دخل شاب الى مقام الامام الرضا ع ليدعو الله بشفاء والده وهو في الممر راى قتاة اعجبته بحيائها وعفتها فاراد ان يكلمها لكنها اختفت عن انظاره فتمسك بالمقام وطلب يدها من الامام ع وانتظر حتى انتهاء الوقت حتى نادى خادم المقام بانتهاء الزيارة فخرج اخر واحد وفي مكان خزانة الاحذية وجد شخص فقال له اتبعني واخذه الى بيت وادخله فوجد سيد جالس فسلم عليه واذا بالسيد نادى زهراء تعالي الي فنظر الشاب واذا بها الفتاة التي راها في المقام فقال له السيد لقد نمت عند القيلولة ورايت الامام الرضا ع جائني الى الدار وطلب يد ابنتي لك واخبرني انك عنده تنتظر فارسلت اطلبك
هؤلاء هم اهل البيت لا يقولوتا لا وكما قال الفرذدق في مدحه للامام السجاد
ما قال لا الا في تشهده لولا التشهد كانت لاءه نعم