إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الأذان والإقامة - يقول في أذانه حي على خير العمل
1 - حدثنا : أبو بكر قال : ، نا : حاتم بن إسماعيل ، عن جعفر ، عن أبيه ، ومسلم بن أبي مريم ، أن علي بن حسين ، كان يؤذن ، فإذا بلغ حي على الفلاح ، قال : حي على خير العمل ، ويقول : هو الأذان الأول.
3 - حدثنا : أبو أسامة ، قال : ، نا : عبيد الله عن نافع ، قال : كان إبن عمر ، زاد في أذانه ، حي على خير العمل.
- السنن الكبرى - كتاب الصلاة - جماع أبواب المواقيت - باب ما روي في حي على خير العمل
1919 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : يحيى بن أبي طالب ، ثنا : عبد الوهاب بن عطاء ، ثنا : مالك بن أنس عن نافع ، قال : كان إبن عمر يكبر في النداء ثلاثاً ويشهد ثلاثاً وكان أحياناً إذا قال : حي على الفلاح قال : على إثرها حي على خير العمل ، ورواه عبد الله بن عمر ، عن نافع قال : كان إبن عمر ربما زاد في أذانه : حي على خير العمل.
- السنن الكبرى - كتاب الصلاة - جماع أبواب المواقيت - باب ما روي في حي على خير العمل
1920 - ورواه الليث بن سعد ، عن نافع كما أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنا : أبو بكر بن إسحاق ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : موسى بن داود ، ثنا : الليث بن سعد عن نافع ، قال : كان إبن عمر لا يؤذن في سفره وكان يقول : حي على الفلاح ، وأحياناً يقول : حي على خير العمل ، ورواه محمد بن سيرين عن إبن عمر : أنه كان يقول ذلك في أذانه وكذلك رواه نسير بن ذعلوق عن إبن عمرو قال : في السفر ، وروي ذلك ، عن أبي أمامة.
- السنن الكبرى - كتاب الصلاة - جماع أبواب المواقيت - باب ما روي في حي على خير العمل
1921 - وأخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا : أبو بكر بن إسحاق ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : موسى بن داود ، ثنا : حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه ، أن علي بن الحسين كان يقول في أذانه إذا قال : حي على الفلاح قال : حي على خير العمل ويقول هو الأذان الأول.
1732 - عبد الرزاق ، عن إبن جريج ، عن نافع ، عن إبن عمر ، أنه كان يقيم الصلاة في السفر يقولها مرتين - أو ثلاثاً - يقول : حي على الصلاة حي على الصلاة ، حي على خير العمل
أ- لقد انكر بعض اتباع السلف مثل الوهابية المغالين الاحاديث الواردة في الصحاح فيما يتعلق ب " حي على خير العمل في الاذان" و هذا الانكار لا اساس له الا العناد و المكابرة.
ب- و بعض منهم اقر ان حي على خير العمل كانت في الاذان في عهد النبي صلى الله عليه و اله حتى اتى عمر و حذفها بحجة ان الجهاد هو خير العمل حتى لا يتقاعس الناس عن الجهاد.
و قد قال عمر
اقتباس :
ثلاث كنَّ على عهد رسول الله أنا أُحرمهنَّ وأعاقب عليهنَّ: متعة الحج ومتعة النساء وحيَّ على خير العمل"
و هذا هو الصحيح و فيه ملاحظات:
1- ان عمر بن الخطاب كان يؤسس لسنته الخاصة من التشريع و البدع التي استحدثها و هي كثيرة تحتاج الى موضوع منفصل. الغرض منها اضفاء شرعية دينية لخلافته و خلافة حزبه ( امامة مبتدعة ) تنسخ امامة ال البيت عليهم السلام. و كان ان جعل هذه السنة شرطا للخلفاء من بعده.
2- ان الحجة لا اساس لها من الاعتبار لان الصلاة لا تؤدي الى التقاعس عن الجهاد فالمسلمون في عهد النبي صلى الله عليه و اله كانت حياتهم كلها جهاد و لم يتقاعسوا عن الصلاة.
3- ثم ان العكس هو الصحيح حيث ان الجهاد الاكبر - جهاد النفس - مرتبط بالصلاة التي تنهى عن الفحشاء و المنكر .
بل ان المشاركة في الجيوش للقتال قد يكون طمعا في المال و المكاسب ( و ليس صافيا لوجه الله ) فيسلكه المرتزقة و اللصوص لانه لا وازع قانوني او شرعي لهم من ارتكاب المخاطر. و الجهاد عندهم اقل مخاطرة لانه يكسبهم غطاء شرعي يقتلون الابرياء و يسرقون و يغتصبون و يزنون علنا باسم جهاد النكاح. و الادهى و الاخطر ان موالاتهم تكون للطواغيت من الحكام و الماسونية الصهيونية.
3 - " حي على خير العمل " تحمل مضمونا اخر كان يدركه عمر بن الخطاب و هو العمل بالولاية لال البيت عليهم السلام . كما ورد في حديث الامام الحسن العسكري عليه السلام.
و النتيجة ان المتبع لمنهج ال البيت عليهم السلام بالشكل الصحيح سينتهي قطعا عن الفحشاء و المنكر و سيجاهد في سبيل الله جهادا خالصا لوجه الله تعالى فهنا تكون الولاية و العبادة في ظلها هي حقا خير العمل.
---------------------------------------------------------------------------------------------
اخي عابر سبيل سني شاكر لك على الاضافة القيمة والحمد لله الذي عافانا مما ابتلي هؤلاء البهائم اتباع ابن تيمية لعنه الله وضعت الموضوع لعل وعسى يكون من 1000زائر يظهر واحد متعقل يفكر ولايسلم عقله لمشايخ الضلال والتكفير ويهتدي الى الحق
بسم الله الرحمن الرحيم .. اللهم صلّ على محمد وآل محمد ..
السلام عليكم .. أخي الكريم عصر الشيعة .. بوركت جهودك الطيبة ،، وهذه الرواية قرأتها قبل أيام من كتاب المحلّى لابن حزم فأليكها بنصها :: مع الود ~ _________
قال ابن حزم في المحلّى مج4: كتاب الصلاة: بَابُ الأَذَانِ ص290المسالة 331 قال : وَقَدْ صَحَّ عَنْ ابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ: أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ فِي أَذَانِهِمْ " حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ " وَلا نَقُولُ بِهِ ؛ لأَنَّهُ لَمْ يَصِحَّ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَلا حُجَّةَ فِي أَحَدٍ دُونَهُ - وَلَقَدْ كَانَ يَلْزَمُ مَنْ يَقُولُ فِي مِثْلِ هَذَا عَنْ الصَّاحِبِ: مِثْلُ هَذَا لا يُقَالُ بِالرَّأْيِ -: أَنْ يَأْخُذَ بِقَوْلِ ابْنِ عُمَرَ فِي هَذَا، فَهُوَ عَنْهُ ثَابِتٌ بِأَصَحِّ إسْنَادٍ.(كتاب المحلى بالآثار شرح المجلى بالإختصار لأبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري المتوفى456هـ : الناشر : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع :كِتَابُ الصَّلاةِ )
اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني ، وابد به أولاً ، ثم الثاني ، والثالث والرابع ، اللهم العن يزيد خامساً ، والعن عبيد الله بن زياد وابن مرجانة وعمر بن سعد وشمراً وآل أبي سفيان وآل زياد وآل مروان إلى يوم القيامة
------------------------------------------------
الله يبارك فيك اخي نهروان شاكر على مرورك