العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

عبدالله الأحنف
عضو جديد
رقم العضوية : 73851
الإنتساب : Aug 2012
المشاركات : 30
بمعدل : 0.01 يوميا

عبدالله الأحنف غير متصل

 عرض البوم صور عبدالله الأحنف

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي إن الدين عند الله الإسلام ولن يقبل الله غيره
قديم بتاريخ : 25-08-2012 الساعة : 08:41 PM



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،*

إن الحمد لله ، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهدهِ الله فلا مضِل له ، ومن يضل فلا هادي له ، ونشهد بأن لا إله إلا الله وحدهُ لاشريك له ، ونشهد بأن محمداً عبدهُ ورسولهُ ، اللهّم لاعلم لنا إلا ماعلمتنا إنك أنت العليم الحكيم، أما بعد ،*

أعتذر على هذه الرسالة الطويلة جداً ولكن الموضوع ليس بالهين البتة ، ولعل الله ان يزحزحنا عن النار من وراء أعمال صغيرة نقوم بها فما بالنا في أمور تتعلق بأسس ديننا الأسلام ،،،

وهنا أقول ،،، اليوم هو أحد أيام عام 1433 من الهجرة ، وكما تعلم بأن هذا العام حمل في طياتة *الأسى لأمة الأسلام ، مع العلم بأن البعض يعتبر بأن ما يحدث ماهو إلا بوتقة النصر ،، لا بل يعتبر أن هذا الطريق إلى الخلافة الراشدة .*

أخواني وإخواتي *، عليكم أن تقرأو جيداً ما سأكتبه لكم ، *لأنني أتمنى لي ولك أن يرزقنا الله جنات الخلد بعبيرها وريحها.*

كل أنسان على هذه الارض وفي هذه الدنيا ماكان إلا والشيطان يسعى لإغواءه بإستثناء مريم إبنة عمران وعيسى إبن مريم كما ذكره العزيز في كتابه العظيم عندما طلبت إمرأة عمران أن يعيذ الله إبنتها مريم ، وذريتها من الشيطان الرجيم، *وتقبلها الله واستجاب لها ، فهذا قدر الله بأن يجعل الفوز برضاه مبنياً على الطاعة الخالصة له ، ومحاربة إغواء الشياطين ،، كما أضيف إليها مقاومة شهوات النفس والتي ليس للشيطان من أمرها في شيء ،،، فالشهوات فطرة في الانسان خلقه الله رب العالمين عليها، قال تعالى : *" وما أبرئ نفسى إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربى إن ربى غفور رحيم" صدق الله العظيم *

فلذلك دائماً على الإنسان أن يتمعن في كل فكرة أو أمراً يفكر به ، ويتبينهُ بحرص ليبني قراراته *دون أن يكون للشيطان نصيبا فيه، أو نفسه الأمارة بالسوء ، فهذا ليس بالأمر البسيط البتة لأن الشيطان لايغوي الإنسان ويقول له مباشرة في أذنه ،،، لا بل يتحدث معه في عقله لكي يموه له أن هذا عقله وأن هذه أفكار تنبع من عقله وهو ليس إلا بحديث النفس مع النفس ، ويزين له سوء عمله ،،، ناهيك عن هذا الرجيم لا يتحدث مع الإنسان بأن يقول له أفعل هذا الخطأ أو قل كذا أو إستنتج من أن هذا كذا وكذا ،،، كلا البتة وإنما يسوقه إلى مأربه من خلال إقناع الذات برأي الذات ، لهذا ترا السارق عندما يقوم بالسرقة لا يقول قبل أن يسرق هذا خطأ ! وسوف أتحدى به الله عز وجل ،، *ولكن يبرر لنفسه للقيام بذلك من خلال الحاجة أو غيرها من المبررات. " أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً " صدق الله العظيم*

كيف تكون المعركة مع أكبر عدو للإنسان عاش وتعايش منذ أبو البشر آدم عليه السلام ، وعلم كل أمر يتعلق بهذا الإنسان حتى يومنا هذا ، فلك أن تتوقع خبرته بنا ؟؟
وهنا نرى بان الله سبحانه وتعالى عفا عنا ورحمنا بالإسلام ، وقد خلق لنا كتاب عظيم به إستدلال لجميع أمور وأحكام هذه الدنيا،" وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ" صدق الله العظيم

