1185 حدثنا بشر بن محمد أخبرنا عبد الله قال أخبرني معمر ويونس عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته قالت أقبل أبو بكر رضي الله عنه على فرسه من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد [ ص: 419 ] فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة رضي الله عنها فتيمم النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسجى ببرد حبرة فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبله ثم بكى فقال بأبي أنت يا نبي الله لا يجمع الله عليك موتتين أما الموتة التي كتبت عليك فقد متها قال أبو سلمة فأخبرني ابن عباس رضي الله عنهما أن أبا بكر رضي الله عنه خرج وعمر رضي الله عنه يكلم الناس فقال اجلس فأبى فقال اجلس فأبى فتشهد أبو بكر رضي الله عنه فمال إليه الناس وتركوا عمرفقال أما بعد فمن كان منكم يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا صلى الله عليه وسلم قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت قال الله تعالى وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل إلى الشاكرين والله لكأن الناس لم يكونوا يعلمون أن الله أنزلها حتى تلاها أبو بكر رضي الله عنه فتلقاها منه الناس فما يسمع بشر إلا يتلوها
3467 حدثنا إسماعيل بن عبد الله حدثنا سليمان بن بلال عن هشام بن عروة قال أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسنح قال إسماعيل يعني بالعالية فقام عمر يقول والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت وقال عمر والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله قال بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا ثم خرج فقال أيها الحالف على رسلك فلما تكلم أبو بكر جلس عمر فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه وقال ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت وقال إنك ميت وإنهم ميتون وقال وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين قال فنشج الناس يبكون قال واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة فقالوا منا أمير ومنكم أمير فذهب إليهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر وكان عمر يقول والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ثم تكلم أبو بكر [ ص: 1342 ] فتكلم أبلغ الناس فقال في كلامه نحن الأمراء وأنتم الوزراء فقال حباب بن المنذر لا والله لا نفعل منا أمير ومنكم أمير فقال أبو بكر لا ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء هم أوسط العرب دارا وأعربهم أحسابا فبايعوا عمر أو أبا عبيدة بن الجراح فقال عمر بل نبايعك أنت فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس فقال قائل قتلتم سعد بن عبادة فقال عمر قتله الله وقال عبد الله بن سالم عن الزبيدي قال عبد الرحمن بن القاسم أخبرني القاسم أن عائشة رضي الله عنها قالت شخص بصر النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال في الرفيق الأعلى ثلاثا وقص الحديث قالت فما كانت من خطبتهما من خطبة إلا نفع الله بها لقد خوف عمر الناس وإن فيهم لنفاقا فردهم الله بذلك ثم لقد بصر أبو بكر الناس الهدى وعرفهم الحق الذي عليهم وخرجوا به يتلون وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل إلى الشاكرين
على ما اظن النص ليس كما ذهبت به
و معنى النص للإنصاف : أي من كان يتعبد على دين محمد صل الله عليه و آله فإن محمد قد مات و أعبدوا ربكم
هذا لو صرفناه إلى المعنى الحقيقي
لكن نحن نستطيع أن نستعبط على الوهابية و نكابر معهم و نقول لهم كما قلت في موضوعك
تخيل هذا الحديث في كتب الشيعة لرأيت بني وهب يشنعون علينا من دون فهم و لا عقل و لا تدبر
على ما اظن النص ليس كما ذهبت به
و معنى النص للإنصاف : أي من كان يتعبد على دين محمد صل الله عليه و آله فإن محمد قد مات و أعبدوا ربكم
هذا لو صرفناه إلى المعنى الحقيقي
لكن نحن نستطيع أن نستعبط على الوهابية و نكابر معهم و نقول لهم كما قلت في موضوعك
تخيل هذا الحديث في كتب الشيعة لرأيت بني وهب يشنعون علينا من دون فهم و لا عقل و لا تدبر
لكن نحن عقولنا اكبر مما هم فيه
طبعا هذه وجهة نظري في الحديث و قد أكون مخطئاً
أخي الفاضل ابراهيم
أخي الفاضل كتاب بلا عنوان
أهلا بكم
المسالة لا لبس فيها و لا مجاز
فالكلام صريح و خاصة ان ابا بكر قال ذلك بعد تهريج عمر بين الناس و هو يهدد الصحابة و كأنهم من كوكب آخر
اقتباس :
فقام عمر يقول والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت وقال عمر والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم
فرد عليه ابوبكر
اقتباس :
أما بعد فمن كان منكم يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا صلى الله عليه وسلم قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت
لا يا أخي الفاضل أنا لم أقصد بأنك مخطئ لأنني أعلم ما تقصده تماما و هو تأويل المغزى من الرواية
و لكن الرواية لا تتحدث عن كلام إنشائي تفوه به أبوبكر
إنما تروي حادثة غريبة حصلت يوم وفاة النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم من أحد الصحابة و هو عمر الذي قام بدور المجنون المخبول الذي فقد عقله فجأة ثم استعاده عند قدوم ابي بكر !
و الكلام الذي تفوه به أبوبكر بعد مشهد عمر التمثيلي يوضح لنا بأن الحركة لم تكن عفوية
لكن كلام ابوبكر ( من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات )
من العجايب جدا
لأنه لم يكن في شبه الجزيرة من كان يعبد النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم
كيف لعمر ان يعترض على رسول الله صى الله عليه و آله و سلم الذي لا ينطق عن الهوى بقوله حسبنا كتاب الله
وفي اليوم التالي ينكر ما في كتاب الله ؟
ما كانت الا مسرحيه ورائها الانقلاب العظيم
ودموعهم دموع التماسيح والا كيف يتركون رسول الله صلى الله عليه واله من غير دفن وسارعوا الى السقيفة لغصب الخلافة من الامام عليه السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم ...
أكذوبه جديده من عائشه لرفع شان عمر وابو بكر انسيت عائشه مقوله عمر بان رسول الله يهجر ؟! فمن تجرى على رسول الله كيف ياتي ويبكي عليه ؟! هذا امر والاخر وهو سؤالكم وواقعا هو في الصميم من كان يعبد رسول الله ؟! وهل رسول الله فشل في اعتقاد ابو بكر بحيث ان المسلمين الاوائل كانوا مثل النصارى تعبد نبيهم ؟!!!!!