بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآآل محمد
اقتباس :
بواسطة احمد مشرف اللجنة العلمية والتواصل 2 ثالثا:تهديدُكَ بتصويرِ الموضوعِ وَرْفْعِه على المُنتدياتِ أرجوكَ أنْ تُنفِّذَهُ، وَأُقْسِمُ باللهِ العَليِّ العَظيمِ لأهاديكَ بموضوعٍ خاصٍّ لكَ أجعلُكَ فيهِ مُسْخَةَ المواقِعِ الإلكترونيَّةِ، وَمازالتْ جَميعُ مُشاركاتِكَ مَحْفوظةً بفَضلِ اللهِ تعالى، وَقدْ تعَمْدْتُ الحِرْصَ على إبقاءِها تحتَ الطلبِ لهذا الغرَضِ خِصِّيصا، وواللهِ لولا ما نحنُ فيهِ في بلادِنا لما نقلتُ الموضوعَ إلى الخاصِّ أصْلا وَلحعلتُكَ مُسخَةً على العامِّ، لولا أنَّنا لا يَنقصُنا العاهاتُ مِنْ مُدَّعي العِلمِ هذهِ الأيامَ.
هذا آخر تهديد للمشرف ردّا على محاوره الذي وعده انه سينقل مخازيهم إلى هذا المنتد عن طريقي عندما حذف المشرف مشاركته واتهمه بسوء أدب ... وكما سيأتي وتحكموا .
القصة : أنها أثار أحد أعداء الإسلام شبهة معتمدا على كتب أهل السنة والجماعة يتهم الإسلام أنه يأمر مقتنقيه بأن يبلعوا ولا يسألوا ! فقال: قال لهم قرآنهم { لا تسالوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}.ووو, وتعليقات ظاهرها منطق لمن عقله مقيّد بمقالات المؤرخين والمفسرين والمحدثين ....
فجاءني صاحبي السنيّ " فرحات الجزائري" فقال: هل سمعت ما قاله منشط قناة الحياة وملأ فيديوهاته اليوتوب وغيره من المواقع ؟
قلت أي شبهة من شبهاته الكثيرة ؟
فقال : ما قرأتم من منع الإسلام للسؤال ....
قلت : فما قولك أنت لما سمعته ؟؟
قال : أرى أن من حق أي إنسان أن يسأل عن أي شيء يود معرفته ....
ويرى أن من غير المعقوا أن يأمر دين من الأديان المؤمنين به هذا الأمر...
تكلمنا في الموضوع وقدّمت له الأسباب التي نزلت بشأنها الآية فاعجبه الدليل واقتنع .
فراح يبحث ليرى رأي المدعون حراسة العقيدة ...سجل وحاور وبعد مشاركات قليلة فهم المشرف أن أمرهم سيفتضح " بانهم هدّام العقيدة لا حراسها " فقرر نقل الموضوع من القسم العام إلى الخاص ولا يحاوره إلا اللجنة العلمية والمشرفين فقط لئلا يطلع أحد على سرائرهم .
ثم طرد بعد 12 مشاركة فقط لم"ا أبكمهم كما ستتابعون.
{ وأنا " آكسل " إنما انقل لكم هذا الحوار بين صاحبي السني واهل البدع عبّاد الصحابة لما فيه من ردّ مفحم لهذا المسيحي أولا , وثانيا كشف من قدم له ولأمثاله سيف ذو حدين لقطع وهدم الإسلام }.
وأترككم مع الحوار
الأولى بعد النقل إلى الخاص
اقتباس :
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي أحمد أشكرك جزيل الشكرعلى سعة الصدر , وأسالك صبرا على قراءة "قصتي" ومزيدا من الصبرعليّ لأن سؤال الحائر محيّر, ولك الأجر إن شاء الله.
وكما تفضلت , قد لا أكون قرأت الكل , ولكني قرات عددا لا بأس به من المواضيع ولم أجد بينها ما يتحدث عما حيّرني .
كما تجولت " تقريبا " في كل المنتديات الإسلامية وقرأت وتحاورت في بعضها مع أعضاءها عن تساؤلات تاريخية فقهية وشتى , أقنعت وأُقنِعت...