وقد تكفل الله بحفظه ولم يتكفل بأي شيء آخر سواهُ، كي نقوم من خلاله أن نعلم ماهو المنهاج الصحيح ، ولأن الله سبحانه وتعالى خلقنا وهو تبارك أسمه أعلم بفطرتنا و بإغواء الشياطين من خلال ( آراءنا ) ومفاهيمها ،،، كمثال فنحن خلقنا بالفطرة على أن نعصي الله والفوز العظيم هو أن نتحدى شهواتنا وشياطيننا وأن نطع الله عز وجل ،،، إذاً فنحن لسنا إلا عبيد ليس لنا إلا *الطاعة المطلقة وإلا فقد ضللنا سواء السبيل.

كمثال ،،، أكثر مَن هم مِن أُمم ماقبل الإسلام عبدوا الأصنام ! فمن أنزل عليهم وحي ليُعبِدَهم الأصنام لطالما كان الله تعالى هو الخالق، ولا وحي الإ من عند الله ،،، فهنا نعلم بأننا فطرنا على الكفر والفسوق والعصيان ورحمة رب العالمين جاءت لكي لا نظل سواء السبيل من خلال إتباعه وإتباع سبيله شبراً بشبرا .....*

ومن ماسبق ، نود أن نسأل سؤال مهماً ، لماذا إختارنا الله عز وجل برحمته ولم يختر أقوام كثيرة لكي تكون ضمن رحمته تبارك إسمه، فمثلاً لماذا أضل الله الأقوام الغابرة ، حتى اليهود والنصارى ، وميزنا الحكيم عنهم *؟؟؟ والجواب هو بأننا لانتميز عنهم البتة سوى من أتبع الصراط المستقيم *،،، " سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا " صدق الله العظيم ،،، بل ومن الممكن بأنهم كبشر كانوا أقوى منا وأفضل ( كبشر) ،،، وها أنت ترى بأن منذ أكثر من 2000 سنة ، والنصارى يجعلون من إبن مريم إبناً لله ( أستغفرُ الله وسبحانه عما يصفون ) مع العلم فيهم من هو عالم نابغة ، وقد وصلوا إلى القمر وإكتشفوا الذرة *!!!

ولماذا ندعوا الله في كل ركعه في سورة الفاتحة " أُم الكتاب" *" إهدنا الصراط المستقيم، *صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين *" صدق الله العظيم،،، *أليس من الحكمة بأن شرط الصلاة ، لا بل كل ركعة ولا تصح الصلاة من دونها، *أن ندعوا الله بأن نكون على صراط غير صراط المغضوب عليهم والضالين .*

فهنا نرى بأن الإسلام دين الحق ،ولكننا بدأنا بالتحديث به وإبتداع قوانين به ( لحجة التطور ومواكبة العصر) ،،، شيئاًً فشيئا منذ أن قسمنا ديننا إلى أحزاب ومذاهب ( فهو من أحد أكبر مخالفات العبادة الخالصة لرب العالمين ) ، فقد قال الله " إن الدين عند الله الاسلام" *، ونحن نقول لله أنا سني وشيعي وعلوي وحسيني وشافعي وحنبلي وحنفي .... إلخ ( ترا البعض يقول لافرق بينها!! *كلها تحت الإسلام ) وهنا نقول أمرنا الله بأن لانتقسم البتة ولا في جماعات داخل جماعات " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء" صدق الله العظيم ،*

ولأنه سبحانه يعلم بأن سوف يتم إبتداع وإحداث لكل فرقة يوماً بعد يوم حتى تقوم الساعة ،،، فأنظر الفرق في الصلاة بين المسلمين،، فالبعض لا يضمون أيديهم أثناء الصلاة والبعض يفعلون *،،، فإذا كان شرطا بأن تكون الصلاة بضم الأيدي فهم مخطئون وإذا لم تكن فالآخرون مخطأون *، كما أنك على علم بإختلاف مواقيت الصلاة في كتب بعض المذاهب كصلاة العصر *،،، وأنت تعلم ما أهمية إتمام الفرض على وجهه ،، فمثلا لا تستطيع أن تصلي العصر الساعة الواحدة ظهراً أو ليلاً أو أنك لا تسطيع أداء فريضة الحج في شوال وأن تقف في عرفه قبل ساعة واحدة من الميقات.*

