|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 77525
|
الإنتساب : Feb 2013
|
المشاركات : 11
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-03-2013 الساعة : 04:10 AM
اول شي السلام عليكم لو نرجع للمصدر الي ذكره الاخ و اللي تحته خط احمر
نلاحظ ان اللي مكتوب الرمل بشده الراء و فتح الميم
و اذا نطقناها ما تنلفظ الرمل اللي نعرفه اللي مثلا موجود على الشاطئ
الرمل بشد الراء و فتح الميم هو المشي السريع
اذا هنا ليس الكلام ابدا عن حجر اسود او ما سواه
هذا اول شي و في نهايه كلامي راح اذكر الموقف الاي قيلت فيه هذه العباره
ثانيا قول ( اما والله اني لاعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع .....)
الحين راح اتكلم بحياتنا اليوميه
لو انا او حضراتكم قلدتم شخص
و التقليد يكون بشي ماله نفع او ضرر . ما سببه ؟
المحبه ، لاني انا او حضراتكم مستحيل نقلد احد بشي و وخصوصا اذا كان لا يضر ولا ينفع الا بسبب محبه الشخص وليس
فهذا ما كان مقصودا وليس مخالفه الرسول عليه صلوات من الله
و الحين اتركم مع هذه العبارات
الشيء العظيم في الصحابة أنهم كانوا يتبعون رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دون أن يسألوا عن الحكمة، روى البخاري ومسلم وغيرهما عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه جاء إلى الحجر الأسود، ولا يعرف الحكمة من ذلك يقول:
إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك.
هذه الجملة أسلوب حياة، فالرسول إن قال شيئا، أو فعله، أعمله حتى لو لم أكن أفهم الحكمة.
فالسنة كانت منهج حياة؛ لذا كانت الحياة سهلة عند الصحابة، ومواطن الحيرة كانت قليلة جدا، يصبح كل الهم هو البحث عن فعل الرسول، أو قول الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا عرفنا رأيه تتبعناه.
روى البخاري عن عمر رضي الله عنه قال: فما لنا وللرَّمَل إنما كنا راءينا به المشركين وقد أهلكهم الله.
والرَّمَل هو المشي السريع مع تقارب الخطى، يعنى من ضمن مناسك الحج هذا الكلام أول ما فُعِل كان في عمرة القضاء سنة سبعة هجرية، الرسول صلى الله عليه وسلم كان يريد أن يري الكفار قوة المسلمين، فأمر الصحابة بالكشف عن الأكتاف، وبالرَّمَل السريع؛ ليُخَوّف المشركين من قوة المسلمين، فظن عمر انتهاء الأمر الآن؛ لأنه لا يوجد مشركون، كل الجزيرة أسلمت وكل الحجاج مسلمون، فليس له شأن، ثم رجع لنفسه بسرعة، وقال: شيء صنعه النبي صلى الله عليه وسلم، فلا نحب أن نتركه.
حتى لو قال العقل غير ذلك، لا بد من اتباع عمل الرسول صلى الله عليه وسلم.
و اشكركم
|
|
|
|
|