ثم الحق الحق لم أجد فيها ما يشفي من ردود منطقية علمية على كثير من شبهات النصارى مثل ما موجود في هذا المنتدى المبارك , وهذا الدافع لتسجيلي فيه لعلي أجد ما يدفع عني ما أثاره المذكور في المشاركة أعلاه في تكبيح الإسلام للعقول وتكميمه للأفواه والإيمان بلا سؤال !!؟.
حكايتي باختصار : سألت كثيرا من إخواني عن استفسار استفسرنيه علمانيّ { مائل للمسيحية} قال: ما الخطوة الأوالى للدخول في دينكم ؟؟.
قلت بلا تفكر ولا تمعن و لا تردد ما مُثبّت في ذهني من الصغر : أن تشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمدا رسول الله .. قال وهل تقبل مني شهادة الزور !؟؟ قلت " أعوذ بالله ! هذه شهادة حق ؟؟.
قال : كأنك تطلب مني شهادة إثبات حياة شخص لا أعرفه ! أيجوز ان أشهد لك بذلك ؟؟ قلت لا ...
قال: اثبت أولا وجود الله وعرفني أياه , وحين أعرفه وأتيقن بأنه وحده حينئذ سأصرخ وحدي بالمدّ " أشهد ان لا إله إلا الله .؟
وبكل صراحة يا أخي العزيز أحمد أبكمني ... ومع ذلك وجدت منفذا للخروج ؟ فقلت : أخي العزيز , قلّة علمي بالعقيدة لا تسمح لي بالخوض فيها , وانت تعرف تخصصي البعيد عن الدين , فامهلني يوم أو يومين أسال أهل الاختصاص وسآتي لك بالجواب الشافي إن شاء الله ...
قال ساخرا : سيكون الجواب"إن كان" لي ولك ؟؟ لأنك لوعرفت الله يقينا بأنه لا إله إلا هو لأجبت بلا لجوء . ولكنك شهدت الزور طوال حياتك الإسلامية !!؟.
على كل حال , فتشت هنا وهناك حتى أتيت له ببعض الأجوبة من المنتديات وأقوال علماءنا ودعاتنا , لكن لم يقبلها ! قال : كل مفاتيحهم لباب الدخول إلى الإسلام كمفتاحك ! أن تشهد بوحدانيّة من لا تعرف ...!.
وبعد أيام التقيت بواحد من أبناء بلدي "جزائري" ... سردت عليه قصتى مع صديقي العلماني , فأعطاني كتاب عنوانه " نهج البلاغة " لسيدنا عليّ كرّم الله وجهه من تأليف الإمام محمد عبده ...
ذهبت به إلى صاحبي , سلّمته أياه وقلت : اقرأ هذا الكتاب لعله يحل عقدتك , فتحه وقرأ الخطبة الأولى منه وإذا بي أراه يبتسم ويقول جهرا { أول الدّين معرفته ، وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ ، وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ ... } حتى قال : نعم هو هذا, أول الدين أنك تفكر وتبحث وتغوص في أعماق الأسئلة لمعرفة ربك , وإذا عرفت يلزمك التصديق به ولا تستطيع النكران لأنك عرفت, حينئذ تشهد بمن تيقنت أنه لا إله إلا هو ... واستأذن بأخذ الكتاب فأذنت له وهو معه إلى الآن .
ثم رجعت إلى ابن بلدي وسألته عن الذي أثاره رشيد المسيحي حيث يدّعي أن السؤال في الإسلام ممنوع ! وان المسلم مُلزم بالبلع حتى لما لا يشتهي ! والقيد في ذلك { لا تسالوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم }.
فأجابني ابن بلدي بأجوبة مقنعة جدا , لكن يتطلب تطبيقها محو كثير مما كنت أعتقد !
ولمّا صعُب عليّ ذلك لجأت مرة أخرى إلى هنا لعلي أجد الأقنع ...