وهنا نرا بأننا وصلنا إلى مرحلة بأننا نعبد أصنام دون أن نشعر والعياذ بالله *!!!*

نعم إنها أصنام كما كانت في العصور الغابرة ولكن أصنامهم كانت أحجار وأصنامنا هي الشهوات ،،، فما الفرق عند رب العالمين بأن نعبد حجرا ونشركه به ، وأن نقول لا إله إلا الله ولا نطيعه ونقوم بمخالفة أوامر الله مع أتباع الشهوات وأنت تعلم بأنها ليست من عند الله وتستمر بها *، فهي ليست كنزوة أو زلة وإنما من خلال طاعة النفس وهو إساسا الأمر المراد أداءهُ موجود في كتاب الله ونحن نراه وننكره بعدم القيام به ( أفلا يتدبرون ) *فهنا عملياً أننا لسنا عبيد مطيعين لله وإنما مطيعين للشهوات والآراء وهنا قال الله "" أفرأيت من أتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون" صدق الله العظيم *،،، ناهيك بأن الله ذكر في القرآن عن الأصنام بأسمائهم فما هي الحكمة من وراء ذكر الأسماء ، فكان بالإمكان أن يوحى لمحمد صلى الله عليه وسلم دون ذكرها بالقرآن ، فعلينا التمعن في ذلك وفي كثرة ذكر الأصنام وعبادتها في القرآن الذين أُنزل علينا نحن وليس من عبدوها ،،،،


الدين هو الطاعة الخالصة وإن عصينا لشهوة وطلبنا التوبة فرب العالمين هو التواب الرحيم *فيتوب علينا لأننا أيقنا بمعرفتنا من أن لا إله إلا هو ، وهو من يطاع ولا يوجد من يطاع سواه وأن الشيطان قد أغوانا وتبينا من أنه الشيطان من أزلنا ،،،*

لقد أطلت في كلامي كثيراً وأعتذر لكم عن هذا ، مع العلم أن لدي الكثير ماأود أن أشارككم في الله به ،

وهنا نقول : علينا الرجوع لكتاب الله عز وجل فقط وأُنظر الأحداث التي تحصل مع المسلمين الآن ، وإستخرج حكمها منه وسوف ترا بأن رب العالمين لن يضلنا إذا طلبنا الحق وما أمرنا به ،،، وأريد *أن أقول علينا بالإشتباه في كل الأحاديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم، *إلا ما توافق مع القرآن الكريم فهو من رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وماخالف فهو ليس منه في شي ،،، ولانقول كلا ،،، فقد كانوا شيوخا اكارم من تواتروها ،،، وهنا أقول سنة الله لا تتبدل ( في بعض العلماء من غواهم الشيطان ) فقد تواتروها من قبلهم النصارى وحرفو كتبهم واليهود كذلك ، ولكن بما أن الله تكفل بحفظ القران فقد تكفل الشيطان بأن نهجره وعدم الاحتكام به ونسبق الأحاديث التي لم ترد في حقيقتها عن النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى لو كانت بأسانيد أو أنها صحيحة ولكن لم نفهما على وجهها وأنزلناها بغير الموضع المراد بها أن تنزل *،،، لأنها ببساطة خالفت القرآن ،،،، وإنما ألفوها يهود أرادو ان يكيدو للمسلمين بها أو حتى من أضلهم الشيطان من المسلمين ،،، فلا ننسى بأن هنالك من الصحابة من أرتدو عن الاسلام أفلا يستطيع الشيطان أن يغوي البعض منهم أيضاً بتغير ماجاؤ عن النبي حتى لو كان دون قصد.
*
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لا تَكْتُبُوا عَنِّي وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلا حَرَجَ ) رواه مسلم*

الأُمة تحتاج صحوة ليست بالهينة يا مسلمين ( *وأعوذ بالله من الرأي )*

والحمد لله رب العالمين*


من مواضيع : عبدالله الأحنف 0 إن الدين عند الله الإسلام ولن يقبل الله غيره
0 ترحيب إلى جميع من في الموقع
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:14 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية