فتح الباري 13/57
وأخرج بن أبي شيبة بسند جيد عن عبد الرحمن بن أبزى قال انتهى عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي إلى عائشة يوم الجمل وهي في الهودج فقال يا أم المؤمنين أتعلمين اني أتيتك عندما قتل عثمان فقلت ما تأمريني فقلت الزم عليا فسكتت فقال اعقروا الجمل فعقروه فنزلت أنا وأخوها محمد فاحتملنا هودجها فوضعناه بين يدي علي فأمر بها فأدخلت بيتا))
،،،،،،،،،،
السؤال الذي يطرح نفسه
اذا كانت ام المؤمنين تنصح ابنائها بعد فتنة مقتل عثمان بان يلزمون الامام علي عليه السلام
وهذا الاحنف بن قيس يحدثنا عن سبب قدوم عائشة للبصرة وهل انها كانت تريد الاصلاح ام ان بقدومها حدثت الحرب وانها كانت تطالب بدم عثمان ::
المطالب العالية لابن حجر 12/392 رقم الحديث 4525
وقال إسحاق ، أخبرنا عبد الله بن إدريس قال سمعت حصينا يحدث عن عمرو بن جاوان عن الأحنف بن قيس قال : « خرجنا حجاجا ، فقدمنا المدينة فبينا نحن في منازل نضع رحالنا ، إذ أتانا آت فقال : إن الناس قد فزعوا ، وقد اجتمعوا في المسجد ، فانطلقنا إلى المسجد » . فذكر الحديث في مناشدة عثمان الصحابة وإقرارهم بمناقبه . قال الأحنف بن قيس : « ولقيت طلحة والزبير ، فقلت : » لا أرى هذا إلا مقتولا ، فمن تأمراني أن أبايع ؟ « قالا : عليا . فقلت : » أتأمراني بذلك وترضيانه لي ؟ « فقال : نعم . » فخرجت حتى قدمت مكة ، فأنا لكذلك إذ قيل ، قتل عثمان بن عفان ، وبها عائشة أم المؤمنين ، فأتيتها ، فقلت لها : أنشدك بالله من تأمريني أن أبايع ؟ « قالت : عليا . فقلت : » أتأمريني بذلك وترضيه لي ؟ « قالت : نعم . قال : » فرجعت ، فقدمت على علي بالمدينة فبايعت ثم رجعت إلى أهلي بالبصرة ، ولا أرى إلا أن الأمر قد استقام ، فبينما نحن كذلك إذ أتاني آت ، فقال : هذه عائشة أم المؤمنين وطلحة والزبير قد نزلوا جانب الخريبة فقلت : فما جاء بهم ؟ « قالوا : أرسلوا إليك يستنصروا على دم عثمان ، قتل مظلوما ، فأتاني أفظع أمر أتاني قط ، فقلت : » إن خذلاني قوما معهم أم المؤمنين وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم لشديد ، وإن قتالي رجلا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أمروني ببيعته ، لشديد ، فلما أتيتهم قلت لهم : ما جاء بكم ؟ « فقالوا : جئنا نستنصر على دم عثمان ، قتل مظلوما . فقلت : » يا أم المؤمنين ، أنشدك الله ، أقلت لك : بمن تأمريني ، فقلت : عليا . فقلت : أتأمريني به وترضيه لي ، فقلت : نعم ؟ « فقالت : نعم . فقلت للزبير : » يا حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويا طلحة ، أنشدكما بالله أقلت لكما : من تأمراني أن أبايع ، فقلتما لعلي ، فقلت : أتأمراني به وترضيانه لي ، فقلتما : نعم ؟ « فقالا : نعم . فقلت : » والله لا أقاتلكم ومعكم أم المؤمنين ، وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لا أقاتل ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رجلا أمرتموني ببيعته ، اختاروا مني إحدى ثلاث : إما أن تفتحوا لي باب الجسر ، فألحق بأرض كذا وكذا ، يعني بأرض العجم حتى يقضي الله في أمره ما قضى ، أو ألحق بمكة ، أو أعتزل فأكون قريبا ))
،،،،،،،،،،
قلت السند رواته ثقات ليس فيهم ضعيف رواه اسحاق بن راهويه وابن ابي شيبة بسند