هل يمنعنا الإسلام من السؤال والمعرفة ؟ وما هذا الذي إن يبد للسائل يسؤه ؟؟؟
والسلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآآل محمد
رد أحمد المدعي حراسة العقيدة
اقتباس :
بواسطة أحمد
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحات الجزائري
حكايتي باختصار : سألت كثيرا من إخواني عن استفسار استفسرنيه علمانيّ { مائل للمسيحية} قال: ما الخطوة الأوالى للدخول في دينكم ؟؟.
قلت بلا تفكر ولا تمعن و لا تردد ما مُثبّت في ذهني من الصغر : أن تشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمدا رسول الله .. قال وهل تقبل مني شهادة الزور !؟؟ قلت " أعوذ بالله ! هذه شهادة حق ؟؟.
قال : كأنك تطلب مني شهادة إثبات حياة شخص لا أعرفه ! أيجوز ان أشهد لك بذلك ؟؟ قلت لا ...
قال: اثبت أولا وجود الله وعرفني أياه , وحين أعرفه وأتيقن بأنه وحده حينئذ سأصرخ وحدي بالمدّ " أشهد ان لا إله إلا الله .؟ وبكل صراحة يا أخي العزيز أحمد أبكمني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
عقب عليه زميله , مشرف آخر
اقتباس :
المشاركة الأصلية بواسطة zaki
رويدك يا بو حميد الكل معرض للشبهات
الأخ فرحات تصادف بمبشر مسيحي يعرف كيف يطرح شبهات بخبث خاصة و أنه يختار من ليس له علم بحوار الأديان
الآية الكريمة التي ذكرها النصراني لها معنًا محدد و سبب نزول و لا تنطبق على ما يروج له هذا الخبيث من فهم
فالأشياء التي نهى الله عن السؤال عنها هي أشياء لا تفيدنا لا في ديننا و لا في دنيانا و نهى أيضا عن الأسئلة من أجل الإستهزاء !
و بما أنك جزائري فالأسئلة المنهية عنها هي من شاكلة هل يجوز ذبح الدجاجة بزجاجة و أنت تعرف جواب حماني رحمه الله كيف كان أخي السائل أنت و الدجاجة سواء
أما السؤال في الدين فهو مطلوب
و ماحاجة المفتي إذا ؟ إذا كان السؤال في الدين ممنوع
لم أسمع يوما أن السؤال عندنا ممنوع بل هو مطلوب لقوله تعالى فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
و هذه الآية كافية وافية لرد شبهة هذا الغبي
و بنفس منطقه أنصحك أن ترد عليه بنفس الشبهة
قل له ماذا يجب أن أقوم به كي أصبح مسيحي سيقول لك أن تؤمن بأن يسوع مات من أجل خطايانا ثم تتعمد
فقل له لا أشهد شهادة زور و ما أدراني بأن يسوع مات من أجل خطايانا!
فأنت أجبت بجواب تلقائي إرتجالي لا تلام عليه و من المؤكد أن يسأل الإنسان قبل أن يعتنق أي ديانة و بعد أن يقتنع ينطق الشهادة بالنسبة للإسلام أو يعمد بالنسبة للمسيحية
صراحة حيرني قولك أنك تجولت في المنتديات و لم تجد جوابا لشبهتك
مع أنك لو فتحت كتاب تفسير لفهمت معنى الآية وحدك دون اللجوء لأي شخص!!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآآل محمد
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحات الجزائري
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أشكر الأخت فردوس والأخوين أحمد و زكي وردودهم القيّمة الرائعة , ورد الشيخ حماني رحمة الله عليه الأروع
إخواني الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : وبعد :
المشكلة أحبّائي ليست في أن نعلّم بعضنا كيف نردّ على مثير الشبهة بشبهة مثلها في دينه , وأن نوصي بعضنا " إن قال لك فقل له"! ؟ وهذا في نظري اعتراف بما نسبه لديني , ولذلك أرد عليه بما يشابه في دينه ! والنتيجة أن ديني ودينه سواء في الشبهة ! وهذا ضعف , ونحن نعتقد بحمد الله أن الإسلام قوي ببراهينه وحججه ولا يعجزه سؤال ...
