صفحة تكشف أسباب عدم هروب مبارك ابان الثورة تثير جدلا واسعا على "فيس بوك"
بتاريخ : 29-10-2012 الساعة : 01:06 PM
صفحة تكشف أسباب عدم هروب مبارك ابان الثورة تثير جدلا واسعا على "فيس بوك"
AFP
صفحة تكشف أسباب عدم هروب مبارك ابان الثورة تثير جدلا واسعا على "فيس بوك"
تناولت صفحة "أنا آسف يا ريس" على موقع "فيس بوك" الاجتماعي موضوع "لماذا لم يسافر مبارك". وأكدت الصفحة أنها حصلت على بعض حقائق الأمور في الفترة بين 25 يناير/كانون الثاني و11 فبراير/شباط 2011 من "مصادرها الموثوقة". وأثار الإعلان الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام المصرية جدلا واسعا على "فيس بوك".
وقال البيان إن الرئيس المصري السابق حسنى مبارك لم يفكر في السفر إلى الخارج أثناء ثورة 25 يناير، وأن ذلك يتنافى تمامًا مع شخصيته العسكرية. وأفاد البيان بأن هذا الموضوع لم يكن مطروحا إطلاقا، ولم يناقشه مبارك مع أحد، مضيفا أن مبارك ادخل تعديلات بنفسه على الخطاب الذي ألقاه يوم 1 فبراير 2011، ليؤكد على أنه سيعيش ويموت في وطنه.
وأضاف البيان أن مبارك حاول بكل جهده في الفترة بين 25 يناير/كانون الثاني و11 فبراير/شباط 2011 من العام الماضي "تهدئة الأمور والتجاوب مع المطالب المشروعة للتظاهرات، ومن هنا أعلن عن خطوات واضحة تتضمن انتقال سلمي للسلطة من خلال انتخابات الرئاسة في سبتمبر/أيلول 2011. وطلب من نائب رئيس الجمهورية فتح حوار موسع مع المعارضة حول الإصلاحات المطروحة لإقرارها وصولاً إلى انتخابات الرئاسة، وأنه توجه إلى المواطنين بخطاب واضح التزم فيه بهذه الإجراءات واستمر الي اليوم الأخير يتابع مع القوات المسلحة ما تقوم به من مجهودات لتهدئة الأمور والحفاظ على الأمن".
كما جاء في البيان أن مبارك رفض أي تدخل خارجي لحل الخلاف مع المعارضة أثناء ثورة 25 يناير، وأصر على أن يكون الحوار مصريا - مصريا. وأشار البيان إلى أن مبارك شعر بأن استمراره في الحكم قد يؤدى الى تصادم بين المتظاهرين والجيش مما يضر باستقرار الأمن في البلاد، ما دفعه الى اتخاذ القرار بالتنحي عن منصبه ودون ضغط من أي جهة.
وأورد البيان عن القريبين من مبارك تأكيدهم "انه لو عادت الأيام للوراء مرة أخري ما كان مبارك ليغير من موقفه أو قراره في مثل هذه الظروف، هذا ليس عناد من قبل مبارك كما يردد البعض دائما، ولكن هذه سمات القائد الذي واجه الموت مرارا في كل مراحل حياته".