لبيك يا أمير المؤمنين
كان خشوع بكائي يصلي نافلة الحزن على رفات بقايا المسجد في أرض إسلام لا روح فيه
في كلمة تاهت منها معاني الإخلاص وراحت تسطر معاني الغدر في مراهف سيوف بتارة
بين هذا وذاك كنت وكانت كلمة العدالة بحثا عن عدالة صحابة إنتجبهم من لا ينتجبه العدم
فرحت أفكر بين طيات زمن عولمة مصادرة الأفكار وملاحقة أنفاس المذاهب تحت شعار حرية الاديان
فوجدتني غارقا بين أرطال دماء الأبرياء الذين سقطوا لأنهم واقفون ودفنوا لانهم خالدون
هكذا كنت في معترك كلمة قيلت في زمن مصادرتها وأطلقت في زمن عدمها
وبين هذا وذاك أطلقت محاجري دمعة عز في محراب صلاة العاشقين
تسابق صرخة حناجري التي هتفت لبيك يا أمير المؤمنين
أتمنى ان أكون قد أوصلت لكم الفكرة بشفافية بعيدا عن التعقيد في تراكيب الألفاظ
دمتم بود