سألت في منتدى آخر عن نفس الشبهة التي أثارها هذا المسيحي وملأ بفديوهاته اليوتوب , حول الآية" لَاتَسْأَلُواعَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ" ؟
فردّ عليّ قائلا : أخي الفاضل فلان ...
إن الله عز وجل أمر من لا يعلم أن يسأل أهل العلم في ما لا يعلم فقال { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } ولم يستثني في السؤال سؤالا , بل أوجب السؤال في كل شيء , إلا سؤال واحد وقد بيّنه رسول الله صلى الله عليه وسلم { لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق اللهُ الخلقَ ، فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله } فهذا منطقي جدا مقبول عقليا , وإلا يبقى السائل يسأل من خلق خالق الله ؟؟! ثم من خلق خالق خالق الله؟؟! وتُفنى حياة السائل كلها في هذا السؤال حتى يموت ويبقى السؤال ... ؟
وإن كنت تريد حقيقة سبب إنزال الله عز وجل لهذه الآية , سأبيّنه لك ولكن بشرط ؟ أن تتجرد من قداسة أي كان ؟ وتنزع معطف العاطفة ولا تدافع إلا عن الدين , وألا تغضب إلا لله عز وجل ونبيه صلى الله عليه وسلم.
ــ فقبلت الشرط , ووعدته ألا أدافع ولا أنتصر إلا لدين الله ونبي الإسلام وما أتانا به من عند الله عز وجل.
فرد ردّا طويلا :... إلى أن يقول : ولكن يبدو أن الأجوبة التي أُعطيّت من قبل " قدمائنا " لبعض مثل سؤالك هي بذاتها {أي الأجوبة} معولٌ لهدم الإسلام قُدّموه بآه لأعداءه ! وذلك في إخفاء عيوب وإساءات بعض الصحابة لرسول الله عليه الصلاة والسلام ! وظنهم في ذلك "إن أحسننا الظن بهم"أنهم" العلماء " أرادوا الخير لهذه الأمة , ولذلك قاموا بتحسين سيرة من ربّاهم رسول الله"على حد تفكيرهم وتعبيرهم " ولو بالإساءة إلى رسول الله نفسه وإلى الدين ذاته !!.
فالقضية يا اخي الكريم !
أن بعض من حول رسول الله عليه الصلاة والسلام كانوا يطعنون في نسب نبي الله صلى الله عليه وسلم! ومن هذه الطعونات ما بقي نعتقد به إلى يومنا هذا ؟ ومن لا يؤمن أن محمدا صلى الله عليه وسلم خلقه الله من نطفة كافر وحمله رحم كافرة !!؟؟.
فعن{ ابن عمر قال : كنا جلوسا ذات يوما بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مرت امرأة من بناته ، فقال أبو سفيان : ما مثل محمد في بني هاشم إلا كمثل الريحانة في وسط الزبل ..} الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن تيمية -المصدر: اقتضاء الصراط المستقيم - الصفحة أو الرقم: 1/432 خلاصة حكم المحدث: [له] طرق /
فجاءه { ناس من الأنصار النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا إنا نسمع من قومك حتى يقول القائل منهم إنما مثل محمد نخلة نبتت في الكبا ! قال حسين الكبا الكناسة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الناس من أنا ؟ قالوا أنت رسول الله قال أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب... } الراوي: عبدالمطلب بن ربيعة بن الحارث المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/218 خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
وفي رواية { قالَ يا أيُّها الناسُ مَنْ أنا ؟ قالوا أنتَ رسولُ اللهِ قال انسُبُونِيقالوا أنتَ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ قال أجلْ أنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ وأنا رسولُ اللهِ فما بالُ أقوامٍ يَبْتَذِلونَ أَصْلِي } !!!؟
وكذا لمّا { تُوُفِّيَ ابنٌ لِصَفِيَّةَ عَمَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبَكَتْ عليه وصاحَتْ فأتاها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لها ياعمةُ ما يُبْكيكَ قالَتْ تُوُفِّيَ ابني قال يا عمَّةُ مَنْ تُوُفِّيَ لَهُ وَلَدٌ في الإسلامِ فصبرَ بنى اللهُ لَهُ بيتًا في الجنَّةِ فسَكَتَتْ ثم خرجَتْ من عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاستقبلَها عمرُ بنُ الخطابِ فقال يا صفيةُ قدْ سمعْتُ صُراخَكِ إنَّ قرابَتَكِ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لن تُغْنِيَ عنكِ منَ اللهِ شيئًا فبكتْ فسمِعَها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكانَ يُكْرِمُهَا ويُحِبُّها فقال يا عَمَّةُ أتبكينَ وقدْ قلْتُ لكِ ما قُلتُ ؟ قالت ليس ذاك أبكاني يا رسولَ اللهِ استقْبَلَني عمرُ بنُ الخطابِ فقال إنَّ قرابتَكِ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَنْ تُغْنِيَ عنكَ مِنَ اللهِ شيئًا قال فغَضِبَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم..} وصعد على المنبر فقال { أيها الناس ما لي أوذى في أهلي..}؟
فالغضب من القدح في نسبه صلى الله عليه وسلم ممن يعلم منشأهم ونسبهم وكل أسرارهم جعله يقوم { على المنبرِ فذكر الساعةَ، فذكر أن فيها أمورًا عظامًا، ثم قال : من أحب أن يسأل عن شيءٍ فليسأل، فلا تسألوني عن شيء { في نسبكم } إلا أخبرتُكم ، ما دمتُ في مقامي هذا . فأكثر الناسُ في البكاءِ ، وأكثرَ أن يقول : سلوني . فقام عبدُ اللهِ بنُ حذافةَ السهميّ فقال : من أبي ؟ قال : أبوك حذافةُ . ثم أكثر أن يقول : سلوني { وهو يريد من تكلم في نسبه الشريف } فبرك عمرُ على ركبتَيه فقال: رضينا بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا،وبمحمد نبيًّا، فسكت } الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم- المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 10 خلاصة حكم المحدث: صحيح
والحق الحق , انا شخصيّا لا أدري لم يبرك عمر رضي الله عنه على ركبتيه ويعلن توبته في هذا المقام الذي لا يستحق الإعلان بما أعلنه إلا الآذي لنبي الله الطاعن في نسبه الشريف صلى الله عليه وسلم؟؟؟.
فنزول الآية { كان قومٌ يَسألونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استِهزاءً ، فيقولُ الرجلُ : مَن أبي ؟ ويقولُ الرجلُ تَضِلُّ ناقتُه : أين ناقتي ؟ فأنزَل اللهُ فيهم هذه الآيةَ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } .الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 5/1/106 خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهذا ليس منع للسؤال كما يدعيه المسيحي وأعداء الإسلام أخي ... فلان... , وإنما هو تحذير القادحين الذين أرادوا هدم الدين بالطعن في نسب نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم !!... والمعنى كما تبيّن : أياكم والطعن في النسب الطاهر لئلا يُظهر نبي الله صلى الله عليه وسلم حقيقة نسبكم ويسؤكم ذلك .... انتهى جواب الأخ.
فقلت : أنا المتجرد من العاطفة ورهبة الصحبة , أعترف أنك أبعدت شبهة الأعداء عن الإسلام , وأن هذا هو التأويل الصحيح للآية الكريمة فجزاك الله عن الإسلام خيرا .
فما قول إخواني حرّاس العقيدة ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآآل محمد
ردّ المشرف zaki قال :
أما الرد على المخالف بدينه فهذا بعد الرد على الشبهة فأنا رددت على الشبهة بطريقة مختصرة بآية التي أراها واضحة و اختصرت لك ما جاء في التفاسير و طلبت منك بأن تطلع على أي تفسير ستجد الجواب بالتفصيل
مع أن هذه الشبهة أصلا لا تستحق كل هذا الجدل فهي حقيقة شبهة متهافتة لا تتطلب أصلا كثيرا من البحث و كثيرا من الأسئلة يكفي أن ترى سبب نزولها كي تفهم معناها بل يكفي أن تقرأها كي تعلم أنها تتحدث عن أشياء و هذ تبعيض مستحيل أن تفهم منه أنه ممنوع أن تسأل في الدين!!
