|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 79864
|
الإنتساب : Oct 2013
|
المشاركات : 107
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو جنان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-10-2013 الساعة : 04:36 PM
السلام عليكم .
أولاً بنسبة لمصطفى أسعد لأنه غير جدي بالحوار فإني أترفع من الحوار معه .
كما أشكر الطالب 313 على جديته بالحوار ... وأرجو أن يستمر معي هو فقط .. لانه يتكلم بعلمية .
السؤال الأول هو .. هل الله ورسوله حرم التجسيم .
الجواب المفروض منه .. هو آية أو حديث تتضمن من دلالتها تحريم التجسيم .
جواب الأخ الطالب 313
اقتباس :
|
المشكله في الجسميه ولوزمها- فالجسم ماهو معروف لنا عرفا له ثقل ويتحرك وله وجه وعين وفم وحدقه ويد ورجل وغيررررررررررررررها فلذلك ان من قال بهذه المواصفات فهي مواصفات الاجسام ومن هنا ان قلنا ان الرب جسم فاننا جعلنا شبيه بنا ومثيل لنا وهذا يخالف نص القران
ليس كمثله شيئ
فالقول بهذه المواصفات لله ونسبتها له تلزم المثليه والجسميه
|
بدايتاً .. الله الذي تعتقدون هو وليس له يد ولا وجه .. وتقولون أن هذا جسم ... والجسم محرم .. طيب ما هو الدليل أن الله ليس له يد أو وجه .. من القرآن .. لم تستدول إلا آية واحد فقط ( ليس كمثله شيء ) .. وهي لا تدل على النهي عن التجسيم .
كلمة تجسيم أو جسم بحق الله ليس لها وجود في العصر الآول في الإسلام .. لم تذكر لا في كتاب الله ولا سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
الأخ الطالب تقول الجسم ما هو معروف لنا عرفاً ( أي حسب قانون المخلوق ) .. أن له وزن ويتحرك وله وجه وعين ..
أولاً ليس كل جسم له وجه وعين . ثم أنت ما قلته صحيح وهو حسب القانون الذي أنزله الله على المخلوقين .. الوزن هو نسبي
ثم هو الدليل على حرمة هذا كله لا دليل سوى الدخول في علم الكلام والمنطق التي أتت في القرون الاحقة بعد عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ..
الطالب 313 يقول فلذلك ان من قال بهذه المواصفات فهي مواصفات الاجسام ومن هنا ان قلنا ان الرب جسم فاننا جعلنا شبيه بنا ومثيل لنا وهذا يخالف نص القران
نعم من قال هذه المواصفات كما أنت قلت ( ما هو المتعارف عليه ) .. وكما أنا قلت ( حسب قانون المخلوق ) .. هي مواصفات أجسام المخلوق .
والدليل الوحيد هو قوله تعالى ( ليس كمثله شيء ) . ليس كمثله شيء تساوي إذا قال .. ليس مثله شيء ؟؟؟
الفرق بين المثل والتشبيه
.كل تشبيه هو مثل .. ولكن ليس كل مثل تشبيه .
أي لما أقول أن عبد الله مثل الأسد .. أنا لا أعني أن عبد الله يشبه الأسد .. أي يشبهه بشكل .. ولكن أعني أن صفة من صفات عبد الله الأخلاقية تشبه الأسد .. وهي الشجاعة . ولكن قطعاً فإن الأسد لا يشبه عبد الله فالأسد حيوان وله ذيل وعبد الله إنسان يمشي على رجين ... ولكن لما أقول أن القطة تشبه الأسد .. أعني بذلك أن شكل القطة تشبه شكل الأسد .. وقد يكون التشبيه هو نسخة طبق الأصل أو قريب منها .. أي لما أقول فلان يشبه فلان أي قريب منه .. أيضاً لما أقول عندي سيارة تشبه سيارة فلان أي أنها تشبهها تماماً طبق الأصل .
.. الفرق بين المماثلة والمساواة يقول بن المنظور في لسان العرب أن المماثلة تكون بين متفقين .. هذا هو الفرق بين المثل والتشبيه ..وأما المماثلة فلا تكون إلا في المتفقين ، تقول : نحوه كنحوه وفقهه كفقهه ولونه كلونه وطعمه كطعم ..
هنا الرابط
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7725&idto=7725&bk_no=122&I D=7738
المثل هو بين متفقين بالغة العربية .. ولا تكون إلا بصفات ومثلية لا بشكل .. . أما التشبيه فتتضمن الشكل والصفات ..
ومعنى بين متفقين أي .. أي أن هناك أثنين يجود بينهم شيء مشترك .. ولكن ليس بضرورة يشبهه .
أما القرآن الكريم
نجد الله يعيب على الأصنام أن ليس لهم أيدي وأرجل ..
(إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )). ثم قال الله تعالى منتقداً هذه الآله
((أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ)) طيب حتى الله ليس له يد يبطش بها ولاعين يبصر بها .. لماذا الله يعيب آله قريش أنهم ينقصهم أعضاء إذاً ؟؟
و لماذا لم يسأل أحد الصحابة رسول الله ويقول .. يا رسول الله حتى الله تعالى ليس له يد ولا عين ؟؟ أو يقول أحد من كفار قريش وأيضاً إلهك ها محمد ليس له يد ولا عين ...
الجواب لأن التجسيم الذي أنتم تعرفون يا شيعة ليس له وجود في عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
الأخ طالب 313
اقتباس :
|
اولا اعلم ان الوهابيه يقولون بالتشبيه فقد ذكر هذا ابن عثيمين وقال لا محذور منه لان الله قال ليس كمثله شيئ ولم يقل ليس كشبهه شي وهذا في مجموع الفتاوى
|
جيب المصدر كاملاً للإطلاع عليه .
بنسبة للوثيقة .. فالكلام واضح جداً .. هو يرد على البعض الذي يقول أن الله ليس له حكمة .. فبدأ بالقول ..الله منزه من الأغراض والأبعاض والأعراض . هذا هو ما قاله بن عثيمين .
أما الكلام المسجوع هو كلامهم .. كلام بعض المعطلين الذي هو رده .. فيقول هذا كلام مسجوع أي جميل ولكنه ممنوع ..لأن قصدهم منه ليس كقصد الشيخ فهم ينفون الصفات والحكمة عن الله .. ونفون اليد والجه الذي أثبتها الله تعالى في كتابه .
أي أن الله رغم أننا نعتقد بأن له يدين ووجه إلا أنه منزه من الأبعاض والأغراض ..كما بينت أنا في الموضوع أعلاه .. أن التجسيم عند أهل السنة ليس من يقول أن لله يد أو وجه .. بل من يقول أن لله أضاء مركبة . وهذا ليس منهج السلف .
الخلاصة .. الدليل ( ليس كمثله شيء ) لا يدل على حرمة التجسيم بتعريفكم .. إنما يدل على حرمة التجسيم بتعريف أهل السنة .. لأن الله لم ينفي أن له مثل .. ولكن نفي أن يكون لمثله شبيه .. ليس كمثله شيء .. وليس .. ليس مثله شيء ..
|
|
|
|
|