذا كان هذا وهي محبوسة في بدنها فكيف إذا تجردت وفارقته واجتمعت فيها قواها وكانت في أصل شأنها روحا علية زكية كبيرة ذات همة عالية، فهذه لها بعد مفارقة البدن شأن آخر وفعل آخر.
وقد تواترت الرؤيا في أصناف بني آدم على فعل الأرواح بعد موتها ما لا تقدر على مثله حال اتصالها بالبدن من هزيمة الجيوش الكثيرة بالواحد والاثنين والعدد القليل ونحو ذلك، وكم قد رئي النبي (صلى الله عليه وسلم) ومعه أبو بكر وعمر في النوم قد هزمت أرواحهم عساكر الكفر والظلم فإذا بجيوشهم مغلوبة مكسورة مع كثرة عَدَدهم وعُدَدهم وضعف المؤمنين وقلتهم).