مثلا لو قال لك الأستاذ يوجد أشياء لا تخصكم هذه السنة لا تسألوني عنها فتمتنع أنت عن السؤال إمتناع كلي بحجة أن الأستاذ قال لا تسألوني عن أشياء! لو فعلت هذا فأنت تتغابى على الأستاذ لا غير!
أما ما تفضل به صاحبك فلا أدري من أين أتى به
هذا تفسير ابن كثير يكفيك عن السؤال : ................ " للإختصار" إلى أن يقول :
"أَيْ مَا لَمْ يَذْكُرهُ فِي كِتَابه فَهُوَ مِمَّا عَفَا عَنْهُ فَاسْكُتُوا أَنْتُمْ عَنْهَا كَمَا سَكَتَ عَنْهَا وَفِي الصَّحِيح عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلكُمْ كَثْرَة سُؤَالهمْ وَاخْتِلَافهمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ" وَفِي الْحَدِيث الصَّحِيح أَيْضًا " إِنَّ اللَّه تَعَالَى فَرَضَ فَرَائِض فَلَا تُضَيِّعُوهَا وَحَدَّ حُدُودًا فَلَا تَعْتَدُوهَا وَحَرَّمَ أَشْيَاء فَلَا تَنْتَهِكُوهَا وَسَكَتَ عَنْ أَشْيَاء رَحْمَة بِكُمْ غَيْر نِسْيَان فَلَا تَسْأَلُوا عَنْهَا " .
وآخر هذا التفسير حديث صحيح يوضح لك كل شيئ:
يمكنك أن تسأل فيما فرضه الله عليك و فيما حرمه عليك و منعك في السؤال فيما سكت عنه الله عز و جل رحمة بك
أعتقد أن كل شيئ واضح الآن
لي طلب هل يمكنك وضع رابط الموضوع و المنتدى على الخاص الذي نقلت منه الرد لو سمحت؟ انتهى رد زكي
أخي الكريم .
ردك أيضا يؤيّد قول المسيحي !؟
لا تسأل!؟...
هذا النهي لا تسأل عن أشيـاء هو الشبهة المعتمدة عند صيّادي الشبهات من أعداء الإسلام ؟.
والإسلام قويّ كما سبق القول , ولم يحرم السؤال إطلاقا إلا في ذات الله سبحانه وتعالى, وقد اوردنا الرواية في الراد السابق فارجع إليها .
أما اعتمادك على أقوال العلماء في تفسيراتهم للآية الكريمة فهو العيب بذاته ؟
لأن الذي عيّرنا بعدم السؤال إنما عيّرنا بأقوالهم وتأويلاتهم ...
وقد جاء في ردّي السابق , ما يلي :
يبدو أن الأجوبة التي أُعطيّت من قبل "قدمائنا" لبعض مثل سؤالك هي بذاتها معولٌ لهدم الإسلام قُدّموه بآه للأعداءه ! وذلك في إخفاء عيوب وإساءات بعض الصحابة لرسول الله عليه الصلاة والسلام ! وظنهم في ذلك"إن أحسننا الظن بهم"أنهم" العلماء " أرادوا الخير لهذه الأمة , ولذلك قاموا بتحسين سيرة من ربّاهم رسول الله"على حد تفكيرهم وتعبيرهم " ولو بالإساءة إلى رسول الله نفسه وإلى الدين ذاته !!.
فيكون الجواب الصحيح كما في الرد ... وهو: إخفاء عيوب بعض المسيئين لرسول الله عليه الصلاة والسلام... إلخ .
أما عن الحديث الذي أوردته عزيزي زكي .
قد يقال لك : لقد خالف عمر رضي الله عنه بكثرة السؤال عن حرام حرّمه الله عز وجل في كتابه المجيد وذلك من السنة الثالثة للهجرة حيث نزل التحريم , إلى آخر أيام محمد صلى الله عليه وسلم !! حينئذ قال { انتهينا انتهينا } ولم يقل آمنّا أو صدقنا أو نحو ما يدل على الإيمان بالتحريم ... وبهذا لم يكن انتهى عن هذا المحرم طوال سبعة أو ثمانية أعوام !
فما يكون جوابك أخي الحبيب زكي ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآآل محمد
ولمّا قرأوا الرد الذي لم يأخذ منه صاحبه إلا ما اعتقدوه صحيحا وجرّه إلى ذكر عمر , ثارت ثورة "المشرفين واللجنة العلمية " عُبّاده وحراس عقيدة عمر
فجاء رد زكي كما يلي :
لا أدري هل لك عقل أكبر من عقل رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته!!
لا أظن أخي الكريم
القول المنقول حديث صحيح و واضح وضوح الشمس خاصة لشخص يجيد اللغة العربية مثلك!
الرسول صلى الله عليه و سلم نهانا عن السؤال في ما سكت عنه الله تعالى و رسوله!
هل أنت أعلم من الله؟
الحديث يقول لا تسأل فيما سكت عنه الله فيما يخص ذاته كما تفضلت و فيما يخص عالم الغيب
أما ما تكلم فيه الله و رسوله فيحق لي السؤال عنه كي أفهمه و هذا حق و واجب في نفس الوقت
كيف تدعي أنني أوافق هذا النصراني المتغابي!؟
كيف تدعي أنني أقول أنه ممنوع السؤال فيما جاء عن الرسول صلى الله عليه و سلم و ما جاء في القرآن الكريم هل تستهزئ بي أم تتغابى كالنصراني!
و كيف تدعي العلم و تنفيه عن المفسرين؟ هل أنت أعلم من ابن كثير مثلا؟
أكيد ليس كل ما جاء في التفاسير صحيح حيث لا يؤخذ كله أو يترك كله بل هناك ضوابط لأخذ التفاسير
و هنا في شبهتك الإمام ابن كثير أعطاك أحاديث مرسلة و ضعيفة ثم ختمها بحديث صحيح يبين كل شيئ!
لا أدري ما الإشكال عندك؟!
الحديث صريح يقول لا تسأل في أشياء سكت عنها الله تعالى فهل أنت أعلم من الله؟!
سبحان الله فيك و في تفكيرك
لو كان مستوى لغتك ضعيف لقلت أن فهمك للغة جعلك تجادل بجهل لكنك تجادل في شيئ أوضح من الشمس في كبد السماء
قصدك من الحوار وضح الآن أنت تريد الطعن في الصحابة و هذا النوع من الخبث لا أحبه
تدخل بشبهة نصرانية كي تنتهي بطعن في الصحابة
و هذا النوع من الناس لا أحبه (أقصدك أنت إن لم تفهم)
لو دخلت من الأول بوجهك... لاحترمتك أكثر
هنا عندك حلين كي نحترمك يا إما تحترم الصحابة يا إما تحترمهم أيضا غير هذا لا حاجة لنا بك في المنتدى و لا لأمثالك
فانتبه لما تكتب
و ما يحيرني الحديث الصحيح الملون بالأخضر لا علاقة له بعمر رضي الله عنه لا من بعيد و لا من قريب لماذا تقحمه عنوة في الحديث كي تطعن فيه مثلا
لا تتذاكى لأن منظرك سيصبح سيئ جدا.
***/***
ثم يتبعها مباشرة بهذه
قال زكي
فَلَا تَسْأَلُوا عَنْهَا سبحان الله هل هناك أوضح من هذا الحديث أشياء سكت عنها الله عز و جل لم يتكلم فيها أتكلم فيها أنا؟! أترك الفرايض و المحرمات و النار و الجنة و كل ما جاء في القرآن و السنة الصحيحة و التي كي أتكلم فيها يلزمني عمري كله و مثله و أتكلم فيما لم يأتي لا في القرآن و لا في السنة! هل هذا عقل هل هذا منطق !!! لا بعد هذا الحديث الصريح و الآية الصريحة يأتي الأخ فرحات و يدعي علي كذبا أنني أوافق النصراني في شب هل هذا الإدعاء الكاذب سببه إحداث حالة جدل كي تطعن في الصحابة و تدعي أنهم أساؤوا للرسول صلى الله عليه و سلم؟
وذلك في إخفاء عيوب وإساءات بعض الصحابة لرسول الله عليه الصلاة والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآآل محمد
بالعقل والمنطق : أن السؤال لا يكون في الوضح الذي وضحه الكتاب والسنة وإنما قد يسال السائل عن الخافي ليتضح ....
ردّ المحاور قال :
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف المرسلين
وبعد:
عزيزي المحترم زكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل : أعتذر لك عن ردّي هذا مسبّقا ؟ قد لا يعجبك أسلوبي الذي دفعني إليه أسلوبك !
فأقول : لو أنك تعتقد حقا أن الإسلام قويّ ببراهينه , وتثق بأن لا يُعجزه سؤال , وبمقدرته دفع أي شبهة مهما كان حجمها عن نفسه ... لما كان ردّك بهذا الأسلوب الذي يوحي أنه ما أريد من ورائه إلا إسكات السائل وإعداله عن بعض الأسئلة مخافة أن يُجرح فلان أو فلان !وهذا نفس أسلوب من فسّر وأوّل لنا الآيات والروايات على هواه ظانّا انه يُرضي الجميع " وقد" لا ينتبه أنه يُنقص بتأويلاته من الإسلام العظيم أو نبيّه الكريم ..!
قولك
.....
سبحان الله هل هناك أوضح من هذا الحديث ..... أشياء سكت عنها الله عز و جل لم يتكلم فيها أتكلم فيها أنا؟!
أليس من حق المسلم أن يسأل على الأقل ليعرف ما هذه الأشياء المسكوت عنها ؟؟؟.
لا أقول أتحداك..! ولكني أقول : تأكد حبيبي زاكي , أنك لو سئلت ما هذه الأشياء لكي نتقي السؤال عنها ونتجنبها ونبتعد عنها, لما استطعت أن تجد واحدة من هذه المزعومة السكوت عنها ! سوى السؤال في ذات الله سبحانه وتعالى كما أسلفت , أو ما وبّخ به الله عز وجل من طعنوا في نسب النبي صلى الله عليه وسلم! وهم يعلمون أن نسبهم مطعون فيه ! فحذرهم ونهاهم ان يسألوا , وإلا قد يُفتضحون ويسمعون ما يسؤهم .
أمّا عما اتهمتني به أنني أطعن في الصحابة رضوان الله تعالى عليهم فهو مما يحيّر !؟
لم أجدك تغضب من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا علقت ولو بالبسيط عن الطاعنين , أو فنّدت "وهذا أقل ما تفعله" ما قيل في نسبه الطاهر! لكني أراك تغضب وتقذف لإقحامي سيدنا عمر رضي الله عنه في ردّي !؟.
وأنا لم أقحمه إلا جوابا عن تفسيرالآية والرواية .. في قولك
أما عن الحديث الذي أوردته عزيزي زكي .
قد يقال لك : لقد خالف عمر رضي الله عنه بكثرة السؤال عن حرام حرّمه الله عز وجل في كتابه المجيد وذلك من السنة الثالثة للهجرة حيث نزل التحريم , إلى آخر أيام محمد صلى الله عليه وسلم !! حينئذ قال } انتهينا انتهينا { ولم يقل آمنّا أو صدقنا أو نحو ما يدل على الإيمان بالتحريم ... وبهذا لم يكن انتهى عن هذا المحرم طوال سبعة أو ثمانية أعوام !
فما يكون جوابك أخي الحبيب زكي ؟؟؟
والمقصود أن الخمر ذُكر تحريمها في كتاب الله من السنة الثالثة للهجرة { أي لا يحتاج إلى سؤال } ولكن سيدنا عمر رضي الله عنه بقي يسأل و يسأل إلى أكثر من ست سنين من ذكر الكتاب لها.. وبعدها قال { انتهينا انتهينا }.
فلماذا يسأل إذا { عن الواضح } وقد ذكره الله في كتابه ؟؟؟