في إحدى المحاضرات لطلبة الماجستير طلب الدكتور تعريف للأب :
******"******
ولكن افضل ما ذكره المحاضر هو هذه
الإجابة التي وردته :
الأب :
تلبس حذائه فتتعثر من كبر حذائه لصغر قدمك..
تلبس نظارته فتشعر بالعظمة..
تلبس عمامته فتشعر بالوقار..
تطلبه مفتاح سيارته وتحلم انك هو وانت تقودها..
يخطر في بالك شئ تافه فتتصل عليه وقت دوامه ويرد ويتقبلك بكل صدر رحب ولا تعلم ربما مديره وبخه أو زميله ضايقه أو مصاريفكم أثقلته.
وتطلبه بكل هدوء :
" بابا جيب معاك طلب ما "
ويرد :
من عيوني!
يأتي البيت وقد أرهق من الدوام والحر والزحمة ونسي طلبك.
فتقول أين ما طلبت؟؟
فيتعني ويخرج ليحضر لك طلبك التافه بكل سعادة متنآسيآ إرهاقه !!!.
واليوم ...........
لا تلبس حذائه ؛ بسبب ذوقه القديم !!! .
تحتقر ملابسه اغراضه_التي كنت تتباهي بها لأصحابك!
_لأنها لا تروق لك ،
_وكلامه لا يلائمك ! !!.
وحركاته تشعرك بالإشمئزاز! !! ، ويصيبك الإحراج منه لو قابل أصحابك !
تتأخر فيقلق عليك ويتصل بك !!! . فتشعر بأنه يضايقك وقد لا ترد عليه إذا تكرر الإتصال والقلق !!!.
تعود للبيت متأخرآ فيوبخك ؛ ليشعرك بالمسؤوليةة ، ويستممر في مشوار تربيتك ؛ لأنه راع ،
وكل راع مسؤول عن رعيته ،
فترفع صوتك عليه وتضايقه بكلامك ، وردودك فيسكت ؛
ليس خوفآ منك بل صدمة منك !
بالأمس في شبابه يرفعك علي كتفه ، واليوم انت اطول منه بكثير ! !! .
بالأمس تتلعثم في الكلام وتخطئ في الأحرف
واليوم لا يسكتك احد! !!!.
تناسيت ..
مهما ضايقك فهو واااالدك . .
كما تحملك في طفولتك،وسفهك وجهلك ؛
فتحمله في مرضه . وشيخوخته.
احسن إليه . .
فغيرك يتمني رؤيته من جديد
،،،،،،،،،،
سألوني اي رجل تحب؟؟
فقلت:
من إنتظرني تسعة أشهر
واستقبلني بفرحته ،
ورباني علي حساب صحته .
هو الذي سيبقي أعظم حب بقلبي للأبد! !!
إلهي:
من مات والده :
فاغفر له.
وارحمه.
واسكنه فسيح جناتك آميين .
ومن كان والده حيآ :
فأطل عمره علي طاعتك ،
وفرج همه ،
وارزقه من حيث لا يحتسب ،
وامطره برحمة منك آمييين.