(محكمة الضمير في حب صاحب بيعة الغدير)
سعيدُ الحظِّ من والى عليا = واخلص في المودة والــــــــــــــــــــــــــــــــولاءِ
وسار على الطريقة يقتفيها = حثي السيـــــــــــــــــــــــــــــــرِ في درب الإباء
وخالف للهوى اذ ما دعته = إلى الزلات في جنـــــــــــــــــــــــــــحِ الخفاء
وافرغ قلبه من كل حــــــــــــــــــــــقد ٍ = وبادل باللقا أهــــــل الجفــــاء
يعلمنا عليٌ كيف نحيــــــــــــــا = حياة الصالحيـــــــــــــــــــــــــــن الأتقياء
وتلك حياتهُ بحــــــــــــــــرٌ غزيرٌ = فخذ ما شئـــــــــــــت من فيض العطاء
فيا نفسي التي أمرت بســــــــــــــــــوءٍ = دعيني اليـــــوم الجــأُ للقـــضاء
واقصدُ دارَ عـــــــــــــــــدلٍ شيدتها = مبــــــــــــــادئُ نورِ كل الأصفياء
سأكشفُ كل أوراقي لديهـــــــــا = واعلـمُ أنَّ فـــي هـــــــــذا عنائي
وقفتُ أمــــامها ارتــــاب منـــها = كطفــلٍ خــاف مِـــنْ شــــرب الدواء
لأني مخطئٌ في حقِّ ديـــــــــــــــــني = وفي حــــقِّ الإمامــــــــة والولاء
فجاءَ سؤالها زجــــــــــــــراً دوياً = ليـــــــــــــــــأخذَ في تلابيب الرداء
أهل أنت الذي يهــــوى عليــــــاً = اجبْ في الحيـــن مــن دون التواء
أجبتُ مسارعا إني موالٍ = وحيث المرتـــــــــــــــــــــــضى فيه انتمائي
أتتني صفعة فقأت عيـــــــوني = وقال ضميـــــــــــرُ محكمــة السمــــاء
أهل جسدتَ هذا في فعّــــــالٍ = أمِّ الأقـــــــــــوالَ تسدلُ كالغطاء ؟
أهل طهرت نفسك يا ضعيـــــــــــــــــــــــف النفس من درن الرياء ؟=
وهل فاضت دموعك في الليالي = وخفت الله حقــــــــــاً في الخفاء ؟
وهل صليت عن قلب خَشوعٍ = ورطبت الشفـــــاه من الدعـــــــــــاء؟
وهل قارعت للشيطان لما = أتاك بحبـــــل مكــــــرٍ فــــــــــــي دهاء؟
وهل أسلمت حقاً في يقينٍ = بأنَّ الزهد أنمـــــــــى في البقاء ؟
وهل ناديتَ بالمعروف يوما = كما نادت جميــــــــــــــــــــــع الأنبياء ؟
وهل أعطيت للأيتام حقا = إذا كنت المهيمـــــــــــــــــن في العطاء ؟
وهل أنصحتْ للإخـــوانِّ نصحـــاً = وقدمـــتَ النصيحــــة بالــــــوفاء ؟
وهل أنت المشايــــــــــع في أداءٍ = كعمــــــــــارِ بنِ ياسر في الأداء ؟
أهل يكفي التشيــــــــع في علي = كلامٌ صاخـــــــــــــــبٌ في الادعاءِ ؟
(أتأمر بالصلاة ولا تصـــــــلي) ؟= بهذا أنت أغــــــــــــــــــــبى الأغبياء
فما كان الجواب ســــوى بكلا = وقد أطرقـــتُ راســــيَ مــــــن حيائي
هنا صدرَ القرارُ علي حكما = باني لو بقيتُ على امتــــــــــــــــــــــــرائي
فسوفَ أكـــونُ سنخَ ابنِ آوى = أخادعُ والخديــــــــــــــــــــعة في هباءِ
وسوف تسجـــــــلُ الدنيــــا باني = ضعيفا بين كلِّ الأقــــــــــــــــــــــوياء
وهذي حالة صغرى أمـــــامي = فكيف بحالــــــــــــــــــــــــتي يوم الجزاء
وهذي وهي إن كانت كـــــــــلامي = لســـــــــــــــــانُ الحال هادمة بنائي
فدع عنكَ التفاخرَ في كـــــــلامٍّ = وقم جســـــــــــــــــــــد تعاليم السماء
وعش حرا كريما في عـــــــــــــــــــــليٍّ = ولا تخشى لقــــــــــــوم أشقياءِ
ودع عنك التكبرَ فهــــــو فحمٌ = تواضـــــــــــــــــــــــــع فالتواضعُ كالبهاء
أنا باسم الوصيِّ أبي حسينٍ = أمدُّ إلى الجميع يــــــــــــــــــــــــدَ الإخاء
سلاما يا عــــــــــــــــــــليُ مدى حياتي = سيبقى فيــــــك نوري وانطفائي
سعيدُ الحظِّ من والى عليـــــــــــــــــا =
واخلص في المودة والـــــــــــــــــولاءِ =
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على صاحب الانسانية الحقة امير المؤمنين
السلام على الحبل المتين ..
بورك شاعر اهل البيت وهو يحاكم النفس التي تحب علي عليه السلام
بالاسم ولم تطبق ما خطه امير الحق ..
بوركت واحسنت
عظم الله اجوركم باستشهاد بطل الاسلام المخلد
ابومحسد
السلام على صاحب الانسانية الحقة امير المؤمنين
السلام على الحبل المتين ..
بورك شاعر اهل البيت وهو يحاكم النفس التي تحب علي عليه السلام
بالاسم ولم تطبق ما خطه امير الحق ..
بوركت واحسنت
عظم الله اجوركم باستشهاد بطل الاسلام المخلد
ابومحسد
لك حبي وتقدير وبوح دعائي المستمد بركات وجودكم استاذي دمت بخير وعظم الله اجوركم