*قال محمد رسول الله ( صل الله عليه وآله وسلم ) : - يا خديجة ، هذا جبرائيل يخبرني أنَّها أنثى ، وأنَّها النَسلَة الطَّاهِرَة المَيْمُونَة ، وَأنَّ اللهَ سَيَجْعل نَسْلِي مِنْهَا ، وسَيَجْعَل مِنْ نَسْلِهَا أئِمَّة ، ويَجْعَلهُم خُلَفَاء فِي أرْضِهِ بَعْدَ انقِضَاءِ وَحْيِه)).
*قال الإمام علي ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صل الله عليه وآله وسلم ) : ((إنّما سُمِّيت ابنتي فاطمة لأنَّ الله عزّ وجلّ فطمها وفطم من أحبَّها من النار)) .
*قال الإمام الحسين ( عليه السلام ) : (( لفاطمة تسعة أسماء عند الله عزّ وجلّ : فاطمة ، والصدّيقة ، والمباركة ، والطاهرة ، والزكية ، والراضية ، والمرضية ، والمحدّثة ، والزهراء . ثمّ قال : ( أتدرون أيّ شيء تفسير فاطمة ؟ أي فطمت عن الشرّ .
*قال الإمامان الرضا والجواد ( عليهما السلام ) : (( سمعنا المأمون يحدّث عن الرشيد عن المهدي عن المنصور عن أبيه عن جدِّه قال ابن عباس لمعاوية : أتدري لِمَ سُمِّيت فاطمة ؟ قال : لا ، قال : لأنّها فطمت هي وشيعتها من النار ، سمعت رسول الله ( صل الله عليه وآله وسلم ) يقوله)) .
*عن رسول الله ( صل وسلم الله عليه وآله وسلم ) أنّه قال لعلي ( عليه السلام ) : ( أُتيتَ ثلاثاً لم يؤتَهن أحد ولا أنا : أُتيتَ صهراً مثلي ، ولم أُوت أنا مثلي ، وأُتيتَ زوجة صدِّيقة مثل ابنتي ، ولم أُوت أنا مثلها زوجة ، وأُوتيتَ الحسن والحسين من صلبك ، ولم أُوتَ من صلبي مثلهما ، ولكنكم منّي وأنا منكم ) .
*قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : ( إنّ فاطمة صدّيقة شهيدة) .
*قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( وهي الصديقة الكبرى ، وعلى معرفتها دارت القرون الأُولى ).
*قال رسول الله ( صل الله عليه وآله وسلم ) : ( يا فاطمة ، ما بعث الله نبياً إلاّ جعل له ذرّية من صلبه ، وجعل ذرّيتي من صلب علي ) .
وفي تفسير قوله تعالى : ( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ) قيل : الكوثر هو كثرة النسل والذرّية ، وقد ظهرت الكثرة في نسله ( صلّ الله عليه وآله وسلم ) من وُلد فاطمة حتّى لا يحصى عددهم ، واتصل إلى يوم القيامة مددهم .
* قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنّما سمّيت فاطمة بنت محمّد الطاهرة لطهارتها من كلّ دنس ، وطهارتها من كلّ رفث ، وما رأت قط يوماً حمرة ولا نفاساً ) .
*قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنّ الله حرّم النساء على علي ما دامت فاطمة حية لأنّها طاهرة لا تحيض ) .
3* قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( سمّيت فاطمة طاهرة لأنّها كانت مبرّاة من كلّ رجس ، ولم يُرَ لها دم حيض ولا نفاس )
* قال الإمام الحسين ( عليه السلام ) : ( إنّما سمّيت فاطمة محدّثة لأنّ الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران فتقول : يا فاطمة ، إنّ الله اصطفاك وطهّرك واصطفاك على نساء العالمين ، يا فاطمة اقنتي لربّك واسجدي واركعي مع الراكعين ، فتحدّثهم ويحدّثوها ، فقالت لهم ذات ليلة : أليست المفضّلة على نساء العالمين مريم بنت عمران ؟ فقالوا : إنّ مريم كانت سيّدة نساء عالمها ، وأنّ الله جعلك سيّدة نساء عالمك وعالمها ، وسيّدة نساء الأوّلين والآخرين